فتحت قوات النظام البحريني النار على المتظاهرين السلميين الذين خرجوا في مختلف محافظات البحرين للمطالبة بالافراج عن الشيخ علي سلمان أمين عام جمعية الوفاق الوطني الإسلامية.
وذكر موقع "جمعية الوفاق" ان حشودا كبيرة شاركت في تظاهرات بمختلف مناطق البحرين وفي جميع المحافظات، بما فيها محافظة العاصمة، التي تشكل مركز الاحتجاجات الرئيسي بمنطقة البلاد القديم مسقط رأس الأمين العام للوفاق.
وجابت المنطقة التظاهرات التي تقدمها العلماء والنشطاء، بالرغم من الحصار الأمني وتواجد المدرعات العسكرية والتواجد الأمني المكثف بكل مداخل المنطقة.
وفتحت قوات النظام النيران على المتظاهرين في البحرين عقب التظاهرة في محاولة لمنعهم من التعبير عن رأيهم، مما تسبب في وقوع العديد من الاصابات والجرحى، بعضهم اصابته مقلقة.
وإلى جانب ذلك، خرجت تظاهرات عديدة في عشرات المناطق البحرينية، رفعت صور الشيخ علي سلمان، ورددت المسيرات شعارات تؤكد ان "من يتحمل مسؤولية تصاعد الأزمة هو من يختار الخيار الامني والاعتقالات والقتل واستخدام الأسلحة ضد المواطنين السلميين، ويصر على مصادرة حقوق الشعب".
وأكد المتظاهرون على أن "الشعب لا يمكن أن يعود للخلف أبداً، ولا يمكن أن ينسى معتقليه ولا شهداءه ولا جرحاه، وهو ماض في طريق المطالبة حتى تتحول البحرين إلى الديمقراطية".
17/5/150122
https://telegram.me/buratha