بحسب "الحياة" طالب الاهالي المسؤولين في شركة الكهرباء بالتدخل السريع لحل مشكلة المولدات التي أصبحت غير قادرة على تحمل تزايد الأحمال خلال الصيف، مضيفين: "أصبحنا نعيش على ضوء الشموع والفوانيس، وحيلتنا الانتظار لحل المشكلة".
وتعطل كثيرون أمام محطات الوقود والصرافات، وتحولت شوارع المدينة المنورة إلى فوضى عارمة بسبب توقف الإشارات جراء انقطاع الكهرباء.
وأوضح المواطن سعود بن محمد أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي تشهدها منطقة المدينة تتكرر سنوياً، تزامناً مع بداية الإجازة الصيفية وقرب حلول شهر رمضان، الأمر الذي يستدعي الحصول على الطاقة الكهربائية من المولدات الصغيرة التي تنصب في المنازل لتعويض الانقطاع الذي تشهده المنطقه خلال ساعات الليل والنهار وبشكل متكرر، كما تسبب الانقطاع، الذي استمر ساعات عدة، في تعطيل مصالح المواطنين ووقوف مركبات المسافرين أمام محطات الوقود والصرافات لانتظار عودة التيار الكهربائي.
وقال المواطن طلال الحمد: "إنه في مثل هذه الأيام من كل عام ومع بدء الإجازة الصيفية تبدأ معاناة أكثر من 800 ألف مواطن، نتيجة انقطاع التيار الكهربائي، الذي لا ينتهي، بسبب تدني مستوى الخدمة من المولدات التي عفا عليها الزمن، وأصبحت تغطي سماء المحافظة بالغازات والأبخرة السامة، فضلاً عن مشكلات آلاف المنشآت الحكومية والخاصة، والحاق أصحاب المحال التجارية بخسائر مادية كبيرة".
فيما أشار المواطن سعد الحربي إلى الشكاوى المتكررة التي رفعها المواطنون إلى المسؤولين في شركة الكهرباء، إلا أنها لم تجد ثمارها حتى الآن.
..............
https://telegram.me/buratha