أغلقت قوات النظام البحريني منافذ بعض البلدات والقرى، تحسباً لفعاليات الحراك الشعبي والعصيان المدني "عصيان النمر" المرتقب إحياءً للذكرى الخامسة لثورة 14 من فبراير شباط.
وأكد شهود عيان أن المليشيات المدنية للنظام أقدمت على وضع الحواجز الاسمنتية، والأسلاك الشائكة، على منافذ البلدات لمنع مشاركة المتظاهرين في التظاهرات الشعبية التي دعت إليها قوى المعارضة.
وتوعد النظام المواطنين باتخاذ إجراءات أمنية بحق كافة المشاركين في التظاهرات، خارج نطاق القانون، على حد قوله.
وفي المقابل اتهم منتدى البحرين لحقوق الإنسان السلطات برفض أكثر من 13 إخطار لمسيرات سلمية.
وعلى صعيد متصل نظم ناشطون اعتصاماً أمام السفارة البحرينية في العاصمة البريطانية لندن إحياءً للذكرى الخامسة لانطلاق ثورة 14 من فبراير.
وندد المحتجون بالقمع الذي تمارسه سلطات المنامة بحق أبناء الشعب، مؤكدين أن الاستعانة بالجيوش الأجنبية، وعلى رأسها الجيش السعودي المحتل فشلت في وأد الثورة.
وشدد المتظاهرون على ضرورة التمسك بالخيار السلمي حتى تحقيق أهداف الثورة التي انطلقت في الرابع عشر من فبراير 2011، مطالبين المجتمع الدولي بالكف عن صمته والتحرك من أجل وضع حد للانتهاكات المتفاقمة في البحرين
https://telegram.me/buratha