رأى السيّد عقيل الموسوي أنّ إسقاط النظام الخليفيّ أهون من إصلاحه، وعلّل الموسوي ذلك بأنّ القوى الكبرى التي يمكن أن تضغط على النظام لتغيير سياساته غير مستعدّة للضغط على آل خليفة.
الموسويّ في بيان أصدره قال إنّ التجارب السابقة أثبتت أنّ الدعم الدوليّ لا يحقّق مطلبًا فضلًا عن أن يرجع السيادة للشعب واستدلّ الموسويّ على استنتاجه بملاحظة ارتفاع وتيرة القمع في البحرين وامتلاء السجون.
وبمناسبة الذكرى الرابعة للثورة، قال الموسويّ إنّ «ثورة الرابع عشر من فبراير هي نتاج مطلب عادل هو حكم الشعب وتسيير الدولة على أساس العدل والمساواة، وحرفها عن مضمونها بصياغة شعارات أو مطالب فرعيّةٍ - جاءت كضريبة طبيعيّة لأيّ حراك تجاه نظام ظالم- سيضعفها ويشتت جهودها ويقضي على طموحها»، مضيفًا «إن تعمّقنا قليلًا سنجد أنّ النظام المجرم يسعى دائمًا لأن يطوّقنا بالأزمات ليحرف المسار نحو المطالبة بسجين أودع نتيجة مساهمته أو مشاركته أو تفاعله مع الحراك الشعبيّ». حسب تعبيره ورأى أنّ الثورة تمضي بشعار «الشعب يريد إسقاط النظام».
1/5/150310
https://telegram.me/buratha