اعلن وزير الخارجية البحريني في كلمته امام مؤتمر حوار المنامة اليوم السبت ان الخطر الأكبر يكمن في "حزب الله" وليس في تنظيمي القاعدة وداعش.
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ضرورة أن تتسم خطابات التعاون بين دول المنطقة بالجدية والتنفيذ على أرض الواقع، مشددا على أنه يتحتم على إيران أن تبتعد عن تمويل ودعم الجماعات المتطرفة ومد يد التعاون مع دول المنطقة في مكافحة تلك الجماعات المتطرفة بغية سيادة الأمن الإقليمي وجعله من الأولويات على حد تعبيره.
وجدد الوزير دعوته لجميع الدول المجاورة على أن تشارك في الحل وبناء شراكة تبنى على الثقة لمواجهة الأخطار التي تحيط بمنطقة الشرق الأوسط والتي من بينها التحديات الناشئة.
وقال في الجلسة الاولى من حوار المنامة التي حملت عنوان "الأولويات الاستراتيجية في الشرق الأوسط" سأتحدث عن تحديين يستحقان الاهتمام في الوقت الراهن في المنطقة، ففي السنة السابقة شهدت المنطقة نشوء خلايا عابرة للحدود، ولكن القاعدة وداعش ليستا الخطر الأكبر، ولكن الخطر الأكبر يكمن في "حزب الله" الذي يحظى بدعم من دول ضالعة بحد ذاتها في تمويل الإرهاب على حد زعمه، ولابد من العمل على وقف تمويل الإرهاب الأمر الذي يأتي بنفس أهمية التدخل العسكري لمكافحة الإرهاب. والتحدي الثاني يتمثل في ضرورة محاربة الأيديولوجيات التي تقوم عليها تلك الجماعات الراديكالية والمتطرفة التي تسخر جهودها للتأثير على الشباب وإدماجهم في تلك النشاطات. أن المجموعات الإرهابية تعتمد على من يسخر الدين لتبرير جرائمهم ولابد من اجتثاث هذه الايديولوجية ونزع التطرف والأصولية التي تهيئ المناخ لانتشار التطرف".
وأشار إلى أن التحالف الدولي ضد داعش دليل جلي على التعاون ضد الإرهاب، وقد برهنت دول مجلس التعاون نفسها كداعم ومساند لمكافحة والإرهاب واجتثاثه من جذوره، إلا "أنه على الرغم من تصريحات إيران بأنها تحارب الجماعات المتطرفة هي ليست طرفا في التحالف الدولي، وبهذا الصدد لابد من تعاون إيران لتأمين مصلحة الجميع، فمن المؤسف ألا نرى سفنا إيرانية مع السفن الأخرى للمساعدة في أمن دول المنطقة ودول الجوار عن طريق المنافذ البحرية".
ولفت إلى أن الاتفاقية التي وقعتها مملكة البحرين أمس مع المملكة المتحدة ستساهم في توسيع رقعة التعاون في مجال الأمن، كما شدد على أهمية استقرار مصر لأنه لطالما كانت ركيزة من ركائز الأمن الإقليمي ولابد من تعزيز ذلك.
ويرى المراقبون ان الارهاب الذي يعشش في المنطقة نمى وترعرع باموال دول في مجلس التعاون بل الانكى من ذلك ان هذه الدول هي التي مدتهم بالعدة والعدد فيما فتحت دولا اخرى اراضيها لاحتوائهم وجعلها منطلقا لتنفيذ ماربهم واراقة دماء الابرياء .
ويتابع هؤلاء المراقبون بان التحالف الاميركي ضد داعش التي هي صنيعة اميركا وبعض دول المنطقة باتت ذريعة للتدخل في الاجنبي في المنطقة وما عودة قوات الاحتلال الاميركي الى العراق الا نموذج لذلك .
واما مقارنة حزب الله الذي حطم اسطورة الجيش الصهيوني الذي لايقهر واذاق الكيان الاسرائيلي الامرين بداعش والقاعدة فانها مدعاة للسخرية لان حزب الله قاتلت على الاقل ضد الصهاينة الغزاة المحتلين الصهاينة فيما رفعت القاعدة وداعش ربيبتا اميركا ودولا بمجلس التعاون السلاح بوجه المسلمين هذا بغض النظر عن دوافع واهداف حزب الله مقارنة بمارب هذه المجوعات الارهابية.
6/5/141207
https://telegram.me/buratha