أفادت عائلة المعتقل إبراهيم مشكور، صهر الأمين العام المعتقل لحركة (حق) الأستاذ حسن مشيمع، بأنّ يُعاني من أوضاع مترديّة في السجن.
ذكرت العائلة المعتقل إبراهيم مشكور، التي زارته يوم أمس الأربعاء، 22 أبريل، بأن مشكور بدا مظهره الخارجي “متغير جدا”، وأنه كان نحيفاً، وبشرته ازدادت سمرةً، كما أن شعره محلوقٌ بشكل يوحي بأنّ هناك وضعاً غير طبيعي يُعاني منه داخل السجن.
وأوضحت العائلة بأن مشكور ظهر في الزيارة وعلى يده “جبيرة”، حيث أكدت بأنه يده كُسرت بسبب التعذيب الذي تعرّض له.
وقد تُرك مشكور لأكثر من أسبوع وأُهمل توفير العلاج اللازم، ولم تراع السلطات الخليفية معاناته وشدة وجعه جراء ذلك، إلى أن اضطروا إلى نقله للمستشفى، وإجراء عملية له، حيث ساءت حالته الصحية.
مشكور نقل إلى عائلته شدة التعذيب الذين تعرض له السجناء، وقال لهم بأنهم “رأوا الموت”.
كما أكّد مشكور بأن تعذيب السجناء لازال مستمرا، مؤكدا صحة المعلومات التي سرّبها السجناء الآخرون.
مشكور أوضح بأنّ العلماء هم أكثر السجناء تعرّضا للتعذيب على أيدي قوات آل خليفة، مشيرا إلى أنهم يُعانون من الإهانة والضرب، وخصّ بالذكر الشيخ محمد علي المحفوظ، أمين عام جمعية العمل الإسلامي.
كما قال مشكور بأن هناك قرابة 500 سجين لازالوا يُعانون في مخيم خارج مباني السجن.
وأكدت صحة المعلومات التي ذكرت بأن قوات الدرك الأردني هو أوّل منْ باشر بتعذيب السجناء، مضيفاً بأنهم كانوا “يتلذذون في تعذيب السجناء بسبب انتمائهم المذهبي”.
............
5/5/150424
https://telegram.me/buratha