قال تيار الوفاء الإسلامي بأنّ وقوع العديد من شباب الثورة البحرانية المطاردين “ضحيّةً لكمائن المخابرات؛ يدقُّ جرس الإنذار و يفرضُ مسؤوليّةً جماعيّة”.
ذكر تيار الوفاء الإسلامي في بيان له اليوم الخميس، 16 أبريل، بأن العديد من شباب الثورة وقعوا “ضحيّةً لكمائن جهاز المخابرات الخليفيّ الإرهابيّ”، وأن ذلك أخذ وتيرة متصاعدة، وعلى نحو غير مسبوق.
وربط التيار ذلك بالتطوير في عمل المخابرات الخليفية وتكتيكاته “ودعم الأمريكيِّين والبريطانيِّين من الوصول لعناصر شبابيّة فاعلة في العديد من المناطق، حتّى كادت بعض المناطق تفقد كلَّ قياداتها الشبابيّة الهامّة”.
وأضاف البيان بأن ذلك “هو من أكبر التحدّيات التي تواجه الثورة واستمرارها في عنفوانها المؤثِّر، وصار مجابهة هذا التحدّي واجبٌ على الجميع”.
ودعا البيان إلى توفير “حاضنةٍ شعبيّةٍ كافية لا تخشى التهديد والوعيد” للشباب المطاردين، “وتوطين النفس على دعم المضحِّين من رجال الله المطاردين الذين يتحمّلون الثِقل الأكبر في الثورة”.
كما أكد البيان على ضرورة أن يطور الشباب الثوري “طريقة عمله وتكتيكاته واحتياطاته الأمنيّة”، مشيرا إلى أن “الثورة اليوم معقودةٌ على سواعد هؤلاء الشباب الذين يشكّلون الرقم الأصعب في الثورة”.
................
10/5/150417
https://telegram.me/buratha