أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم الخميس بياناً قالت فيها "تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير للإمام المهدي المنتظر(عجل) وللأمة الإسلامية ولشعب البحرين وشباب المقاومة الإسلامية في البحرين ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن وإيران وسائر البلاد الإسلامية ذكرى ميلاد أبومحمد الحسن بن علي وهو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت عليهم السلام الذي تصادف ذكرى ولادته المباركة في الثامن من ربيع الثاني".
وأضاف البيان "كما وتبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير للشعب الإيراني وشعوب الأمة الإسلامية وقائد الثورة الإسلامية في إيران الإمام الخامنئي وعائلة اللواء الشهيد السيد حميد تقوي ورفاق دربه أربعينيته التي تقارنت ذكراها بذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري ، وهو (السيد حميد تقوي) الذي أستشهد دفاعا عن حرم الإمامين العسكريين في سامراء ، وتسأل الله العلي القدير أن يسكن الله الفقيد الشهيد السعيد فسيح جناته وأن يكون متنعما مع أجداده الطاهرين والشهداء والصديقين والصالحين بأن يكون معهم في جنات الخلد بعد أن قدم روحه ودمه الطاهر فداءً ودفاعا عن مراقد أجداده الطاهرين من أهل البيت عليهم السلام. كما وتبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير العملية المباركة والجريئة لحزب الله ورجال المقاومة الإسلامية في لبنان التي جرت أمس الأربعاء في مزارع شبعا جنوب لبنان ضد جيش الإحتلال الصهيوني ، وتعتبر ذلك إنجازا كبيرا ويعبر عن ثقة تامة بالمقاومة الإسلامية وبقائدها الشجاع والفذ والأمين سيد المقاومة السيد حسن نصر الله ومجاهديها الرساليين الشرفاء الأبطال".
ولفت البيان "نعم إننا في الوقت الذي نبارك ذكرى ميلاد الإمام الحسن العسكري وذكرى أربعينية الشهيد السيد حميد تقوي ونبارك العملية الكبرى لرجال الله من أبطال حزب الله في لبنان الذين ثأروا لدماء الشهداء الأبرار، فإننا نعاهد الشهيد تقوي والشهداء في العراق واليمن والعوامية والقطيف والأحساء وغزة والضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة، وكذلك شهداء القنيطرة الذين سقطوا على يد الكيان الصهيوني وبالتعاون مع عملائه الدواعش التكفيريين ومنهم جهاد مغنية إبن الشهيد عماد مغنية ، والشهيد العميد محمد علي الله دادي بأننا وشباب المقاومة الإسلامية في البحرين وشعبنا البطل سنكون أوفياء لدربهم ونهجهم الرسالي الحسيني ولمحور المقاومة والممانعة وأوفياء لقلعة المقاومة والنضال والجهاد ضد الإستكبار العالمي المتمثلة في الجمهورية الإسلامية في إيران وقائدها الشجاع المقدام الفقيه الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي ، وكذلك سنكون أوفيا لنهج السيد حسن نصر الله حتى إجتثاث جذور الشيطان الأكبر أمريكا والإستعمار العجوز بريطانيا وعملائهم من القوى التكفيرية والدواعش وأيتام صدام وعملاء الإستكبار العالمي من الحكومات الديكتاتورية القبلية في المنطقة من عالمنا الإسلامي".
19/5/150131
https://telegram.me/buratha