معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين: هل ستتغيَّر قواعد اللعبة السياسية؟


منصور الجمري - صحيفة الوسط البحرينية

يوم أمس ذكرني بأيام حاسمة في البحرين، عندما تنهال المعلومات والمراسم والقرارات من كل جانب، وتكون متداخلة وتحتاج إلى وقت غير قصير لاستيعابها. في مرات سابقة، مثلاً قبيل انتخابات أكتوبر/ تشرين الأول 2002، ومع انتهاء الفصل التشريعي الثاني في منتصف 2006، صدرت المراسيم والقوانين بعدد كبير جداً، ونحن مازلنا نكتشف جوانب من ما صدر بعدد كبير جداً وكدفعة واحدة.

في منتصف يوم أمس (22 سبتمبر/ أيلول 2014) صدرت ثلاثة مراسيم، وتم إلغاء المحافظة الوسطى واقتصار المحافظات على أربع. المحافظات كانت أربع في 1996، وتمت إضافة الوسطى في 2002، وفي 2014 تم إلغاؤها.

ثم انتظرنا حتى وقت متأخر من ليل أمس للتعرف على تقسيم المحافظات الجديد والجداول التفصيلية، ولكنها جميعاً - وكالعادة - تذكر أرقام المجمعات فقط، ما يعني أن هناك حاجة إضافية للتعرف على أسماء المناطق التي يعرفها الناس وكيف ستؤثر هذه التقسيمات الجديدة على الحياة العامة.

مع تدفق المعلومات أمس، استعد الناس للسهر من أجل الاطلاع على التفاصيل الأخرى الخاصة بموعد الانتخابات (في 22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014)، وفتح باب الترشح للانتخابات في 15 أكتوبر 2014... وكيف سينعكس ذلك على الحراك السياسي بشكل عام.

ولعل السؤال الذي سيحاول الكثيرون الإجابة عليه - بعد استيعاب المعلومات وتبعاتها - فيما إذا كانت قواعد اللعبة السياسية ستتغيَّر، أم أننا سنشهد تكراراً من نوع آخر لما نحن عليه منذ مطلع العام 2011.

شخصياً، أمل أن تشهد البحرين حراكاً سياسياً مماثلاً لما حدث في 2001، عندما انفتحت آفاق أرحب نحو لمّ الشمل ونحو بعث الأمل في أن المستقبل سيكون أفضل. ما شهدناه خلال السنوات الماضية اعتمد سياسة «كسر العظم»، وهو توجه انغرس كنهج فرض نفسه نحو نهايات لا يكون فيها منتصر أو منهزم، ويدفع هذا النهج نحو مسارات يخسر فيها الوطن طاقاته وأبناءه والفرص التي نحتاجها لبناء مستقبل أفضل.

8/5/140924

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك