أقدمت عناصر المرتزقة والميليشيات المدنيّة التابعة لوزارة الداخليّة البحرينيّة، على التعدّي على الرايات الحسينيّة والمظاهر العاشورائيّة في عددٍ من البلدات والمناطق، وبدعمٍ من المدرعات والمركبات العسكريّة.
وكشفت مقاطع مصوّرة وفيديوهات، عمليات التعدّي على المظاهر العاشورائيّة، وحملات إزالة الرايات الحسينيّة في مختلف المناطق، وقالت المصادر إنّ المواطنين اتّخذوا الاحتياطات والإجراءات الاحترازيّة المُتّبعة لتفادي زيادة انتشار «فيروس كورونا كوفيد 19» المستجد.
وشهدت العديد من المناطق استنفارًا وانتشارًا واسعًا لمركبات وآليّات وزارة الداخليّة، وأبرزها بلدة البلاد القديم والمصلّى والمنامة، في محاولة لمنع الأهالي من إحياء ذكرى عاشوراء.
وقال ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، إنّ التعدّي على الشّعائر الدينيّة يُعدّ إمعانًا في جرائم الاضطهاد الطائفيّ، التي يمارسها النّظام الحاكم ضدّ أبناء الطّائفة الشيعيّة في البحرين – بحسب تعبيره.
وكان عالم الدّين البحرينيّ البارز «العلّامة السّيد عبدالله الغريفي»، قد أكّد ضرورة إحياء ذكرى «موسم عاشوراء»، وفق الإجراءات والاحترازات الصّحيّة، وقال إنّ «شعائر عاشوراء» ثابتة وضرورة ولا يصحّ إلغاؤها، وشدّد على أنّ المحافظة على الاحترازات الصّحيّة في زمن وباء «فيروس كورونا كوفيد» المستجد، ضرورة يؤكّدها الدّين والعقل والصّحة
https://telegram.me/buratha