لا زالت البحرين وتحت وطأة حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ووطأة الإحتلال السعودي تئن تحت وطأة إنتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان وإنتهاك الحريات الدينية والسياسية ، ولا زالت المساجد المهدمة لم تبنى ولا زالت الإعتقالات والمداهمات ولا زالت مؤامرة التجنيس السياسي مستمرة.
یا جماهير ثورة 14 فبراير ..
يا شباب المقاومة الاسلامية والوطنية ..
إننا على أعتاب يوم 13 مارس الذكرى الرابعة للإحتلال والغزو السعودي وقوات درع الجزيرة للبحرين ، هذه الذكرى المشؤومة والسوداء التي لن تمحى من ذاكرة شعبنا البحراني المقاوم ، وما زالت البحرين تئن تحت وطأة إحتلال أكثر من ستة جيوش وعلى رأسها الإحتلال الأمريكي والبريطاني للبحرين.
كما لا زالت البحرين وتحت وطأة حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ووطأة الإحتلال السعودي تئن تحت وطأة إنتهاكات ممنهجة لحقوق الإنسان وإنتهاك الحريات الدينية والسياسية ، ولا زالت المساجد المهدمة لم تبنى ولا زالت الإعتقالات والمداهمات ولا زالت مؤامرة التجنيس السياسي مستمرة ،كما لا زالت سياسة إزدواجية المعايير مستمرة بسكوت مطبق من قبل واشنطن على جرائم الإنتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان بعد ما لم يتطرق لإنتهاكات السلطة الخليفية لحقوق الإنسان في البحرين في الدورة العشرين للحقوق الإنسان التابعة للإمم المتحدة التي عقدت أمس الإثنين في جنيف.
هذا وسوف يتم تدشين فعاليات "اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال" يوم الخميس بعد غد 5 مارس 2015م ، حيث دعت القوى الثورية المعارضة المطالبة بإسقاط النظام، "إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير ، تيار العمل الإسلامي ، تيار الوفاء الإسلامي ، حركة حق ، وحركة أحرار البحرين الإسلامية" عن البدء بتدشين اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال ، تحت شعار هذا العام "كلنا مقاومة للإحتلال الغاشم للبحرين" بحزمة من الفعاليات الثورية المناهضة.
وقد أهابت القوى الثورية بجماهير الشعب بالمشاركة الفعالة في هذه الفعاليات ، مشيرة إلى أن قوات درع الجزيرة السعودية الغازية والمحتلة قد دخلت البحرين قبل أربع سنوات لمشاركة الحكم الخليفي الديكتاتوري في قمع الحراك الشعبي الذي إنطلق في 14 فبراير 2011م.
الجدير بالذكر بأن قوات درع الجزيرة السعوديّة قد دخلت إلى البحرين في منتصف مارس/ آذار 2011، لمشاركة النظام في قمع الحراك الشعبيّ البحرينيّ الذي إنطلق منذ 14 فبراير/شباط 2011م ، كما قامت قوات الغزو السعودي وقوات عار الجزيرة بهدم أكثر من 38 مسجدا خلال فترة ما سمي بالسلامة الوطنية ، فضلا عن إعتقال الآلاف من المتظاهرين وممارسة أبشع أنواع التعذيب البربري بحقهم.
وفي 13 مارس/آذار 2011م ، دنست قوات الحرس الوطني السعودي ومعها قوات عار الجزيرة أرض البحرين الطاهرة ، معلنة حقبة سوداء جديدة من تاريخنا المعاصر ، فأصبحت البحرين منذ ذلك اليوم محتلة تحت وطأة هذا الإحتلال الغاشم ، وأصبح الحكم الخليفي يومها مرتهنا للقرار السعودي في الرياض ، وأصبح الطاغية حمد موظفا صغيرا ومأمورا عند البلاط السعودي عليه السمع والطاعة ، وإلى يومنا هذا فالطاغية لا يمتلك القرار لنفسه ، وأصبحت البحرين وبضوء أخضر أنغلوأمريكي مرتهنة للإحتلال السعودي المتذرع بدعوة الإتفاقات الثنائية ،والتي هي نفسها دعاوي المستعمرين والغزاة عبر التاريخ لحفظ مصالح الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا.
لقد إقترف الإحتلال السعودي ومعه قوات درع الجزيرة وقوات الدرك الإردني بالتعاون مع قوات مرتزقة الحكم الخليفي جرائم حرب ومجازر إبادة جماعية بعد إستباحتهم لأراضي البحرين بزهق الأرواح وسفك الدماء وهتك الأعراض والحرمات وهدم المقدسات ، وإعتقال الآلاف من أبناء شعبنا وممارسة أبشع أنواع التعذيب البربري بحقهم داخل السجون والمعتقلات الرهيبة، وقد دخلت الجيوش الغازية في 13 مارس 2011م بمباركة أنغلوأمريكية خليفية رافعين علامات النصر متبجحين بقمع وقتل شعب أعزل ، وهذا يعتبر أكبر مصداق من مصاديق الخيانة العظمى للحكم الخليفي بالإستعانة بالأجنبي ، ليضيف لأزمة الشرعية للحكم الخليفي ،أزمة جديدة لطالما كان يعاني منها هذا الحكم بعد إنقلابه على الدستور العقدي وميثاق العمل الوطني وغياب المؤسسات الدستورية والديمقراطية وما قام به من جرائم التجنيس السياسي والتمييز والفساد ونهب الثروات وغيرها وحكم البلاد ولأكثر من 14 عاما حكما شموليا مطلقا.
إن كلمة وزير الخارجية الأمريكية في مجلس حقوق الإنسان بجنيف أمس الإثنين وعدم تطرقه للإرهاب الخليفي الرسمي ولإنتهاكات حقوق الإنسان التي يرتكبها الحكم الخليفي بحق أبناء شعبنا خارج السجون وداخلها ، وما يمارسه من أبشع أنواع الإرهاب والتعذيب والتنكيل دليل قاطع على أن الأمريكان هم شركاء آل خليفة والإحتلال السعودي في جرائم الحرب ومجازر الإبادة الجماعية التي ترتكب يوميا بحق أبناء شعبنا ، ولذلك ونحن على أعتاب تدشين فعاليات اليوم الوطني لمقاومة الإحتلال الذي سيبدأ من يوم الخميس 5 مارس الجاري نعلن لأبناء شعبنا بأننا سنستمر وبقوة في الثورة مستمدين العزم من الله عز وجل بمقاومة الإحتلال الأمريكي والبريطاني والصهيوني ، إضافة إلى مقاومة الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة حتى تحرير البحرين من براثن الهيمنة الأمريكية الغربية وبراثن الإحتلال السعودي وإستعادة سيادة البحرين وإستقلالها وعزتها وكرامتها ، وكرامة وعزة شعبنا وإنتصاره بإذن الله على الديكتاتور الأرعن حمد ونظام حكمه ليتحقق بذلك تقرير مصيره وأن يصبح مصدر السلطات جميعا في ظل نظام سياسي تعددي جديد يختاره بمحض إرادته إن شاء الله تعالى.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تثمن خروج جماهير الشعب في مظاهرات شعبية مستمرة ومظاهرة سنوية في ذكرى الإحتلال المشئوم رافضة التطبيع والإحتلال السعودي للبحرين الذي شكل أكبر المخاطر الإستراتيجية التي كانت تهدد مستقبل شعبنا ووطننا ، وإن رفض جماهير الشعب للغزو والإحتلال تحت مسمى الكونفدرالية أو الإتحاد الخليجي هو من أكبر النجاحات التي قامت بها ثورة 14 فبراير المجيدة ، والمسئولية تقع على عاتقنا جميعا كقوى سياسية معارضة وكجماهير وقادة ورموز بأن نتصدى لهذا الإحتلال ونجعله من أولوياتنا لمقاومته وطرده من بلادنا.
ومرة أخرى تطالب حركة أنصار ثورة 14 فبراير أن تخرج جماهير الشعب بمظاهرات ومسيرات عارمة في مختلف مناطق البحرين وخصوصا العاصمة المنامة معتبرين يوم 13 مارس يوما وطنيا لمقاومة الإحتلال السعودي والتنديد بالدور الأمريكي والبريطاني لإضفائهما الشرعية لهذا الإحتلال الغاشم.
ونطالب جماهيرنا الثورية الرسالية بالمشاركة في فعاليات المقاومة والغضب والدفاع المقدس ضد الإحتلال السعودي وقوات عار الجزيرة وإطلاق شعارات الثورة ومنها(بحرين حرة حرة .. جيش السعودي بره) معلنين الإستمرار في درب الجهاد والمقاومة المدنية حتى خروج آخر جندي سعودي وإسقاط حكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ورميه مع الطاغية حمد في مزبلة التاريخ.
إننا اليوم أيها الجماهير البحرانية الثورية نعيش أيام صعبة وحالكة من تاريخنا المعاصر حيث تقع البحرين تحت رحمة الهيمنة الأمريكية والبريطانية وتتلقى قوات الإحتلال السعودي وسائر قوات الجيوش الغازية دعما سياسيا وأمنيا وعسكريا لا محدودا من قبل قوى الإستكبار العالمي ، وها نحن نشاهد إرتفاع وتيرة الإرهاب والقمع الخليفي وقيام حكم العصابة بإسقاط مئات الجنسيات عن أبناء الشعب وإصدار حكم الإعدام وإسقاط الجنسيات بحق شباب الثورة المحكومين بالإعدام والمحكومين بالمؤبد ظلما وزورا وبهتانا ، وقيام قوات وضباط ومرتزقة الطاغية حمد بممارسة أبشع أنواع التعذيب ضد القادة والمعتقلين الرموز في سجن الحوض الجاف وسجن جو ، ولذلك فلابد من الإستمرار في الثورة بعزم وثبات وإيمان بنصر الله ودحر الطاغوت الخليفي ،وإن النصر آت آت من قبل الله العلي القدير لعباده المؤمنين.
وأخيرا فإننا نقف تحية وإجلال للقائد الفذ الأستاذ عباس السميع المحكوم بالإعدام ظلما وزورا وبهتانا ، ونؤدي له التحية لشجاعته وصبره وإستقامته وإيمانه بالله وإطمئنانه بقضاء الله وقدره ، حيث فضح القضاء الخليفي وفضح الطاغية حمد وزبانيته وجلاوزته وجلاديه وعرى هذا الحكم الطاغي الذي جسد أسوأ فترات الحكم الأموي والعباسي ، حيث راح معاوية يعتقل ويقتل خصومه السياسيين بهذه المقولة " خذوهم بالظنّة وأقتلوهم بالتهمة". والطاغية حمد فرعون البحرين ويزيد العصر الأموي السفياني المرواني ها هو اليوم يأخذ الناس بالظنة ويقتلهم بالتهمة ، وقد إستهدف شباب الثورة المظلومين بقتل المرتزق الإماراتي الضابط الملازم ضابط الشحي ، وأصدر حكم الإعدام بحق الأستاذ عباس السميع ، كما أصدر حكما بالاعدام لآخرين من شباب الثورة وبعضهم بالحكم المؤبد ، وإننا وفي الذكرى المشئومة للإحتلال السعودي نطالب جماهيرنا الثورية بالخروج في مظاهرات ومسيرات منددة بهذه الأحكام الظالمة والتي تستهدف شباب الثورة عن قصد ظلما وزورا ، وهذا يعكس مدى الغطرسة والجبروت والتجبر الذي تعيشه السلطة الخليفية ، وتعكس هذه الأحكام الحماقات والإستكبار الذي يعيشه الطاغية حمد دفاعا عن مرتزقة قوات الغزو والإحتلال من الإماراتيين والأردنيين والباكستانيين الذي إستجلبها لقمع الشعب وإخماذ ثورة 14 فبراير المجيدة.
وإننا على ثقة تامة بأن جماهيرنا الثورية وعلى الرغم من إستمرار بقاء قوات الإحتلال السعودي وستة جيوش أخرى على أرض البحرين ، وعلى الرغم من أحكام الإعدام والأحكام القاسية لسائر المعتقلين السياسيين وسجناء الرأي ، فإن شعبنا سيؤكد وبإصرار في يوم 13 مارس 2015م ذكرى الإحتلال والغزو السعودي على ثوابته الوطنية وشعاراته المطالبة بحقه في تقرير المصير وخروج قوات الإحتلال وقوات عار الجزيرة عن الأراضي البحرينية ، كما وسيؤكد في شعاراته على خروج كافة المستشارين الأمنيين والعسكريين الغربيين بما فيهم الأمريكان والإنجليز والصهاينة عن البحرين ، إضافة إلى تأكيده على تفكيك القواعد العسكرية الأمريكية والبريطانية وحقه في تقرير مصيره وإقتلاع جذور الإرهاب والطغيان الخليفي وإقامة نظام سياسي تعددي جديد في بحرين من دون قوات الإحتلال والغزو السعودي وعارية عن هيمنة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين
3 آذار/مارس 2015م
............
1/5/150304
https://telegram.me/buratha