انطلقت عصر الأمس مظاهرات في عدة مناطق في البحرين تضامنا مع الكويت، وتنديدا بجريمة التفجير التي استهدفت المصلين في مسجد الإمام الصادق (ع) أمس الجمعة 26 يونيو.
ومساء خرجت مسيرات تحت عنوان “أنات الإنتصار” تضامنا مع الأسرى في السجون الخليفية، وبالخصوص الدكتور عبد الجليل السنكيس الذس دخل يومه ال 100 من الإضراب عن الطعام احتجاجا على استمرار التعذيب وسوء المعاملة في سجن جو.
وجاءت التظاهرات متزامنة مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، حيث رفع المتظاهرون صور المعتقلين ونددوا بالحاكم الخليفي الذي منح الضوء الأخضر للتعذيب، كما باشر نجلاه ناصر وخالد شخصيا بتعذيب بعض المعتقلين ( كما هو موثق عدد من الافادات).
وكانت القوات الخليفية قد قمعت أغلب التظاهرات مستخدمة الغازات السامة بشكل مكثف على الأحياء السكنية، وقد فرضت عقاب جماعيا على المناطق التي شهدت تلك التظاهرات. ودارت اشتباكات عنيفة بين المجموعات الشبابية وبين قوات الأمن الخليفي في البلاد،الدراز، سترة، العكر والنويدرات وغيرها، فيما تم قطع بعض الشوارع الرئيسية بالاطارات المشتعلة.
ونظم إئتلاف 14 فبراير وقفة مع الحرائر المعتقلات في جزيرة سترة، تحت عنوان “زينبيات صمود” وجدد الإئتلاف دعوته لأوسع مشاركة في فعالية تقرير المصير 17 المقررة في يوم الخميس القادم. وشارك في الفعالية الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، والي قام بتكريم عوائل الأسيرات مبديا كامل تضامنه ووقوفه مع معاناتهم.
ولم يخيم هدوء الليل على مناطق البحرين إلا وموكب المداهمات يقتحم منازل المواطنين بحثا عن مطلوبين، وملاحقة النشطاء. وهو مسلسل يتكرر بشكل ليلي حيث تستباح منازل المواطنين على يد قوات الأمن التي يتشكل أغب عناصرها من جنسيات لا يتحدث كثيرا منهم باللغة العربية.
...............
https://telegram.me/buratha