خرجت مسيرات سليمة بمناسبة إحياء عيد الشهداء في العاصمة البحرينية "المنامة" أمس الأول الاربعاء، فيما قامت السلطات البحرينية مستعينة بعناصر الشرطة وميليشيات تابعة لها بطوق حصار أمني لاحتواء التظاهرات طالبت بإسقاط النظام .
تجدّدت التظاهرات مساء أمس، الأربعاء، بمناسبة عيد الشهداء، رغم الحصار العسكري الذي فرضته قوات الأمن البحرينية على المحاور الرئيسية التي تطل على العاصمة المنامة.
وفي تحدٍّ للحصار الذي فرضته القوات، انطلقت تظاهرات من بلدة النعيم باتجاه العاصمة المنامة، شارك فيها آباء شهداء وناشطون.
وعسكرت السلطات الأمنية الأحياء السكنية والتجارية بمنتسبي الأجهزة الأمنية ومليشيات مدنية مسلحة انتشرت بكثافة لمطاردت أي مظاهر احتجاجية.
وألقت القوى الثورية بيانا في ختام فعاليات عيد الشهداء، حيّت فيه المشاركة الشعبيّة في إحياء ذكرى الشهداء، وثمّنت “الصمود الشعبي” في وجه الحصار والقمع الخليفي.
وأكّد البيان على موقف القوى الثوريّة في “حتمية إسقاط النظام” وعدم القبول بأيّ خيارات دون ذلك .
وبالرغم من هذا الحصار المفروض على العاصمة منذ الصباح إلا أن عدة مسيرات خرجت في أنحاء مختلف من العاصمة قبل أن يتم مهاجمتها من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية والمليشيات المدنية.
كما خرجت مساءً أمس الاربعاء عدة مسيرات كان أبرزها في وسط الحي التجاري ومسيرة حاشدة لأهالي منطقة النعيم .
.................
10/5/141219
https://telegram.me/buratha