رصدت دائرة الحريات وحقوق الانسان بجمعية الوفاق 4 آلاف مسيرة احتجاجية سلمية و900 حالة اعتقال من قبل اجهزة النظام للمدنيين منذ يناير
أطلقت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق التقرير الاسبوعي لوضع حقوق الإنسان للفترة ( 24 – 30 مايو 2015 )
ونوهت الدائرة أن هذا التقرير يرصد الوضع الحقوقي في البحرين من أحداث سياسية وأنشطة سلمية وجميع ما يتعلق بها، إثر الأحداث التي اندلعت في 14 فبراير 2011 في البحرين.
وتقوم دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمع هذه المعلومات وفقا للشكاوى الواردة من المواطنين وعمليات التوثيق اليومية، وما يصدر من وسائل الإعلام الرسمية .
أولا – حرية التعبير والتجمع السلمي :رصدت دائرة الحريات خلال الفترة المحددة (145) فعالية احتجاجية سلمية في مختلف أنحاء البحرين، حيث قامت القوات العسكرية والمدنية بقمع (43) فعالية منها، وذلك بواسطة عبوات مسيل الدموع وأسلحة الشوزن.
وقد تمكنت دائرة الحريات من رصد (3) إصابات. في حين أنها لم تتمكن من رصد العشرات بسبب الملاحقات القانونية التي تطال المصابين في حال إدلائهم بمعلومات عن ذلك، أو في حال تمكنت السلطات من معرفتهم.
الجدير بالذكر أنه ومنذ 1 يناير 2015 وحتى 30 مايو 2015 تمكنت دائرة الحريات من رصد (3737) احتجاجا سلميا، فيما قامت السلطات بقمع (1213) منها.
يشار إلى أن قوى المعارضة تقدمت بـ(4) إخطارات من أجل فعاليات ميدانية ومسيرات سلمية إلى السلطات البحرينية في مختلف المناطق، إلا أن السلطات رفضت إستلام هذه الطلبات، ولم تبرز ردا رسميا عليها، واكتفت بالقول أن جميع أشكال التظاهر والتجمع السلمي مرفوضة.
الجدير بالذكر أنه ومنذ 1 يناير 2015 وحتى 30 مايو 2015 منعت السلطات البحرينية (105) فعالية احتجاجية سلمية.
ثانيا – الإعتقال التعسفي : رصدت دائرة الحريات (19) حالة إعتقال تعسفي من الرجال، بينم (5) أطفال.
الجدير بالذكر أن العدد الإجمالي للاعتقالات منذ 1 يناير 2015 وحتى 30 مايو 2015 بلغ (913) حالة اعتقال، تم الإفراج عن بعضهم لاحقا.
ثالثا – التعذيب وسوء المعاملة وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة : تمكنت دائرة الحريات من رصد (5) حالات، توزعت على الشكل التالي : (2) حالات لحرمان المعتقلين من التواصل مع ذويهم، (3)حالات تعذيب (تتوفر الأسماء حين الطلب).
الجدير بالذكر أنه ومنذ 1 يناير 2015 وحتى 30 مايو 2015 فقد تمكنت دائرة الحريات من رصد (608) حالة تعذيب وسوء معاملة وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللا إنسانية أو المهينة.
رابعا – مداهمات المنازل والأمكنة الخاصة : رصدت دائرة الحريات (26) حالة مداهمة.
الجدير بالإشارة إلى أنه ومنذ 1 يناير 2015 وحتى 30 مايو 2015 تم رصد(830) حالة مداهمة للمنازل والأمكنة الخاصة.
خامسا – الكراهية الدينية : – في ظل ملاحقة مغردين بتهم إهانة وزارة أو هيئة نظامية أو التحريض على كراهية النظام، قام النائب السابق “جاسم السعيدي” بكتابة تغريدات تحرض على كره طائفة من الناس وهم الشيعة، وذلك بعد ساعات من التفجير
الارهابي الذي استهدف المصلين في مسجد العنود بمنطقة الدمام، في تاريخ 29 مايو 2015.
وكانت التغريدات كالتالي :
“اللهم اهلك الرافضة المجوس وأعوانهم من اليهود والنصارى … اللهم آمين”
” اقول للمجوس الزنادقة المشركين ”
“اللهم أهلك المجوس الأنجاس”
سادسا – الأحكام القضائية:
1. أصدرت المحكمة الجنائية الكبرى حكما بالسجن خمس سنوات للحقوقي حسين نوح عضو دائرة الحريات وحقوق الإنسان في جمعية الوفاق الوطنية.
2. أيدت محكمة الإستئناف حكمها الصادر بإعدام مواطنين هما محمد رمضان وحسين علي موسى، وذلك على إثر ما يعرف بتفجير الدير في 14 فبراير 2014.
3. قضت المحكمة الصغرى الجنائية بحبس النائب السابق خالد عبدالعال لمدة سنة مع النفاذ، بعد إدانته بنشر تغريدات على صفحته بموقع «تويتر» تتضمن إهانة وزارة الداخلية حيث كان وقتها نائبا, حيث وجهت له النيابة تهمة إهانة وزارة الداخلية في
أبريل/ نيسان 2014 عبر حسابه على التويتر.
4. أصدرت المحاكم البحرينية حكما ببراءة طارق العامر (صحفي في جريدة البلاد)، وذلك بعد أسندت النيابة العامة للمتهم أنه في 22 يوليو/ تموز 2014، أولاً: تعدى علناً بالكتابة على إحدى الملل المعترف بها وحقر من شعائرها، ثانياً: أهان علناً بالكتابة رمزاً
موضع تمجيد وتقديس لدى أهل ملة، ثالثاً: حرّض على الازدراء بطائفة من الناس على نحو يؤدي إلى تكدير الأمن العام وبث روح الشقاق في المجتمع والمساس بالوحدة الوطنية. وكان ذلك عبر مقال له في جريدة البلاد
سابعا – سجن جو :
1. لا زال المسؤولين في سجن جو يمارسون التضييق على السجناء، إذ يُسمح لهم بالإتصال لمدة خمس دقائق، ولمرة واحدة في الاسبوع فقط . بينما كان يسمح لهم بالاتصال لمدة ربع ساعة ولمرتين في الاسبوع قبل أحداث 10 مارس 2015.
2. وردتنا في تاريخ 27 مايو 2015 شكوى من أحد السجناء بأنهم لا زالوا يقبعون في الخيام التي تم وضعها بعد أحداث سجن جو، ولم يتم نقلهم للمباني بعد.
ثامنا – أخبار أخرى ومستجدات :
1.بعد التفجير الذي حصل في قرية القديح بالقطيف بتاريخ 22 مايو 2015، وما تلاه من تفجير آخر في منطقة الدمام بتاريخ 29 مايو 2015، باتت التفجيرات تشكل قلقا شديدا للشيعة في البحرين، باعتبار أن التفجيرين استهدفا مساجد للشيعة في المنطقة
الشرقية، وما يزيد هذا القلق هو انتشار بعض التغريدات التي تهدد بنقل هذه التفجيرات إلى البحرين، في حين أننا لم نجد تصريحا رسميا من الأجهزة الامنية يتعلق بأي إجراء وقائي لتجمعات البشرية في المناطق الشيعية، غير أنه في يوم الجمعة 29 مايو
2015، شوهد وجود بعض عناصر شرطة المجتمع المدني بالقرب من بعض المساجد، وانتشرت نقاط التفتيش في بعض الشوارع في ذلك اليوم.
2. في زيارة إلى البحرين لثلاثة أيام، التقى ممثل الإتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان السيد ستافروس لامبرينيد سعدداً من المسؤولين الرسميين والمؤسسات المعنية بالتظلمات وحقوق الانسان، كما التقى وفداً من جمعيات المعارضة.
3.بتاريخ 25 مايو 2015 وفي الخامسة عصرا أثناء خروج مسيرة سلمية، قامت سيارة تم التعرف على جزء نوعها وجزء من لوحتها( لاندكروزر سوداء) بإطلاق أعيرة نارية باتجاه المسيرة، أصابت إحدى هذه الأعيرة باب بقالة، فاخترقت الزجاج. ولاذ مطلق النار بالفرار.
يشار إلى أن منطقة عالي تعرضت أيضا لهجوم من مسلحين، تضرر فيها عدد من البيوت والسيارات الموجودة في المنطقة وذلك خلال ثلاثة أيام من 23 حتى 25 مايو 2015، كما يشار إلى أن بعضهم بشكوى لدى الجهات الأمنية، دون أن يحصلوا على رد.
...................
https://telegram.me/buratha