قال الناشط البحريني حسن عبد النبي الستريّ أن عملية اطلاق سراح بعض المحكومين، هي في الحقيقة لحفظ ماء وجهه في لقائه الرئيس الأمريكي في كامب ديفيد .
اعتبر الناشط حسن عبدالنبي الستريّ، مبادرة «العفو الملكيّ» عن مجموعة من المحكومين، «عمليّة استباقيّة» قبل لقاء ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة خلال الأيام المقبلة بالرئيس الأمريكي باراك اوباما، في كامب ديفيد، وذلك لعدم فتح الملف الحقوقيّ في البحرين، وحفاظًا على ماء الوجه- على حدّ وصفه.
الستري كشف عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر»، عن وجود عشرات المعتقلين الجنائيّين داخل سجن جوّ المركزيّ، أنهوا أحكامهم منذ أشهر، لكن إدارة السجن رفضت الإفراج عنهم، بسبب قرب العفو، ليكونوا ضمن- ما أسماه- بالمكرمة الملكيّة.
وأشار الستري إلى القمع والاعتقالات التعسّفيّة والتعذيب الممنهج الذي مارسه النظام الخليفيّ، عقب تظاهرات فبراير/ شباط 2011، مشدّدًا على أنّ مطالب الشعب البحرينيّ ليست الإفراج عن جميع معتقلي الرأي فحسب، بل يجب تقديم الجلّادين والمسؤولين عن التعذيب والانتهاكات للمحاكمة العادلة.
وأوضح أنّ «شعب البحرين لا يثق بالعائلة الحاكمة، وسياسة العفو والمكارم للعبيد وليست للمواطنين؛ والمعتقلين الذين تعرّضوا للإكراه والتعذيب يجب الإفراج عنهم»، مطالبًا النظام البحرينيّ بـ «الاعتراف بالمواطنين وحقوقهم، وإيقاف الخيار البوليسيّ والإرهاب في إدارة الدولة والإفراج عن جميع المعتقلين فورًا»، معتبرًا أنّ «الإفراج عن جميع المعتقلين من أصحاب الرأي والنشطاء والمعارضين هو حقّ أصيل، ويجب تعويضهم وتقديم معذّبيهم للمحاكمة العادلة».
...................
11/5/150511
https://telegram.me/buratha