قال «آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم» في خطبة صلاة الجمعة "أي إحياءٍ ليوم الإمام الحسين عليه السلام فيه مسٌّ بقدسيته ومنافاةٌ لهدف التوحيد الذي كان من أجله -أرّكز على هدف التوحيد- أو يخالف أخلاقيته، أو فيه أي تعدٍّ على الحكم الشرعي، أو تلوثٌ بالباطل، أو تسلّل لمظهر من مظاهر الفسق والخلاعة والمجون لهو إحياءٌ كذبٌ وزورٌ وباطل، وهو حربٌ على الإمام الحسين عليه السلام ومناهضةٌ لثورته".
و قال عالم الدين البحريني آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم في خطبة صلاة الجمعة اليوم (2014/10/24) بجامع "الإمام الصادق (ع)" في منطقة "الدراز" إن "أي إحياءٍ ليوم الإمام الحسين عليه السلام فيه مسٌّ بقدسيته ومنافاةٌ لهدف التوحيد الذي كان من أجله -أرّكز على هدف التوحيد- أو يخالف أخلاقيته، أو فيه أي تعدٍّ على الحكم الشرعي، أو تلوثٌ بالباطل، أو تسلّل لمظهر من مظاهر الفسق والخلاعة والمجون لهو إحياءٌ كذبٌ وزورٌ وباطل، وهو حربٌ على الإمام الحسين عليه السلام ومناهضةٌ لثورته".
وأضاف "كل المناسبات الدينية كما يمكن أن تُحيى بالإحياء الصادق القويم الذي يعطيها شيئاً من حقها الكبير وفاعليتها العظيمة المُنقذة يُمكن أن يُدّعى احياءها كذباً وافتراءاً بما يسيء إليها وينافي صدقها وصفائها، وهذا النوع من الاحياء قد يجري على عددٍ من حكومات الأرض غير المتدينة، فمن كان من المؤمنين إحياؤه هذا الإحياء فهو عدوٌ للإمام الحسين عليه السلام".
وأكد آية الله قاسم "أذّكر الأخوة المؤمنين والمؤمنات بهذه الآية القرآنية الكريمة، التي تتحدث عن طائفة من المشركين كانوا يصلّون عند البيت الحرام، كانوا يدّعون الصلاة عند البيت الحرام، شيءٌ يمارسونه يسموّنه صلاة هو من نوع اللهو البعيد عن مقتضى الإيمان والعبادة القويمة المربية، إذ تقول الآية الكريمة: (ومَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِندَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً ۚ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) صلاة تجلب العذاب، تجلب عقوبة الله، ومثلها إحياءٌ كذبٌ زورٌ يغتال ثورة الإمام الحسين عليه السلام ويقضي على هدفها وأخلاقيتها، فإن عاقبته عذاب الله، وهو كفر، (..َذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ) والكفر درجات، فكانت صلاتهم صلاة كفر لا إيمان،
9/5/141025
https://telegram.me/buratha