اعتبر مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بالبحرين، السيد هادي الموسوي ان السلطات البحرينية تريد ان تعاقب الامين العام للوفاق الشيخ علي سلمان لانه طالب بوقف الاسئثار بالسلطة.
أکد مسؤول دائرة الحريات وحقوق الانسان في جمعية الوفاق الوطني الاسلامية بالبحرين، السيد هادي الموسوي "أن الاحتجاجات على اعتقال الشيخ علي سلمان مستمرة باعتبار أنها إرادة شعبية وتفاعل شعبي تلقائي"، رافضا الاستمرار في احتجازه من قبل السلطات، "لأنهم يرونه أيقونة المطالبة بالحقوق والمطالبة بالسلمية، وخطابه كان واضحا للمراقبين والسلطة وشعب البحرين".
وشدد على أن مطالبة الوفاق بإخلاء سبيل أمينها العام تتفق مع النداء الدولي الذي صدر عن المفوضية السامية لحقوق الإنسان والتي طالبت بإطلاق سراحه فورا، وأيضا نداء من خبراء الأمم المتحدة الخمسة ودولا من ضمنها الإتحاد الأوروبي ومنظمات حقوقية استنكرت الاعتقال، وأكدت أن المحاكمة سياسية وليست جنائية.
وأكد الموسوي على أن ما تقوم به الوفاق من التواصل مع كل الجهات التي يمكن أن تكون طرفا في تصحيح المسار مع السلطة في قرارها يصب في مصلحة مصلحة البحرين، باعتبار أن ما تقوم به السلطة مدانا ومرفوضا من جميع الاطراف.
واضاف: "بينما السلطة تريد أن تعاقب الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان باعتبار أنه انتهج منهجا محرجا لها وجعلها في زاوية ضيقة، لأنه كان يطالب بحقوق هي تعتبرها تجاوزا على المساحة التي تستأثر بها في السلطة، في حين أنه يدافع عن حق شعبه ويقوم بدوره السياسي".
واشار الموسوي إلى أن الخطب التي نزعت إليها السلطات في إدانة حديثه، هي ذات الخطب التي تبرئه ولا تدينه.
............
1/5/150228
https://telegram.me/buratha