معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين تودع ثلاثة شهداء آخرين على طريق الحرية

2188 2017-02-10

ودّعت البحرين الخميس (9 فبراير 2017) ثلاثة من  شبابها الأبطال الذين التحقوا بركب الشهداء في علّيين بعد أن سقطوا مضرجين بدماءهم على يد هادمي المساجد من المرتزقة الخليفيين.
الشهداء الأبطال رضا الغسرة، محمود يحيى، ومصطى يوسف عرجت أرواحهم الى بارئها وهم يقاومون قوات المرتزقة الخليفية المدججة بالأسلحة والمدعومة بالطائرات التي احاطت بهم من كل حدب وصوب.
استشهاد يأتي ليؤكد إيغال سلطات آل خليفة الحاكمة في البلاد في نهجها القمعي القائم على سفك دماء البحرانيين , إذ أقدم الخليفيون على هذه الجريمة النكراء بعد ان أعدموا ثلاثة أبطال آخرين هم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس.

نهج يكشف الطبيعة الدموية والسادية للخليفيين الغزاة ومدى حقدهم على اهل البلد الأصليين الذين لا يطالبون الا بحقوقهم التي أقرتها شرائع السماء والأرض ويظهر بسالة وثبات الهداء الذين اختاروا الحياة الخالدة بالإلتحاق بركب الشهداء، وطلقوا حياة الذل والعبودية.
وأنى للغزاة الطامعين ممن باعوا شرفهم لأسيادههم وراء الحدود, ودنّسوا أرض البحرين بالقوات الأجنبية التي أرخصوا امامها ارض البحرين الطاهرة مقابل الحفاظ على كرسي عرشهم الزائل, أنى لهم أن يعطوا لكل ذي حق حقه ويحترموا النفس التي حرّم الله قتلها.
وهذا الإستشهاد يأتي أيضا على أعتاب حلول الذكرى السنوية السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير, تلك الثورة التي عُبّد طريقها بالدماء ومنذ اليوم الأول لانطلاقتها وسقوط أول شهيد في مسيرتها ألا وهو علي مشيمع. مسيرة لن يكون رضا الغسرة الشهيد الأخير فيها ولا صحبه الأبرار.
لكن هذه الدماء الزاكيات لن تزيد البحرانيين إلا عزيمة وإصرارا على إسقاط هذه طغمة الفساد التي تمادت بإجرامها مستعينة بالخارج وهي التي يقبع رؤوسها في قصورهم كالجرذان المذعورة التي تخشى جماهير الشعب.

فكل قطرة دم تسقط لشهيد بحراني تعزّز يوما بعد آخر من خيار مقاومة هذه العائلة الباغية التي لا تجيد لغة سوى لغة السلاح والقمع بحق هذا الشعب الأبي.
المجاميع الثورية تزف نبأ الإستشهاد، وترفع رايات الثار منادية حيّ على المقاومة في بيانات انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي. وهو مسار قد ينقل الصراع في البحرين ومآلاته إلى صورة مختلفة. والأيام القادمة حُبلى بالحوادث، والغضب الإلهي يطال الظالمين من حيث لا يحتسبون.

.....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك