واستقبل كيري نظيره البحريني الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، و"بحث معه التحديات الداخلية للمصالحة وسبل تقليص الانقسامات الطائفية" بين البحرينيين.
وقال كيري في تصريحات صحافية إلى جانب ضيفه، أن الولايات المتحدة "تشجع هذا المسار"، أي الحوار داخل هذه المملكة الخليجية الصغيرة التي تسكنها 1,3 مليون نسمة بينهم 52% أجانب، وتسيطر أسرة آل خليفة على الحكم فيها، وقمعت بشدة انتفاضة شعبية في 2011 لمعارضيها.
وانتقدت واشنطن التي تتخذ من البحرين مقراً لأسطولها الخامس، كثيراً حليفها في السنوات الأخيرة خصوصاً من خلال تنديدها بالمحاكمات المتتالية بحق معارضين خاصة "الشيعة" منهم وناشطين حقوقيين.
لكن واشنطن أعادت في نهاية حزيران/يونيو مساعدتها الأمنية للبحرين، مشيرة إلى "تقدم مهم" في مجال حقوق الانسان.
وقال كيري: "في وقت ما ومستقبل غير بعيد جداً، آمل أن أزور البحرين" التي لم يقم أبداً بزيارتها كوزير للخارجية.
ورد وزير خارجية البحرين بأن المملكة والولايات المتحدة سيواصلان "شراكتهما ضد التطرف والإرهاب، وأكثر من أي وقت مضى ضد "تنظيم داعش". والبحرين عضو في التحالف الدولي ضد التنظيم.
واعتبر أن "الطائفية لم تتمكن من أن تجد لها موطئاً في بلادنا، وسنستمر في العمل على أن يبقى الشعب موحداً".
https://telegram.me/buratha