دعا الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» أن تكون مسيرة يوم الجمعة القادمة (19 سبتمبر 2014) رسالة من شعب متحضر مصر على نيل حقوقه الإنسانية البديهية.
وأوضح في تغريدات على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر" أن "هذه أيام هامة في تقرير مسار التحرك المطالب بالديمقراطية الذي انطلق في 14 فبراير لذا فالتواجد الجماهيري الحاشد يكتسب أهمية خاصة".
وأوضح الشيخ سلمان: "لتكن رسالتنا في الجمعة القادمة واضحة عبر إصرارنا على المطالبة بحقوقنا.. وأدعو كل قادر وقبل موسم السفر للحج للمشاركة في المسيرات الجماهيرية والفعاليات المختلفة".
وأشار إلى أن هذه الأيام تحضّر فيها الجهات المختلفة قرارات تتعلق بحقوقنا ومستقبلنا وعلى جماهير حراك 14فبراير التواجد في الشارع لإسماع صوتها.
وعلى صعيد آخر، تناول الأمين العام للوفاق خبر ارتفاع ديون البحرين الأجنبية إلى 6.2 دولار، وقال تحت وسم #فشل_حكومة_التعيين أن السلطة تلجأ لتنظيم الفشل في تنويع مصادر الدخل وزيادتها، لزيادة الافتراض الخارجي والداخلي.. متسائلاً: من سيدفع الثمن لاحقا؟!.
وشدد على أن إن السلطة الحالية تغطي فشل سياستها بوضع دين ثقيل على كاهل كل البحرينيين والأجيال القادمة.
وأردف الشيخ سلمان: ستصل سندات البحرين بالعملة الأجنبية إلى 6.2 مليار دولار وسنداتها بالعملة المحلية إلى أكثر من ثلاثة مليارات دينار، فمن يدفع ثمن هذه الديون… قد أفلست اليونان لأنها غير قادرة على سداد ديونها، فهل حكومة البحرين قادرة على سداد الديون التي تزداد يوما بعد يوم؟.
وأوضح: مع السندات المزمع اصدارها فالأيام القادمة سترتفع المديونية بالعملات الخارجية إلى 6.2 مليار بتكلفة دين تصل 300 مليون سنويا فمن سيدفع الثمن؟.. تضاعفت السندات الحكومية بالعملة الوطينة من 30 مليون دينار في 2004 لأكثر من 3 مليارات دينار بنهاية أبريل 2014 فمن سيدفع الثمن؟!.
ولفت إلى أن أقل انخفاض في أسعار النفط أو تقليل دعم الإئتمان الخليجي سيؤدي لعجز واضح في قدرة البحرين على سداد ديونها.
وأشار إلى أن 750 مليون دولار قيمة فوائد القروض تم سدادها في سنة 2014 ماذا لو صرفت على الإسكان مثلا؟… مضيفاً أن سياسات السلطة الفاشلة تتعذر عن بناء وحدات سكنية أو مرفأ لصيادين أو زيادة رواتب لكنها توقعنا في دين متضخم يكلف أكثر من 300 مليون سنويا.
...............
1/5/140917
https://telegram.me/buratha