معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية: ما حدث من جريمة بشعة في حسينية "المصطفى (ص)" قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي

4680 2014-11-12

قالت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية في بيان إن "ما حدث من جريمة بشعة في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالأحساء قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي السلفي الظلامي الذي تنتهجه هذه المنظمات والنظام السعودي الذي أثبت فشله".

وأصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الثلاثاء بياناً بمناسبة ذكرى سابع يوم على استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام) وشهادة أنصاره الذين استشهدوا ليلة العاشر من محرم الحرام لعام 1436هـ في هجوم الإرهابي على حسينية المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم) في بلدة "الدالوة" بمدينة الأحساء السعودية.

وجاء في هذا البيان: "إن ما حدث من جريمة بشعة في حسينية المصطفى ببلدة الدالوة بالأحساء قد فضح الفكر التكفيري والنهج الوهابي السلفي الظلامي الذي تنتهجه هذه المنظمات والنظام السعودي الذي أثبت فشله ، وأنه مشروع حكم وسلطة وقتل وذبح ولو على جماجم الأبرياء وأنهار من الدماء كما حدث في زمن الأمويين والسفيانيين والمروانيين والحكام العباسيين ، وكما حدث آبان مجيء الوهابيين وآل سعود على الحكم في السعودية ، حيث أمعنوا في سفك الدماء والقيام بمجازر فضيعة داخل شبه الجزيرة العربية وفي كربلاء المقدسة حيث قتلوا وذبحوا أكثر من 20 ألف من أبناء كربلاء وهتكوا الأعراض والحرمات وهدموا المرقد الشريف وسرقوا الكنوز والنفائس هناك".

وأضاف البيان: "إن جريمة الإرهاب في بلدة الدالوة قد وحدت أبناء المنطقة الشرقية حيث زحف مئات الآلاف من القطيف والعوامية وغيرها وكذلك من البحرين ومن الأخوة السنة الأحرار في شبه الجزيرة العربية ليشيعوا الشهداء الأبرار وليدينوا الإرهاب والوهابية وشيوخ الفتنة وقنواتهم (وصال وصفا وغيرها) الضالة والمضلة ، وإن دماء الشهداء أخرجت المراسم الحسينية والعزاء الحسيني من داخل الحسينيات في الأحساء إلى خارجه ، ونتمنى أن يرتفع مستوى الفكر السياسي والمطالبات السياسية لأبناء محافظة الأحساء ، وأن يتوحدوا مع أخوانهم الشيعة في القطيف وتوابعها للمطالبة بالحقوق والمطالبة بإطلاق سراح شيخ الطائفة الفقيه المجاهد آية الله الشيخ نمر باقر النمر ومفسر القرآن الكريم العلامة الشيخ توفيق العامر ، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين المنسيين ومعتقلي الحراك السياسي وإدانة الأحكام القاسية التي وصلت إلى حد الحرابة بحقهم".

4/5/141112

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك