معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

اليمن/ وجاء بوعد الآخرة..القائد الشامي حضور وظهور. 

12268 2022-09-06

منتصر الجلي ||   لم يكن الأول من سبتمبر هذا العام يوم عادي لأبناء شعبناء وللأمة والعالم، يوم سُعِّرت فيه الأحداث واستيقظت أسرار السنوات الطوال، لتدفن كل معتدٍ أثيم، هو وعد الآخرة وأخرهم كأواهم ليوث بواسل وبحر فلقه الله من جيش ضارب لشعبنا ولسماحة سيدنا القائد.  يومٌ اجتمع فيه كل ذي مسؤولية مدني وعسكري، برزت الدولة والجيش، وبرز السلاح والبحر، ليس بحشر هو! بل وعد لله وميقاته الذي وعد به المستضعفين من عباده، فكان للهابة والهيبة والعرض شأن وهالة؛ ومن جانب كان لظهوره هيبة من نوع آخر، رجلٌ لطالما نقشت جراح الحرب على جسده خارطة الوطن الكبير والصبر الجميل، رجل هو كنحن في الهيئة والبنية، وليس كنحن في العزيمة والقوة والإرادة، كان قائد العرض الكبير وأول من تحدث وأرسل كلماته للشعب وللجيش و التسليم للقائد.  رسائل عنوانها عريض بعمر ثمان سنوات من الصبر والنزال،  والمواجهة ، من التمويه والحذر، من التخطيط والتعقيب، من السجود والتسليم، من الصدق والجهاد، من ميدي الصمود وحيران الإباء ومأرب وصعدة إلى الجوف، إلى تلك الانتصارات الكبيرة والمُسيَّر والصاروخ ومندب، سنوات من الشهداء العظماء والشهداء الأحياء، من الباقر زين العابدين والفاروزي والحيمي والعلوي صقرهم؛ وغيرهم من الشهداء الأبطال، هاهو الرجل الكبير اخلاقا وقلبا ورحمة، الشديد بأسا وقوة على الأعداء، يعلوا منصة الخطاب وفي خطابة فرحة للمؤمنين، غصة جرت على المنافقين والأعداء، ظهر القائد( سيدي عقيل ) وأمام عينيه يرى ثمرة حكمة الموقف، وسداد الرأي، وصلابة البنيان الذي بناه على ضياء القمر وطلوع الفجر. جاء من مشكاة خولان ووالده عالمها، ومن ثقافة القرآن والحسين قائدها، عرف العدو وفضاعة جرمه، حين رأى إخوانه شُهداء واحداً تلوا الآخر، وهو في عُمره الأولى، شبَّت أظافره على الزناد وتوسد التراب صبيا يافعا، ألهمته القضية، وأطلق معاركه المختلفة التي لايعود منها إلا منتصرا . " سيدي عقيل" وما أدراك ماهو، وذاكرة سنواتنا تعشق اسمُه مُذْ كان حديث عشاقه من الذين عرفوه وعشِقوا شخصه ونُبله، حين كُنا على مائدة الانتصارات وحديث "الباقر الشهيد زين العابدين" يجلل مسامعنا عن بطولات أسد ميدي وحرض، ما أعذب ذلك الكلام وأصدق أولئك الشهداء، الذين كانوا لهذا القائد اليد الضاربة والمصحف الناطق لكل تسليم وتقوى.  (سيدي عقيل ) جريح الحرب وحرب الجراح، نال من العذاب الجسدي والمعنوي من النظام السابق، وجلاوزة الإجرام، ما يجعل منه طود عظيم أو أسد هصور، أرادوا كسره فتولى الله قوته، أرادوه مهزوما فظهر اليوم شامخا عزيزيا، في أبهى حُلَّة وأعز قوة وأسمى مقام، ظهر القائد الشامي، من المسبحين بنعمة الله الشاكرين له، ظهر جيشا بعد أن كان فردا، ظهر وابتسامة النصر علامة النصر وشمس حان شروقها، أشرق لها الساحل ومن حضر.  هو قصة من جهاد وحكاية من وعد الله العظيم سبحانه، هو ألوية من الانتصارات التي ذاق العدو ألمها وسعير عذابها، وما ميدي الساحل وتهامة عنه ببعيد، فتح أقطابها ومهد سبلها، حرر الإنسان قبل التراب، حتى أصبح العدو يرى في قائدنا العظيم سُمَّه وهلاكه الذي لا مفر منه، فنادوا ولا حين مناص ولا مناص لهم من بين يديه.  نعم هو ذاك من أسفت حروفي عن أن تُحيط به خُبرا.. " سيدي عقيل الشامي"
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك