معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

ميليشيات مدنية تداهم منازل البحرينيين وخبراء أمميون يؤكدون حصول انتهاكات على أساس ديني

1828 2016-08-17

مع دخول الاعتصام المفتوح أمام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم يومه الثامن والخمسين، يواصل النظام البحريني اضطهاده أبناء الشعب البحريني بكافة السبل والوسائل وأكثرها وحشية، وجديدها فجر اليوم مداهمة ميليشيات مدنية برفقة منتسبي الأجهزة الأمنية عدداً من منازل المواطنين البحرينيين في مناطق مختلفة. 

وأظهرت الصور التي نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عشرات المركبات العسكرية والمدنية وهي تنتشر وسط الأحياء السكنية في منطقة كربابارد قبل الشروع في مداهمة المنازل وترويع قاطنيها، وتأتي حملة المداهمات هذه بالتزامن مع عشرات الاستدعاءات لعلماء دين ولمواطنين في إطار الحملة التي تشنها السلطة على الحريات الدينية في البلاد.
وفي رد فعل حقوقي على ممارسات السلطات البحرينية، أكدت  مجموعة خبراء مستقلة مكلّفة من الأمم المتحدة اليوم أن" السلطات البحرينية تستهدف الحريات الدينية عن طريق احتجاز أفراد من طائفة معينة ومقاضاة رجال الدين والناشطين والفنانين من هذه الطائفة."
وأضاف الخبراء أن "تكثيف موجة الاحتجاز والاعتقال والاستدعاء والاستجواب وتوجيه التهم الجنائية لعدد من الدعاة والمنشدين والمدافعين عن حقوق الإنسان والمعارضين السلميين له تأثير مروّع على حقوق الإنسان الأساسية."
وتوقف الخبراء عند إقدام السلطات البحرينية على سلسلة إجراءات تشمل حل جمعية "الوفاق" وهي جمعية المعارضة الرئيسية وإغلاق مؤسسات دينية ومنع بعض رجال الدين من اعتلاء المنابر.
وقالت مجموعة الخبراء "جرى توجيه اتهامات عديدة  تشمل التجمع غير القانوني والتحريض على كراهية النظام وغسيل الأموال وارتكاب أعمال إرهابية فيما يتعلق بتجمعاتهم السلمية واجتماعاتهم الدينية والتعبير السلمي عن معتقداتهم ووجهات نظرهم وآرائهم المعارضة"، ووصفت ذلك "بالاتهامات التي لا أساس لها وانها تستخدم للتغطية على الاستهداف المتعمد."
بدورها، أكدت الناشطة الحقوقية زينب آل خميس أن "سجل حقوق الانسان في البحرين في تدهور كبير جراء ما يحصل من تصعيد كبير وواضح في الفتره الأخيرة للشعب البحريني ومنها إسقاط جنسية آيه الله الشيخ عيسى أحمد قاسم واستدعاء عشرات علماء الدين والمواطنين والمدافعين عن حقوق الانسان للتحقيق وزج العديد منهم في السجن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك