أكدت المعارضة البحرينية في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية تحت عنوان "بالديمقراطية نهزم الإرهاب والفساد" في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة أمس الجمعة، على أن الحل السياسي الجاد والمرضي لشعب البحرين يحتاج إلى شجاعة، ويتطلب تخلٍ عن كل الحسابات والمصالح الفئوية والعائلية والشخصية الضيقة، ويحتاج لان تكون المصلحة الوطنية العليا أولا وأخيرا.
وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة في البحرين على أن مشاريع الفشل والمؤسسات الصورية كحلول ترقيعية لا يمكن تسويقها عزى شعب البحرين ولا تنتمي لمطالب شعب البحرين المشروعة والمحقة، وان الحل السياسي الشامل الذي يوفر للشعب حقه في ان يكون مصدرا للسلطات هو الحل الذي يمكن ان يخرج البحرين من هذه الأزمة، وشعب البحرين أوعى من السلطة ولا يمكن مخادعته.
وشددت في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية تحت عنوان "بالديمقراطية نهزم الإرهاب والفساد" في جزيرة سترة جنوب العاصمة المنامة أمس الجمعة، على أن الحل السياسي الجاد والمرضي لشعب البحرين يحتاج إلى شجاعة، ويتطلب تخلٍ عن كل الحسابات والمصالح الفئوية والعائلية والشخصية الضيقة، ويحتاج لان تكون المصلحة الوطنية العليا أولا وأخيرا.
وأكدت على أن البحرين لا يمكن أن تستمر في النفق المظلم الذي أدخلتها فيه السياسة الظالمة، وللعام الرابع على التوالي من حراك شعبها المنطلق في 14 فبراير 2014، وللعقد الرابع منذ إستقلالها، فإنه يتحتم أن تنتقل البحرين إلى آفاق الديمقراطية والحرية والكرامة، و إدارة الشأن العام، بدلاً من الاستئثار والتسلط والإستفراد بالقرار والسلطة الذي سيجعل من البحرين خارج التاريخ.
ولفتت إلى أن حالة التهميش للإرادة الشعبية لم تولد طوال هذه العقود سوى التراجعات والتخلف والتقهقر، وتراجع البحرين بالرغم من وعي شعبها وتقدمهم الفكري والسياسي والثقافي، وهو ما يؤكد أن الحاجة إلى حكومة تمثل الإرادة الشعبية وقادرة على تحمل المسؤوليات الوطنية.
2/5/140914
https://telegram.me/buratha