ذكرت عائلة مشيمع إنها تلقت مكالمة هاتفية منه قال فيها بصوت مبحوح "في فمي ماء وهل ينطق من في فمه ماء".
ذکرت حركة الحريات والديمقراطية "حق" إنها تلقت معلومات دقيقة حول تعرض أمينها العام حسن مشيمع لصنوف من الاستهداف والضغط الشديد منذ مهاجمة قوات الأمن سجن جو في 10 مارس/ آذار الجاري.
وعبرت الحركة في بيان السبت "عن قلقها الشديد على حياة وصحة الأستاذ حسن مشيمع وتحمل النظام الخليفي"، محملة السلطات مسؤولية سلامته وتوعدت الحركة بأن "أي مكروه سوف يصيبه فإنه سيكون نقطة تحول في العمل الثوري وسوف لن يكون هناك إلا المواجهة الواضحة للنظام".
وطالبت بـ"وقف التعدي على المشيمع وباقي الرموز والأسرى فوراً". كما دعت إلى "تكثيف العمل للكشف عن مصير الأسرى في السجون".
في سياق ذي صلة، فقد عبرت الحركة عن القلق البالغ على مصير نجله المعتقل أحمد حسن مشيمع"، مشيرة إلى أن "مصيره مجهول منذ أحداث سجن جو، كما أنه لم يسمح له بلاتصال بعائلته ولا يعلم عن مصيره ووضعه الصحي كحال العديد من الأسرى".
وذكرت عائلة مشيمع إنها تلقت مكالمة هاتفية منه قال فيها بصوت مبحوح "في فمي ماء وهل ينطق من في فمه ماء" وعلقت العائلة في حسابها الرسمي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إنه "بهذه العبارة كانت المكالمة القصيرة التي أجراها الوالد الأستاذ حسن مشيمع".
وقالت إنه أشار إلى أنه "أهين إهانة كبيرة"، قبل أن يتم قطع المكالمة الهاتفية وأشارت العائلة إلى أن صوته "كان مبحوحاً ما فتح مخيلاتنا على الكثير من الأفكار والمخاوف" وتساءلت العائلة "ما الذي يدفع رجلاً ناهز الستين لأن يقول أهنت؟".
..............
12/5/150329
https://telegram.me/buratha