طالبت "حركة أنصار ثورة 14 فبراير السفراء الأوربيين بالإنصاف وضرورة دعم الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها أو بعدم التدخل في الشئون الداخلية للبحرين وعدم مطالبة القوى السياسية والشعب بالمشاركة في إنتخابات صورية لا تستهدف سوى تزيين وجه الإستبداد والديكتاتورية".
فقد أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية اليوم الجمعة بياناً ردا على بيان السفراء الأوروبيين المرحب بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية في البحرين.
وجاء في هذا البيان: "عبر سفراء 4 دول أوربية في البحرين عن خيبة أملهم من إعلان القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة مقاطعتها للإنتخابات النيابية المقبلة ، داعية إياها إلى إعادة النظر في موقفها ، وقال سفراء إيطاليا ، فرنسا ، ألمانيا والمملكة المتحدة ،أعضاء الإتحاد الأوربي في البحرين في بيانهم الصادر بتاريخ 24 سبتمبر الماضي ، إنهم رحبوا بإقامة الإنتخابات النيايبة والبلدية المقررة في الفترة من الثاني والعشرين والتاسع والعشرين من نوفمبر المقبل ، وقاموا بتشجيع مشاركة جميع الجمعيات السياسية والبحرينيين في العملية الإنتخابية وذلك لإستمرار عملية المصالحة الوطنية في البحرين".
وأضاف البيان: "وردا على بيان السفراء الأوربيين المقيمين في البحرين أصدرت حركة أنصار ثورة 14 فبراير بيانا رفضت فيه هذه الدعوة المهينة مبدية رفضها القاطع للمشاركة في عملية سياسية غير شرعية وفي ظل نظام ديكتاتوري مستبد ، كما أكدت رفضها القبول بالتهميش والإقصاء وسياسة التمييز الطائفي والعنصري لحكم العصابة الخليفية الغازية والمحتلة ، ورافضة القبول بالمشاركة في هذه الإنتخابات الصورية من أجل سواد عيون الإستبداد وقوى الإستكبار العالمي الداعمة والمكرسة لبقاء الحكم الخليفي وإستبداده وغطرسته وديكتاتوريته".
وقالت الحركة في بيانها إن "حركة أنصار ثورة 14 فبراير تطالب السفراء الأوربيين بالإنصاف وضرورة دعم الديمقراطية وحق الشعوب في تقرير مصيرها أو بعدم التدخل في الشئون الداخلية للبحرين وعدم مطالبة القوى السياسية والشعب بالمشاركة في إنتخابات صورية لا تستهدف سوى تزيين وجه الإستبداد والديكتاتورية".
3/5/141018
https://telegram.me/buratha