أعلن إنسحابه من "سوق الانتخابات"، نحو 12 من المترشحين للانتخابات النيابية والبلدية التي ستجري في 22 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتقاطعها المعارضة، وذلك خلال 4 أيام فقط من إغلاق باب الترشح، في مؤشر على حجم التأثير الشعبي على المترشحين.
ويسود في الأوساط الشعبية استياءا شديدا من المترشحين وينظر إليهم كثيرون بأنهم "انتهازيون"، يسعون للاستفادة المادية وتحقيق الوجاهة من خلال الترشح للانتخابات التي يتوقع أن تشهد مقاطعة واسعة جداً.
وكان لافتاً حجم الانسحابات المتتالية بعد صدور البيان المشترك لكل من عالمي الدين الشيخ عيسى قاسم، والسيد عبدالله الغريفي، وكذلك بيان عالم الدين السيد جواد الوداعي.
وقد عانت بعض الدوائر من شح المترشحين، ففي الدائرة الأولى في المحافظة الشمالية لم يتقدم للمقعد البلدي الخاص بالدائرة سوى مترشح واحد هو علي عبدالله الشويخ الذي فاز بالتزكية.
ترشح الوفاقي ميرزا المحاري المعروف بـ"أبو نبيل" للانتخابات النيابية، أحدث جدلاً واسعاً انتهى بانسحاب المحاري لتكر سبحة الانتخابات بعد ذلك، في ظل حوادث غامضة استهدف بعضها سيارات لمترشحين بالحرق، ومحل تجاري تابع لأحدهم.
انسحب، لحد الآن كل من: المترشح بلدياً عن الدائرة الأولى بالمحافظة الشمالية جعفر علي عبدالله الموالي، والمترشح النيابي عن الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية يوسف أحمد عبدالله، وكذلك المترشح النيابي عن الدائرة الرابعة في المحافظة الشمالية عبدالله الحداد أعلن انسحابه أيضا.
وفي العاصمة انسحب المترشح النيابي عن الدائرة الثانية بمحافظة العاصمة ماجد طاهر، وانسحب المترشح البلدي في تاسعة الشمالية علي حسن العصار، وكذلك المترشح عن الدائرة الثانية في المحافظة الشمالية محمود أحمد منصور الجمري.
وكان المترشح للانتخابات البلدية عن الدائرة الثانية بالمحافظة الشمالية سيد مرتضى حيدر أعلن انسحابه من الانتخابات، مرفقاً بعبارات اعتذار من الشعب ومن أهالي منطقته.
أيضاً أعلن المترشح عن الدائرة السابعة في المحافظة الشمالية السيد علاء أحمد الوداعي انسحابه من السباق الانتخابي، بعد بيان أصدره جده العالم الديني الكبير السيد جواد الوداعي.
وفي المحرق انسحب المترشح في الدائرة السادسة بمحافظة المحرق سيدضياء الموسوي من السباق الانتخابي، بينما أعلن المصرفي المتقاعد نورالدين البستكي انسحابه من الانتخابات النيابية في المحافظة الشمالية الدائرة العاشرة بمدينة حمد لأسباب خاصة لم يفصح عنها.
المترشح محمد مهدي العكراوي قال إنه سينسحب لاحقاً من النتخابات، وذلك بعد ساعات من حرق محله التجاري.
أغلب المترشحين، أقروا بخطأ ترشحهم، وآخرين أكدوا أنهم اكتشفوا بعد ترشحهم حجم المقاطعة الشعبية للانتخابات، وأن هناك حالة من عدم التقبل الاجتماعي لأي شخص يترشح للانتخابات!
..........
10/5/141025
https://telegram.me/buratha