أعلنت النيابة العامة أمس الثلثاء، بأنها تلقت بلاغا من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية وادعت فيه القبض على مجموعة من مواطنيين شباب تضم 14 متهماً على صلة بتنظيم “سرايا الأشتر”، بحسب زعمها .
وقالت بأنّ المتهمين الأول والثاني، مسؤولان عن “تجنيد بعض عناصر” المجموعة داخل البلاد .
وأشار بيان النيابة إلى ادعاء السلطات بأنّ المتهمين الأول والثاني توليا تسهيل سفر بعض المتهمين إلى العراق لتلقي “تدريبات عسكرية على صناعة واستخدام المواد المتفجرة والأسلحة، بغرض الاعتداء على أفراد الأمن”.
وزعم البيان أن المقبوض عليهم نفذوا “عمليات إرهابية” في الفترة بين 2013 و2015م، نتج عنها “إصابة عدد من رجال الأمن”.
وقالت النيابة بأنّ 10 من المتهمين قُبض عليهم، واعترفوا جميعاً بما نُسب إليهم، باستثناء متهم واحد.
وكانت السلطات الخليفية توالت الإعلان عن إلقاء القبض على عدد من المواطنين وزجهم في سلسلة من القضايا، وهي عملية أخذت وتيرة متصاعدة قبيل وبعد عمليات التفجير الإرهابي التي طالت المنطقة الشرقية بالسعوديّة.
نشطاء قالوا بأن النظام الخليفيّ يعمل على المضي في سياسة الهروب من الإدانات التي توجّه إليه على خلفية الانتهاكات التي يمارسها ضد المواطنين والنشطاء والمعتقلين في السجون الخليفية، وخاصة سجن جو.
وأوضحت مصادر معارضة بأنّ الضغوط التي تمارسها جهات دولية، حقوقية وسياسيّة، تدفع الخليفيين إلى الاستمرار في “فبركة المسرحيات”، وبغرض التغطية على “الجرائم والانتهاكات التي تُمارس بحقّ المعارضين والحراك الشعبي في الميادين”.
ويؤكد مركز البحرين لحقوق الإنسان أن المتهمين على خلفية قضايا سياسية يضطرون للادلاء باعترافات تدينهم تحت التعذيب وإساءة المعاملة. وترفض البحرين السماح لمقرر الأمم المتحدة المعني بالتعذيب بزيارة البلاد.
...................
https://telegram.me/buratha