الآسيويين أصبحوا يتنافسون فيما بينهم لجمع أكبر عدد ممكن من عبوات الغاز المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الأمن بشكل يومي ومكثّف على القرى والبلدات التي تشهد احتجاجات وفعاليات مناهضة للحكومة.
ذکرت صحيفة الوسط البحرينية اليوم إن الآسيويين أصبحوا يتنافسون فيما بينهم لجمع أكبر عدد ممكن من عبوات الغاز المسيل للدموع الذي تطلقه قوات الأمن بشكل يومي ومكثّف على القرى والبلدات التي تشهد احتجاجات وفعاليات مناهضة للحكومة.
وأكدت الصحيفة إن الآسيويين يبيعون الكيلو الواحد من هذه العبوات بسعر يتراوح بين 450 فلس و500 فلس بحريني، فيما يُقدّر معدل ما يحصل عليه الآسيوي الواحد من العبوات المسيلة للدموع الفارغة حوالي 20 كيلو غراماً بشكل يومي.
وأضافت الصحيفة إن هذه الطريقة هي الأسرع بالنسبة للآسيويين في جلب عوائد مادية، إلا أنها أوضحت أن "محلّات الخردة" التي تشتري المعادن لبيعها على شركات لإعادة تدويرها، ترفض شراء عبوات الغاز المسيل للدموع الفارغة، "لكن قد توجد طريقة أخرى لتمرير هذه الكميات سواء عبر سحقها وتصغير حجمها لتغيير شكلها ويصعب بذلك على أي شخص معرفتها وهذه الطريقة الغالب استخدامها من قبل الكثيرين".
وأوضحت الصحيفة إن القائمين على جمع هذه الكميات الكبيرة من عبوات الغاز المسيل للدموع يقومون بعملية "سحق الأكوام المتكدسة لتغيير شكلها وتصغيرها إلى أدنى حجم ممكن، ويكمن الهدف من ذلك في استحالة معرفة أصحاب محلات الخردة شيئا عنها إلا أنها مادة مصنوعة من الألمنيوم، وهم بذلك يحاولون أيضاً الهرب بعيداً عن المساءلة القانونية".
ويصل طول العبوة الكبيرة من الغاز المسيل للدموع إلى نحو "8 سم وعرضها إلى 4 سم، بينما يصل طول العبوة الصغيرة إلى 3 سم وعرضها إلى نحو 4 سم" وفق الصحيفة.
............
2/5/150304
https://telegram.me/buratha