قام الوفد الأهلي البحريني المتواجد بجنيف مع عدد من أبناء الجاليات العربية والأجنبية بتنفيذ وقفة تضامنية أمام الكرسي المكسور بجوار قصر الأمم المتحدة؛ استنكارا لاستمرار انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، وعدم تنفيذ البحرين لتعهداتها فيما يتعلق بتوصيات «بسيوني» ومقررات جنيف.
ورفعت خلال الوقفة شعارات تطالب بوقف الانتهاكات وتدين استمرار التعذيب، اضافة لأعلام البحريني وصور معتقلي الرأي السياسي وبعض مشاهد الانتهاكات، فيما تخللت الوقفة كلمات تضامنية لكل من:«عبد الحميد دشتي» النائب في البرلمان الكويتي، و«عبد النبي العكري» رئيس الجمعية البحرينية للشفافية، و«يوسف ربيع» رئيس "منتدى البحرين لحقوق الإنسان".
من جهته طالب مدير "المركز الدولي لدعم الحقوق والحريات" «أحمد عمر» السلطات البحرينية بالكف عن استهداف المدافعين عن حقوق الإنسان والإفراج الفوري عن الناشطة الحقوقية «مريم الخواجة»، مشددا على أنَّ البحرين تحولت إلى بيئة معادية للمدافعين عن حقوق الإنسان.
فيما أكد «محمود الحريري» عربي مقيم في جنيف على أنَّ "الكثير من أبناء الجالية العربية والأجنبية المتواجدة في جنيف تتضامن مع الشعب البحريني، وعلى السلطات البحرينية أن تكف عن تغليب الحل الأمني وعدم اعتماد المعالجة السياسية لأنّها تسببت بمضاعفة الإنتهاكات بمايفوق مرحلة تدوين تقرير بسيوني".
ودعا رئيس "منتدى البحرين لحقوق الإنسان" «يوسف ربيع» الحكومة البحرينية الي التخلي عن مشاريع الاستهداف السياسي للجمعيات المعارضة وبالأخص جمعيتي "الوفاق" و"وعد" لأن "الحل او الاغلاق" ادوات غير ناحعة في العمل السياسي حيث تكاليفه باهظة على الجميع مشددا ان الطريق الانسب والاقصر في انهاء هذه المعاناة هو الحوار الجاد مع المطالبين بالتغيير السياسي والتتفيذ الامين لتوصيات تقرير بسيوني وما تعهدت به الحكومة امام المجتمع الدولي من توصيات في مجلس حقوق الانسان في جنيف وصولا الي حلول تقود في نهاية المطاف الي حصول البحرينين على حقهم الدستوري وهو "الدولة الديمقراطية" لضمان تمثيلهم بشكل عادل وحقيقي.
10/5/140914
https://telegram.me/buratha