استدعت السلطات رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان "نبيل رجب" للتحقيقات معه وبشكل فوري، وكان رجب اتجه الى الادارة التحقيقات الجنائية مستصحبا معه حقيبة سفره تحسبا لاقدام النظام على اعتقاله
غادر رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب منزله متجهاً مساء اليوم لإدارة التحقيقات الجنائية وذلك بعد إستدعاءه وبشكل عاجل للتحقيق، وأصطحب رجب معه حقيبة سفر، معلقاً على ذلك قائلاً "مغادر للتحقيقات وشنطة السجن حليفتي".
وقال رجب عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الأربعاء إنه تلقى اتصالاً من إدارة التحقيقات الجنائية طالبين فيه حضوره "حالاً" إلى قسم الجرائم الإلكترونية، مضيفاً أنه ينتظر تسلم الإحضارية لكي يذهب.
وعاد رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب مساء أمس إلى البحرين رغم هواجس الكثيرين من إقدام السلطة على إعتقاله.
ووصل رجب إلى منزله، مخالفاً الكثير من التوقعات بشأن إعتقاله في ظل تصريحاته وجولاته الأوروبية.
وقال رجب قبل عودته: "بدأت رحلة عمل قبل اكثر من شهرين وشملت بريطانيا وإيرلندا ولبنان وبريطانيا مرة اخرى ثم الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا وسويسرا وبلجيكا ثم رجعت الان الي بريطانيا للمرة الثالث - وهذا هو يومي الأخير في هذه الرحلة وانا اجهز اغراضي الان للانطلاق الى المطار والرجوع الى بلدي البحرين".
وأضاف: "مع كل حبي وتقديري للذين طالبوني بالبقاء خارجا خوفا علي ومع كل احترامي لاستاذي ومعلمي وأخي الروحي عبد الهادي الخواجة الذي طالبني ايضا بالبقاء خارجا لفترة مؤقتة حفاضا علي وعلى عملي ونشاطي الذي يعتقد
الكثيرون انني اكثر قدرة على إدارته وانا في الخارج، وانا اقدر كل هذه المحبة والاهتمام لكن ذلك سيعذبني ضميري على عدم العودة، فقد خلقت من الناس وعشت بين الناس وأريد اقضي بقية حياتي في ارضي وبين ناسي".
...................
4/5/141002
https://telegram.me/buratha