أكدّت المحامية البريطانية لويس جيمس براءة موكلها المعارض البحراني وأمين عام حركة (خلاص)، عبدالرؤوف الشايب، من التهم الموجهة له.
أكدّت المحامية البريطانية لويس جيمس براءة موكلها المعارض البحراني وأمين عام حركة (خلاص)، عبدالرؤوف الشايب، من التهم الموجهة له بعد انتهاء جلسة محاكمة الشايب صباح اليوم الإثنين(20 أبريل 2015) في محكمة وستمنستر وسط لندن.
وقالت جيمس إن المحكمة “رفعت القيود المفروضة على الشايب، ومنها استخدام وسائل التواصل الإجتماعي، وإلغاء حضوره إلى الشرطة يوميا”.
وأضافت جيمس بأن “المحكمة لا تنظر إلى الشايب بوصفه إرهابيا، ونحن واثقون من الفوز في القضية”.
المحامية كشفت عن أمور تثير الريبة في هذه القضية، ومنها الكشف عن عزم السلطات البريطانية اعتقال الشايب من قبل وسائل إعلام في البحرين، وقبل وقوعه، وهو ما اعتبرته “أمرا غريبا، وتعهدت بمتابعته، وحتى النهاية”.
ومن جانبه، قال الدكتور طالب الشايب، نجل أمين عام حركة خلاص، إن “الدوافع التي تقف وراء المحاكمة؛ سياسية”، وأن الهدف هو “لي ذراع المعارضة البحرانية”، إلا أنه أكد على أن البحرانيين مستمرون في نضالهم، وحتى تحقيق مطالبهم المشروعة.
ويذكر أن الشرطة البريطانية وجّهت ضد الشايب تهمة “جمع معلومات لتنفيذ عمل إرهابي”، إلا أنها لم تتمكن من تقديم دليل “رصين “حول اتهاماتها، حسبما أكد لنا الشايب.
..................
18/5/150421
https://telegram.me/buratha