أدانت الخارجية الايرانية يوم الثلاثاء بشدة اقتحام منزل عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسي أحمد قاسم» من قبل السلطات البحرينية، ووصفته بالعمل غير الحكيم.
أدانت الخارجية الايرانية يوم الثلاثاء بشدة اقتحام منزل عالم الدين البحريني «آية الله الشيخ عيسي أحمد قاسم» من قبل السلطات البحرينية، ووصفته بالعمل غير الحكيم.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية «مرضية أفخم» إن الاساءة إلى حرمة الرموز الدينية واهانة القادة وعلماء الدين، يعبر عن فشل السياسة الأمنية والطائفية لحكومة المنامة في مواجهة الاحتجاجات السلمية للشعب البحريني.
وأضافت افخم أن على المسؤولين في البحرين احترام منزلة علماء الدين، مطالبة بتقديم المسؤولين عن الهجوم الى العدالة.
وكان العشرات من عناصر قوات النظام البحريني الملثَّمين والمدججين بالسلاح قد داهموا صباح اليوم الثلاثاء، منزل عالم الدين آية الله الشيخ عيسى قاسم في منطقة "الدراز" وروعت ساكنيه.
ودعا اللقاء العلمائي وناشطون في البحرين لحضور حاشد الى الصلاة هذا المساء في الدراز بإمامة آية الله عيسى قاسم تأكيدا على دعمه للقيادة العلمائية، تعقبها مسيرة منددة، فيما توجه رجال دين للاعتصام أمام منزله احتجاجاً على تعدي قوات الأمن المستمر واستفزازهم لمشاعر المسلمين باقتحام منزل مرجع ديني الاكثر شعبية في البحرين.
من جهته وصفت جميعة "الوفاق" البحرينية عملية المداهمة لمنزل آية الله قاسم "في استفزازٍ لمشاعر الجماهير وتعدياً على على كل الاعتبارات، وفي خطوةٍ حمقاء، اقدمت قوات النظام البحريني على اقتحام منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم اكبر مرجعيةٍ دينيةٍ في البحرين، وقامت بتفتيشه تفتيشاً دقيقاً وتصوير هويات ساكنيه بشكل غير قانوني".
وأدانت جميعة الوفاق الوطني الاسلامية هذه العملية اللا مسؤولة ووصفتها بعمل جبان وانها أمر متعمد لايتم إلا بقرارات عليا وهو استهداف لكل الشعب.
كما وحمّلت جميعة الوفاق الوطني الإسلامية المسؤولية للنظام والمسؤولين فيه عن كل تبعات الاقتحام الجبان.
واعتبرت ان تكرار الحادثة أمرٌ متعمد ولا يتم إلا بقرارات عليا، وهو استهداف لكل الشعب، ولكل ما تمثله المكانة الدينية والوطنية العالية لسماحة آية الله قاسم.
ويأتي هذا الاعتداء الجبان بعد ساعات من انتخابات المهزلة في البحرين، وبعد المقاطعة الشعبية الواسعة التي فاقت الـ70% من شعب البحرين.
واكدت الوفاق ان هذا العمل الاجرامي الجبان يكشف عن حقيقة الأزمة الاخلاقية والسياسية والأمنية في هذا البلد الذي يحكم بالنار والحديد وهو ما لا يمكن ان ان يغطي فشل انتخابات هزلية منسلخة من إرادة الشعب.
ومن جانب أخر، أستنكر «العلامة السيد عبدالله الغريفي» في بيان له التعدي على منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم، معتبراً الاعتداء على منزل الشيخ عيسى قاسم اعتداء على كل الشعب، وجريمة هزت وجدان الغيارى على أمن هذا الوطن، متسائلاً "فإلى أين يريد النظام أن تتجه الأمور؟!".
................
11/5/141126
https://telegram.me/buratha