كتب الحقوقي البحراني البارز نبيل رجب مقالة يوم امس الخميس (9ابريل 2015) في مجلة “فورن بوليسي” ،تحت عنوان “لماذا تخشى سلطات البحرين من تغريدة؟”، في اشارة الى اعتقاله وصدور حكم عليه بالسجن لمدة 6 شهور، اثر تغريدة له وصف فيها المؤسسة الامنية بالحاضنة الفكرية للارهاب.
اذ اعتبر نبيل ان ادعائه لم ينطلق من فراغ، بل استند الى جملة من الحقائق، ومنها سياسات التمييز، والترويج للفكر التكفيري، وغض النظر عن نشاطات الجماعات الارهابية في البحرن وخاصة تنظيم ما يعرف بداعش.
واوضح ان التحاق عدد من منتسبي وزارة الداخلية بتنظيم داعش الارهابي ومنهم الضابط تركي البنعلي يحتم على السلطات فتح تحقيق في اتهاماته، الا انها وبدلا من ذلك وجهت له تهمة “اهانة مؤسسة امنية” واعتقلته بعدها وحاكمته.
مضيفا بان هذا الامر لو حصل في امريكا، لفتحت السلطات تحقيقا ربما ينتهي باقالة عدد من المسؤولين الامنيين. واستطرد قائلا ” الا انه وعلى العكس من ذلك، يتم اعتقالي وسجني فيما تغض السلطات النظر عن نشاطات الجماعات الارهابية في البحرين”.
واشار نبيل الى ان السلطات اصدرت احكاما بالسجن والاعدام بحق العشرات على خلفية مشاركتهم في الاحتجاجات ووفقا لقانون مكافحة الارهاب الا انها لم تحاكم ارهابيا واحا على حد قوله.
ولذلك فقد شكك نبيل رجب بجدوى مشاركة البحرين ضمن التحالف الدولي لمحاربة الارهاب داعيا الولايات المتحدة تلى اعادة النظر في علاقاتها مع البحرين.
ويذكر ان نبيل رجب رئيس مركز البحرين لحقوق الانسان، قيد الاعتقال حاليا بعد ان وجهت له السلطات تهمة الاضرار بالسلم الاهلي والرويج لاكاذيب اثر تغريدات ومقالة له فضح عبرها ممارسات التعذيب في سجن جو. ودعت الولايات المتحدة الامريكية يوم امس الى اسقاط كافة التهم عنه واطلتق سراحه فورا.
..............
13/5/150411
https://telegram.me/buratha