تقدمت منظمتان لحقوق الإنسان بشكوى لدى الأمم المتحدة ضد عمليات الإعدام التعسفي في السعودية ، خاصة بعد إعدام عشرات السجناء الشهر الماضي في يوم واحد في المملكة المحافظة.
وذكرت قناة (برس تي في) في تقرير أن ” المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان وهي منظمة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة ومنظمة ربريف الحقوقية قالتا في بيان لهما إن “نظام الرياض أعلن صراحة تجاهله للمبادئ الدولية وكذلك التزاماته تجاه حقوق الانسان من خلال إعدام 81 شخصًا منهم 41 رجلا من الشيعة في آذار الماضي”.
وشدد البيان على أن ” المقررين الخاصين بحقوق الانسان أشاروا في تقاريرهم إلى تهم مختلفة من الانتهاكات التي ارتكبتها السلطات السعودية ، بما في ذلك التعذيب وسوء المعاملة والاعتقال التعسفي ، وأبلغوا الحكومة السعودية في عدة رسائل بحدوثها دون اي استجابة “.
واكدت المنظمتان في بيانهما أن ” عمليات الإعدام الأخيرة والسابقة للمتظاهرين والقاصرين المناهضين للنظام تظهر أن المملكة السعودية و خلافًا للوعود الرسمية تواصل تنفيذ أحكام الإعدام بشكل تعسفي”، مشيرا الى أن ” عشرات الأشخاص ، من بينهم ما لا يقل عن خمسة قاصرين وسجناء رأي مثل العالم الإسلامي الشيخ حسن فرحان المالكي والشيخ سلمان العودة ، ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم ويواجهون خطر التنفيذ”.
وحذرت المنظمتان من أن ” تجاهل المملكة السعودية لالتزاماتها ، وخاصة اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب واتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل يتطلب موقفًا حاسمًا من مجلس حقوق الإنسان ، لاثبات فشل الحملة الدعائية للحكومة السعودية أمام المجلس على مدى السنوات الماضية”.
https://telegram.me/buratha