حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي موقف شعب البحرين وقوى المعارضة البحرانية وقادتها لإستنكارهم العدوان الغاشم على اليمن وتدين مواقف الحكومات العربية المرتزقة المجتمعة في منتجع شرم الشيخ.
بيان حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحيي موقف شعب البحرين وقوى المعارضة البحرانية وقادتها لإستنكارهم العدوان الغاشم على اليمن وتدين مواقف الحكومات العربية المرتزقة المجتمعة في منتجع شرم الشيخ.
و فيما يلي نص هذه البیان:
بسم الله الرحمن الرحيم
((الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) صدق الله العلي العظيم.
تحيي حركة أنصار ثورة 14 فبراير موقف شعب البحرين وقادته الدينيين والسياسيين وكذلك قوى المعارضة البحرانية لمواقفهم المشرفة والداعمة للشعب اليمني العظيم والمستنكرة وبشدة للعدوان السعودي الغاشم وحلفائه من الحكام المرتزقة العرب ، كما وتندد بإستمرار العدوان على الشعب اليمني وقواته المسلحة ومطاراته وقواعده العسكرية والبنية التحتية والذي يستهدف المدنيين الأبرياء والبنية التحتية ، وترى بأن اليمن سيكون مقبرة لكل الغزاة والمحتلين والمرتزقة الذين فضحوا أنفسهم بوقوفهم إلى جانب الحكم القبلي السعودي من أجل حفنة من الدولارات.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تندد وبشدة بموقف الحكم القبلي في الرياض ومعه حلفائه من الحكام المرتزقة الخونة العرب المجتمعين في إجتماع القمعة العربية السادسة والعشرين للجامعة العربية (العبرية) التي تعقد اليوم في منتجع شرم الشيخ في جمهورية مصر العربية والذي يصر على إستمرار العدوان الغاشم على اليمن وشعبه وقواته المسلحة ، هذا العدوان السعودي ومرتزقته الذي يهدد سيادة وإستقلال اليمن ويرتكب جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بحق الشعب اليمني المسلم الشقيق من أجل إرضاء مطامع الأمريكان والصهاينة والحكام القبليين الطغاة البغاة في الرياض.
كما وتعلن عن موقفها تجاه عبد ربه منصور هادي ، الرئيس المستقيل والمنتهية ولايته وشرعيته ومشروعيته بأنه وعصاباته خائن بعد إرتكابه الخيانة العظمى بحق بلاده بطلبه التدخل العسكري الأجنبي في اليمن ، ولذلك فقد إحترقت ورقته السياسية إلى غير رجعة ، وعليه أن يعرف بأنه سيقضي طوال حياته منفيا ذليلا عميلا مرتزقا للولايات المتحدة والرياض حتى يلفض آخر أنفاسه ، وعليه أن يقطع الأمل في الرجوع ولو حتى على دبابة الى صنعاء ، فالشعب اليمني أصبح يمقته وينتظر قدومه إلى صنعاء للقصاص منه على ما إرتكب من خيانة عظمى وجرائم ومجازر وسفك للدماء وزهق أرواح المئات من المدنيين والعسكريين الأبرياء.
إن على رجال العسكر الحاكمين في مصر وعلى رأسهم عبد الفتاح السيسي أن يعرفوا بأنهم قد فضحوا أنفسهم أمام الشعب المصري والشعوب العربية والإصلامية بعد أن فضحوا أنفسهم والنظام السياسي الجديد ، حيث بدأت سوأة السيسي على أنه أكثر إجرام وديكتاتورية ودموية من نظام المخلوع حسني مبارك ، وأنه عميل ومرتزق ودمية تحركه السلطة الحاكمة في الرياض من أجل حفنة من الدولارات (الرز) ، وتحركه الولايات المتحدة الأمريكية من أجل أن يزج بجنود وضباط الجيش المصري في محرقة الحرب على الشعب اليمني ، ولا يعتبر بما جرى على الجيش المصري من خسارته لأكثر من 20 ألف جندي وضابط في عدوانه على اليمن في الستينات في زمن حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
إننا نعلن للحكام المرتزقة العرب وللنظام الديكتاتوري القبلي الحاكم في الرياض بأن الشعب اليمني اليوم ليس بهو الشعب اليمني قبل أكثر من سبعين عاما أيام إحتلالكم لأراضيه في عسير وجيزان ونجران ، وليس هو كما حاربتموه في التسعينات أو ما قبل أكثر من عشر سنوات ، فالشعب اليمني قام قبل 4 سنوات بثورة شعبية أسقطت حكم الإستبداد والعمالة للرياض وواشنطن وأوصلت قواه السياسية بما فيهم حركة أنصار الله الحوثية إلى الحكم ، وإن كافة القوات المسلحة اليوم إلى جانب الشعب والثورة ، وستكون اليمن بإذن الله مقبرة الغزاة ، وسيطالب الشعب اليمني بعد إنتصاره في هذه الحرب الظالمة وإستعادة أراضيه المغتصبة والمحتلة بإعادة رسم الحدود وعودة السيادة اليمنية كاملة على أراضيه إن شاء الله.
إن اليمن الجديد بإرادة شعبه وقواه التحررية الثورية ترفض من اليوم الوصاية الأمريكية والسعودية على اليمن ، وسيبقى اليمن بشعبه شامخا عزيزا وسينهزم الغزاة ويولون الدبر وسيقرر هذا الشعب مصيره بنفسه بعيدا عن الإملاءات الأجنبية وعملاء واشنطن والرياض.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تؤكد مرة أخرى بأن الرياض وحلفائها من المرتزقة العرب وعلى رأسهم حكم الطاغية الديكتاتور وفرعون مصر الجديد عبد الفتاح السيسي هي حرب بالنيابة عن واشنطن والغرب والكيان الصهيوني لإرجاع اليمن إلى الحضيرة الغربية وإلى الإملاءات السياسية للأمريكان والرياض.
ولذلك فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير في الوقت الذي تعلن عن دعمها للشعب اليمني ولقواه الثورية وإلى "اللجنة الثورية العليا" و"حركة أنصار الله" وقائدها العظيم والشجاع "السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي" ، فإنها تطالب الشعب اليمني والقوى الثورية والقوات المسلحة والقبائل اليمنية الغيورة على سيادة وإستقلال اليمن برص الصفوف ودفع العدوان الغاشم والظالم للقوات السعودية وحلفائها من المرتزقة العرب ، وأن تسطر تاريخا جديدا لـ يمن جديد وإرادة يمنية جديدة ولحكم سياسي تعددي ديمقراطي يكون فيه الشعب اليمني مصدرا للسلطات جميعا ،بعيدا عن الإملاءات الأمريكية وإملاءات الحكم القبلي الفاشي والطاغي والباغي في الرياض.
إننا على يقين بأن مستقبل اليمن بعد الإنتصار على الغزاة سيكون بخير ، وعصي على الإنكسار ولن يخضع للإملاءات الأمريكية والسعودية وستنتصر إرادة الشعب اليمني المقاوم على حثالات الحكام العملاء في البحرين وقطر والإمارات والرياض ومعهم حكام مصر والسعودان والأردن وغيرهم.
وهنا فإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير لابد وأن تؤكد لجماهير الأمة العربية والإسلامية بأن حركة أنصار الله الحوثية والقوى الثورية الماسكة بزمام الحكم اليمن اليوم ليست حركة متمردين على ما إدعاه الحكام العرب الخونة ، وإنما هم من قام بالثورة الشعبية وقدموا الآلاف من الشهداء والآلاف من الجرحى والمعاقين ، وقد إنتصروا على حكومات الإستبداد العميلة لواشنطن والغرب وعملائه المرتزقة في الرياض ، وقد قطعت القوى الثورية اليمنية أيادي واشنطن والرياض وعملائها وعصاباتها في اليمن ، ولذلك قاموا بشن هذا العدوان الغاشم على اليمن من أجل القضاء على الثورة الشعبية وإركاع القوى الثورية وإستسلامها لواشنطن وإملاءات الرياض ، وهيهات بعد اليوم أن تركع أو تستسلم هذه القوى الثورية إلى الهيمنة الإستكبارية والصهيونية وهيمنة حكم القبيلة في الرياض.
إننا على ثقة تامة بإنتصار الشعب اليمني وقواه الثورية وقواته المسلحة على الغزاة العملاء ، وستكون اليمن مقبرة الغزاة ، وإن هذه الحرب الظالمة ستؤدي إلى إعادة القوى الثورية والقوات المسلحة اليمنية لجهوزيتها العسكرية والأمنية في مختلف المجالات ، ورب ضارة نافعة ، فهذه الحرب المفروضة والغاشمة ستؤسس بإذن الله إلى الإعداد إلى جيش شعبي يمني قوي إلى جانب القوات المسلحة اليمنية الباسلة ، ونحن على ثقة بقيادة السيد عبد الملك الحوثي واللجنة الثورية والقادة الوطنيين في القوات المسلحة بأنهم سيدافعون عن سيادة وإستقلال اليمن وسيعيدون بناء القوات المسلحة إعدادا قويا بما يتلاءم والأخطار المستقبلية المحدقة باليمن وشعبه العظيم.
وأخيرا فإننا نطالب الشعب اليمني العظيم وقواه الثورية وقواه المسلحة بالصمود والثبات وقطع دابر المنافقين والطامعين في ثروات اليمن والعابثين بأمنه وإستقراره ، والطامعين لثرواته ولموقعه السياسي والجيوسياسي الإستراتيجي والطامعين بثرواته النفطية ، وأن يواصلوا مسيرتهم السياسية بإستقامة وثبات وإستقامة من أجل إرساء دعائم نظام سياسي قوي وإنتخابات برلمانية ورئاسية تقطع الطريق على المتآمرين على الثورة ومكتسباتها وتحفظ دماء الشهداء وآهات عوائلهم والجرحى وعوائلهم.
كما أن اليمن وبإن الله سيكون مقبرة الدواعش والقاعدة والقوى التكفيرية والوهابية وعملاء واشنطن والصهاينة والرياض ، ونسأل الله العلي القدير النصر للشعب اليمني على الشيطان الأكبر أمريكا والصهاينة والصليبين وعملائهم الأقزام في الرياض إنه سميع مجيب.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
28 آذار/مارس 2015م
...............
9/5/150329
https://telegram.me/buratha