أبدت عائلة أحمد مشيمع، نجل الأمين العام لحركة (حق) الأستاذ حسن مشيمع، قلقها على حياته في ظلّ انقطاع الأنباء عنه منذ أحداث سجن جو في العاشر من مارس.
أكدت العائلة أحمد مشيمع، بأنّه لم يردها أي اتصال من ابنها أحمد، وأشارت إلى الأخبار المتناقضة التي تصلها بشأن وضعه الصحي، حيث ذكرت معلومات بأنه “بخير”، فيما أشارت معلومات أخرى إلى تدهور وضعه الصحي حد “الخطورة”، حيث شوهد في المستشفى وهو “يرتعش”.
من جانب آخر، أبدت عائلة المعتقل قاسم محمد زين الدين قلقها الشديد على مصير ابنها المسجون في سجن جو المركزي، وذلك بعد انقطاع أخباره منذ اندلاع الأحداث في السجن.
وفي مقابلة مصوّرة، أشارت شقيقته إلى عدم علم العائلة بأخبار قاسم بحقيقة ما يجري لابنها، وشددت شقيقته على المعاناة المستمرة في “السجون الخليفية”، وخاصة في سجن جو، والذي وثقتها الصور والفيديوهات التي أظهرت “الدماء والوحشية”، بحسب تعبيرها، وطالبت ب”التحرك الجاد والسريع للكشف عن مصير المُعتقلين في ظل استمرار توارد الأنباء بتواصل التعذيب والتضييق بحق الأسرى”.
................
19/5/150421
https://telegram.me/buratha