أظهر تصنيف جديد وضع البحرين في المرتبة الثانية بعد مدينة "بتايا" التايلندية، في مؤشر أعلى 10 مدن للخطايا، وهو التصنيف الثاني الذي جاء بعد 5 أعوام من تصنيف وضع المنامة في المرتبة الثامنة لأعلى 10 مدن للخطايا.
وصنفت البحرين ضمن هذه المؤشرات ضمن "مدن الخطايا" العشر، وتحدث موقع "ليست دز" الذي وضعها بالمرتبة الثانية، بأن البحرين تسمح بالانفتاح في الخطايا على عكس جيرانها الصارمين، ووصفها من البلدان الغريبة التي يمكن للمرأ فيها شرب الكحول والخمور والمقامرة وغيرها.
وتحدث الموقع بأن الكثيرين من دول الجوار يقصدون البحرين لاستغلال هذه الأجواء مما حولها إلى مدينة الخطايا.
وكان تصنيفا أظهر البحرين في المرتبة 8 ضمن مدن الخطايا العشر، بالعام 2009، من خلال موقع (Askmen) وقال بأنها وجهة مفضلة للكثير من الخليجيين الباحثين عن "المتعة الحرام".
وياتي ذلك في ظل سياسة ممنهجة للنظام بالإتجار بالجنس والمحرمات، وفتح المجال أمام المحرمات رغم رفض شعب البحرين بكل مكوناته هذه الممارسات.
ويصر النظام على الإتجاه نحو السياحة الغير نظيفة، رغم محافظة شعب البحرين مما يعكس عدم انسجام السلطة مع شعبها الرافض لها لانها سلطة استبدادية ديكتاتورية وهو يطالب بنظام ديمقراطي نابع من الشعب بدلا من الحكم الاستبدادي المفروض والذي يتبع سياسات خلاف رغبة الشعب.
................
3/5/140914
https://telegram.me/buratha