أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية يوم الأربعاء بيانا قالت فيها "تبارك حركة أنصار ثورة 14 فبراير لشعب البحرين الصامد نتيجة الإستفتاء الشعبي التاريخي ومطالبته بحقه في تقرير المصير وإختيار نوع نظامه السياسي ، كما وفي الوقت نفسه تدين إدانة شديدة إقتحام منزل آية الله العلامة الشيخ عيسى قاسم في بلدة الدراز ، والذي جاء نتيجة المقاطعة الشاملة للإنتخابات النيابية ومجالس البلدية والنجاح الباهر للإستفتاء الشعبي الذي أربك السلطة الخليفية وأحرجها أمام المجتمع الدولي وبين على أنها سلطة غير شرعية ولابد من تركها للسلطة والعودة من حيث أتت إلى الزبارة ونجد والرياض".
وأضافت الحركة في بيانها: "إن الإعتقالات التعسفية الجائرة والمداهمات والإستفزازات القذرة والإعتقالات اليومية وإطلاق الرصاص الشوزن بصورة مباشرة على المشاركين في الإستفتاء وأخيرا إقتحام منزل سماحة آية الله قاسم كل ذلك جاء من أجل التشويش على نجاح الإستفتاء الشعبي غير المتوقع من السلطة وحلفائها ، والتشويش على فشل الإنتخابات الصورية ، ولقطع الطريق أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للتعامل الجاد مع نتائج الإستفتاء ومنع المجتمع الدولي من تنفيذ تطلعات أبناء شعبنا الذين وفوا لثورتهم ولوطنهم. وإن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطمئن العصابة الخليفية الغازية والمحتلة بأن شعبنا أوعى من حيلكم ، ورموزه خطر أحمر ، وإن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم أكبر من مؤامراتكم الخبيثة والدنيئة".
26/5/141127
https://telegram.me/buratha