وفي مذكرة موجّهة إلى السفير البحريني في الأردن ناصر رائد الكعبي، أكد الممثلون للقوى الأردنية ضرورة بدء حوار وطني عميق ينهي الأزمة السياسية المتفاقمة في البحرين.
كما أوضح الموقعون على المذكرة أن "الحراك الشعبي البحريني ليس انقلابيا، ولا يتبع منهج العنف ولا الاستقواء بالأجنبي وهو يعبر عن إرادة شعب متحضّر يريد حياة دستورية ديموقراطية كريمة، لا يشوهها التمييز، ولا تخرّبها المذهبية البغيضة والتعصب والكراهية".ي المقابل، دافع وزير الداخلية الأردني حسين المجالي عن وجود قوات درك أردنية في البحرين، قائلاً إن هذا الوجود يأتي في إطار برامج تدريبية تنسيقية لتبادل الخبرات ورفع الكفاءات للأجهزة الأمنية في البلدين.
وفي معرض رده على تساؤلات عضو البرلمان طارق الخوري حول مبررات إرسال منتسبين للأجهزة الأمنية البحرينية من التابعية الأردنية، أشار المجالي "الجندي الأردني ومنتسبي الأجهزة الأمنية في خدمة أبناء أمتهم"، وأضاف "الأردن سيبقى السند الأول لأمته العربية ولن يتقاعس عن هذا الدور مهما نعت بأي أوصاف"، على حد تعبيره.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha