الحكومة البحرينية: الحوار الوطني شأنٌ وطني ليس من اختصاص مجلس حقوق الإنسان مناقشته
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد الحسين إلى حوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة في البحرين.
كلام الحسين جاء خلال افتتاح الدورة الـ29 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، والتي تستمر أعمالها حتى الثالث من تموز المقبل.
وأضاف "أن الطريق إلى الأمام لضمان السلام والاستقرار والازدهار لجميع البحرينيين، هو من خلال حوار حقيقي بين الحكومة والمعارضة، من دون شروط مسبقة".
من جهته، عقّب المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف السفير يوسف عبدالكريم، على دعوة المفوض السامي، بالقول "الحوار الوطني شأنٌ وطني ليس من اختصاص مجلس حقوق الإنسان مناقشته"، مشيراً إلى مبادرات مملكة البحرين لعقد حوارات توافق وطنية عديدة شملت كل أطياف المجتمع البحريني، والتي قوبلت بالرفض في معظمها من أطرافٍ سياسية سعت إلى تعطيل مسيرة الإصلاح وتقويض جهود التطوير في البحرين.
إلى ذلك، أبدى مندوب الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة إريك ريتشاردسون قلقه من إسقاط الجنسية البحرينية عن بعض المواطنين، وقال "نحن نفهم الاعتبارات الأمنية الخطيرة في البحرين، ولكن علينا أيضاً أن نواصل حث حكومة البحرين على اتباع الإجراءات القانونية اللازمة في جميع الحالات، والتقيد بالتزامها بإجراءات قضائية شفافة".
من جهتها، ذكرت بعثة المملكة المتحدة في جنيف في تغريدة لها عبر حسابها في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "ان المملكة المتحدة تحث البحرين على تحسين تعاونها مع مجلس حقوق الإنسان، بما في ذلك السماح بزيارات المقررين الخاصين إلى البحرين
https://telegram.me/buratha