قالت وكالة أنباء رويترز إن البحرين تعيش أجواء من التوتر شديد بعد أن قاطعت المعارضة أول انتخابات تجرى منذ أن هزت اضطرابات أرجاء المملكة في عام 2011.
يأتي ذلك التوتر بعد اقتحام قوات الأمن منزل أبرز رجل دين شيعي في البلاد آية الله الشيخ عيسى قاسم، ما حرك احتجاجات مناهضة للنظام أعقبتها اضطرابات أمنية.
ونقلت رويترز عن السلطات أن قنبلة انفجرت فأصابت اثنين من رجال الشرطة البحرينيين اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني، وقالت وزارة الداخلية إن الانفجار الذي وقع في قرية الدراز الشيعية الصغيرة غربي العاصمة المنامة كان "تفجيرا إرهابيا". ولكنها لم تعط مزيدا من التفاصيل.
وفي وقت سابق الثلاثاء قالت جمعية الوفاق المعارضة على موقعها على الإنترنت إن قوات الأمن داهمت منزل أبرز رجل دين شيعي في البلاد آية الله عيسى قاسم في الدراز وقامت بتفتيشه. وأضافت أن المداهمة أدت إلى احتجاجات غاضبة وصلوات قام بها أتباع قاسم.
وقالت وزارة الداخلية في حسابها على تويتر إن الشرطة فتشت منزلا في الدراز "بعد الاستئذان من ساكنيه ومرافقتهم بحثا عن شخص مطلوب في قضية تفجير باص (حافلة) بمنطقة البديع بتاريخ 20 نوفمبر 2014." ولكنها لم تذكر اسم صاحب المنزل.
وشهدت المملكة التي يحكمها السنة اضطرابات في عام 2011 قادتها الأغلبية الشيعية المطالبة بإصلاحات سياسية.
ووقع عدد متزايد من الهجمات باستخدام المتفجرات مستهدفة في معظم الأحيان رجال شرطة. وفي مارس آذار قتل ثلاثة من رجال الشرطة في انفجار قنبلة تم تفجيرها عن بعد، بحسب ما جاء في تقرير رويترز.
وقاطعت جمعية الوفاق وغيرها من الجماعات المعارضة انتخابات السبت زاعمة أن التغييرات في النظام الانتخابي تحابي الأقلية السنية الممثلة بالأٍسرة الحاكمة.
..........
30/5/141127
https://telegram.me/buratha