دعت منظّمة "مراسلون بلا حدود" الحكومة والقضاء البحريني إلى إسقاط جميع التهم وحظر السفر عن الناشطة الحقوقيّة مريم الخواجة، حيث من المقرّر أن تُعرض الأخيرة على المحكمة اليوم بتهمة الاعتداء على شرطيّة.
وذكرت المنظّمة أنّ مريم الخواجة إحدى الناشطين الحقوقيين البحرينيين، تمّ اعتقالها في 30 أغسطس/ آب 2014، عقب وصولها مطار البحرين الدوليّ للاطمئان على والدها الناشط الحقوقيّ عبدالهادي الخواجة، الذي تعرّضت صحّته للتدهور بعد إضرابه عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله التعسفيّ.
من جانبها، قالت المديرة التنفيذيّ للمنظّمة كريستان ماهير، إنّ محاكمة الخواجة تمثّل انتهاكا لحريّة الصحافة والتعبير، وتدلّ على الانتهاك الصارخ لحقوق الإنسان من قبل الحكومة البحرينيّة.
وأشارت إلى أنّ الحكومة البحرينيّة قد جرمت أي انتقادٍ لسياستها، وكذلك منع أي تقارير عن الاحتجاجات، عبر اعتقال نشطاء الإنترنت والصحفيين وخاصّةً المصورين، والاعتداء عليهم خلال المظاهرات، حيث أُلقي القبض على كثيرين، كما تعرّضوا لسوء المعاملة أو التعذيب وحكمت عليه المحاكم العسكريّة بالسجن.
ولفتت المنظّمة إلى أنّ هناك ما لا يقلّ عن 5 صحفيين و5 من نشطاء الانترنت في السجن، بينهم الفتى فراس الصفّار (15 عاما) الذي اعتُقل في الأوّل من يونيو/ حزيران قبل بدء المدرسة، كما أيّدت محكمة الاستئناف الحكم بالسجن لمدّة 10 سنوات ضدّ المصوّر الصحفيّ أحمد حميدان وغيرهم.
17/5/141002
https://telegram.me/buratha