تواصلت التظاهرات الثورية في البحرين عشية التحضيرات الواسعة لتظاهرات تشهدها البلاد يوم غد الجمعة 12 يونيو، تحت شعار “لن نترك الأمين” تضامنا مع أمين عام جمعية الوفاق، الشيخ علي سلمان، والتي يترقب أن تستمر فعالياتها تصاعديا حتى يوم الثلثاء، 16 يونيو، حيث يتوقع عقد جلسة النطق بالحكم.
بلدة المصلى التي تحتضن يوميا تظاهرات التضامن مع الشيخ سلمان، تواصلت تظاهراتها ونظمت تظاهرة بعنوان“سجود الدم“ تخليدا لذكرى شهيد البلدة جابر العلويات، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدعو للقصاص من قتلة الشهداء، وفي مقدمتهم الحاكم الخليفي حمد عيسى الخليفة. وقد تقدم التظاهرة آباء شهداء وناشطون.
في بلدة عالي قمعت القوات الخليفية تظاهرة تقدّمتها يافطة بعنوان “إسقاطكم قرارنا“ وحملت توقيع “تيار الوفاء الإسلامي“. وجدّدت التظاهرة مطالب الثورة الأصيلة، وعلى رأسها إسقاط النظام الخليفي والبدء في تقرير المصير.
العاصمة المنامة جدّدت حضورها الثوري بتظاهرة حاشدة نادت بالحرية للسجناء والتنديد بالأحكام التي أصدرتها المحاكم الخليفية.
بلدة بني جمرة، التي قضى الخليفيون اليوم الخميس، 11 يونيو، بالحكم على عشرات من أبنائها بأحكام مطولة، تصل حدّ المؤبد، خرجت في تظاهرة ثورية رفضاً للأحكام التي اعتبروها جائرة، مؤكدين تضامنهم مع السجناء الذين لا تزال معاناتهم مستمرة في السجون. وقد امتدت التظاهرات إلى عدد من البلدات المجاورة، كما شهدت منطقة سترة تظاهرات مماثلة.
بلدة كرباباد شهدت ثالث فعالية ميدانية للحملة الإعلامية التي دعا إليها ائتلاف ١٤ فبراير تحت عنوان “حمد؟!”، للتعريف بجرائمه عبر محاكاة تمثيلية.
تزامن ذلك مع سلسلة من الاحتجاجات الميدانية، حيث قُطعت الشوارع بالإطارات ورُفعت أعمدة الدخان في شوارع رئيسية في بلدة السهلة الجنوبية، وتوبلي، ودمستان وغيرها. وجاء ذلك عقب تنفيذ مجموعة ثورية عملية مقاومة في بلدة الدير مساء أمس استهدفت القوات الخليفية التي تحاصر البلدة وتستهدف قمع الفعاليات ومداهمة المنازل.
...................
https://telegram.me/buratha