معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

كاتب سوري: علاقات المنامة و’تل أبيب’ تعود الى عام 1973

1472 19:13:00 2014-09-10

 

استعرض الكاتب السوريّ غسّان عادل الأنيس العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة والأمنيّة والاستخباراتيّة القائمة بين النظام البحرينيّ والكيان الصهيوني، متحدّثاً عن تشابه بين الجانبين من حيث افتقادهم للشرعيّة الشعبيّة الحقيقيّة، واعتبر أن هناك تقارباً بين الوضع السياسيّ للنظامين من حيث النشأة والمنهج السياسيّ.

وفي تحليل سياسي نُشر أمس على موقع الهيئة العامّة للإذاعة والتلفزيون السوريّة، تحت عنوان "العلاقات البحرينيّة الإسرائيليّة والتطبيع"، أوضح الأنيس أن العلاقات العلنيّة بدأت تظهرأثناء حرب عام 1973، حيث كان النظام في البحرين يستقبل الطائرات الإسرائيليّة ويزوّدها بالوقود، مشيرا إلى أن ما يجري في القواعد الأمريكيّة من هبوط وإقلاع واستقبال وتجهيزات وتغييرات ومؤامرات وشنّ الحروب وغير ذلك، ممنوعٌ على النظام معرفته ضمن اتفاقيّة تأجير القواعد الأمريكيّة في البحرين، وهو ما يؤكّد استهتار النظام بسيادة البلد.

ولفت الكاتب إلى مساعي النظام الحاكم في البحرين للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيليّ، حيث أُجري عدد من الزيارات المتبادلة بين الجانبين لأكثر من مرّة في دولٍ أوروبيّة أو على هامش اجتماعات الأمم المتحدة، من أجل التطبيع الإعلاميّ والاقتصاديّ والدبلوماسيّ، في مقابل قمع الشعب البحرينيّ والتعتيم على مظلوميّته.

واستشهد الكاتب بما ذكره موقع "عنيان مركزي" حول أنّ تل أبيب تقيم علاقاتٍ سريّة مع نظام البحرين، وأنّ الولايات المتحدة وإ"سرائيل" تعيشان حالةً من القلق والخشية على البحرين من أن يسقط هذا البلد في أيدي المعارضة، حيث استفادت العائلة الحاكمة في البحرين عبر الاتصالات السريّة والعلنيّة مع قوّات الاحتلال الإسرائيليّة من الخبرات الاسرائيليّة في القمع وتغيير الحقائق، وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيليّة عام 1998 أنّ الاستخبارات البحرينيّة استعانت بالموساد الإسرائيليّ لقمع الانتفاضة الشعبيّة في البحرين في التسعينيات، نظرا لتجربته في التصدّي للانتفاضة الفلسطينيّة.

الكاتب أكد أنّ الحُكم في البحرين استبداديّ ولا يعبّر عن الإرادة الشعبيّة للمواطنين البحرينيين في كلّ ما يصدر منه، وقد أوضحت الثورة منذ 14 فبراير/شباط 2011 ذلك، فالمظاهرات العارمة التي اجتاحت المدن والقرى البحرينيّة كانت استفتاءً على رفض الشعب لهذا النظام، وهو ما يجعل كلّ ما يصدر منه غير شرعيّ وغير قانونيّ وباطل.

وكانت صحيفة السبيل الأردنيّة قد كشفت بالوثائق عن فضيحة تمسّ شركة أردنيّة تقوم بشراء قطع غيار عسكريّة إسرائيليّة وتصدّرها إلى الجيش البحرينيّ.

ويؤكّد رئيس قسم المشتريات السابق لهذه الشركة أنّ منشأ القطع التي بيعت للبحرين إسرائيليّ

28/5/140910

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صالم زمان
2014-09-12
العلاقات البحرينية الإسرائيلية و التطبيع بقلم : غسّان عادل الأنيس العلاقات بين الكيانين أزمة قوية لدى الدول العربية التي تنطوي جميعا تحت منظمة حضيرة الدول العربية و هي أزمة إدارية ، و أنّ قرارات الحضيرة ليس لها خطة تنفيذ و المنظمة أساسا منظمة هزيلة فضلا عن قراراتها التي تكتسب صفتها من الهزل و الضعف لا تنفذ بشكل صارم و لا يتقيد بها الموقعون على القرار ، و أنّ القرارات المصيرية لهذه المنطقة العربية أصبحت بيد سفهائها من الدول التي تفتقد للقانون أساسا و تفتقر للشرعية أصالة كالسعودية و دول الخليج ، و لعب البترودلار دورا سلبيا في اخضاع القرار السياسي العربي لهذه الدول ، فتخلت الدول الكبرى العربية عن ثقلها و تراجعت مصر و دول شمال أفريقيا و العراق لصالح الأنظمة الرجعية العربية في الخليج، و أصبحت مصر بثقلها السكاني ذي الثمانين مليونا و المساحة الهائلة من الأرض و تاريخها و حضارتها و ثقافتها تسير خلف دويلات لا زالت تتبع نظام القبيلة لا الدولة بالطرق البَدَوية البِدْوية. و قامت هذه الدويلات بمعاداة دول و أحزاب الصمود و المقاومة كسوريا و حزب الله و حماس و الفصائل الفلسطينية بل تحالفت و تآمرت ضدها، و شارك في صياغة قرارها عناصر خارجة عن المصلحة الوطنية و الدينية و الأخلاق و أصبحت الأحقاد عنصر مرجّح لقرارها و مناقشاتها، و جعلت بعض دولها كالسعودية و البحرين الطائفية مدار و مركز قرارها السياسي و اتجاهه. هذه الدويلات و القطة العجوز السعودية التي تتحين فرصة ابتلاعهم تعوض عدم شرعيتها بالعلاقات مع اللوبي الغربي و الصهيوني ، و تقدم سيادتها طبقا للأمريكيين ، و هي لا يصدق عليها دول مستقلة حقيقة ، فلا تقول لا أبدا لسيدها و حاميها من شعوبها الأمريكي الذي يأمر فيطاع ، فهي ليست لها قدرة أساسا بقطع العلاقات تماما مع الدولة الاسرائيلية. و النظام في البحرين هو النموذج فهو لم يقطع علاقاته بالاسرائيليين يوما ، بل ليس له القدرة على ذلك ، و له ميزة أخرى من الشبه بالاسرائيليين ، فإنّ المتشابهين يلتقيان و يتعاطفان مع بعضهما في أزماتهما ، و كلاهما يفتقد و يفتقر إلى الشرعية الحقيقية بعد اغتصاب الأرض ، و كلاهما سيخرج منها مدحورا بعد سنوات من الانتهاكات و القهر و الكوارث ، فهو من أسرع المطبعين في المنطقة العربية بأسرها وأنما الشعب الذي يوقف تلك المحاولات و وقوعها في بيئة رافضة يحد من الاعلان عنها ، و قد شهدت الأعوام الماضية عددا من اللقاءات و الزيارات بين مسؤولين بحرينيين وإسرائيليين ، و برزت مواقف لمسؤولين رسميين بحرينيين تؤكد على التودد للاسرائيليين و التقرب منهم و بالايحاء للأمريكيين أنهم مستعدون للتطبيع العلني حينما تدق الساعة قبل الآخرين في حضيرة الدول العربية وهم يتلهفون لذلك و يطلبون أجرا له من الأمريكيين و الاسرائيليين و هو أجر السبق في العلاقات العربية الاسرائيلية بعد مصر و الاردن و موريتانيا. أول ما يلاحظ من العلاقة العلنية بالاسرائيليين كان في أثناء الحرب 1973 حينما كان الشارع العربي يغلي ضدهم و من خلفهم من الدول الاستكبارية كان النظام في البحرين يستقبل الطائرات الاسرائيلية و يزودها بالوقود، و قد عرضت الأدبيات البحرينية المعارضة لطائرة اسرائيلية في مطار البحرين قيل أنّها كانت قادمة من استراليا، و ذلك شئ مؤكد لدى المعارضة و أنّ النظام استقبل الطائرة و زودتها بالوقود في زمن الحرب ! و لكن كم عدد الطائرات الاسرائيلية التي هبطت و تزودت و استقبلها النظام المجرم فذلك لا نعلمه و قد لا يعلمه حتى آل خليفة لكثرته ، أما ما يجري في القواعد الأمريكية من هبوط و اقلاع و استقبال و توديع و تجهيزات و تغييرات و مؤامرات وشن الحروب و غير ذلك فممنوع على النظام معرفته ضمن اتفاقية تأجير القواعد الأمريكية في البحرين و لو أنّ كلبا أمريكيا عضّ حاكما من آل خليفة لما جاز للحاكم أن يشتكي على الكلب ، و قد تكررت مثل هذه الحوادث التي تثبت دناءة النظام و استهتاره بسيادة البلد فهذه بنت النظام مريم آل خليفة هربت مع عشيقها الجندي الأمريكي في القاعدة الأمريكية في البحرين بهوية عسكرية أمريكية مزورة فلم يتجرأ هذا النظام الفاجر بكلمة في صحافته و لم تحرك هذه الحادثة غيرته و لم يشعر بجرح كرامته ! وهذه مجندة أمريكية سوداء تختلف مع بحرينية حامل مقرب على سعر فستان الزواج فتأتي مع آخرين من المارينز و يرفسونها في بطنها و حينما تشتكي للشرطة يأتي أشباح الأمن و يقولوا صراحة بأنهم لا يستطيعون عمل أيّ شئ لأنّ المعتدين أمريكيين ! و من القاعدة الأمريكية! و عندما نذكر لون المجندة فذلك وصف لبيان الطبقية الواقعية في المجتمعات وليس تمييزا ، حاشا لله. فهذا النظام الحثالة الذي يذبح شعبه و يعذبه بالليل و النهار يخرس و لا ينطق حينما يتعلق الأمر بأسياده السفلة. فآل خليفة متلهفون للعلاقة مع (اسرائيل) و لكنهم لا يعرفون كيف وأين و متى يعلنونها خشية اهتزاز الوضع الداخلي الذي هو في اضطراب دائم من سياستهم النكراء، فمرة يلتقي وزير خارجية آل خليفة مع تسيبي ليفني وزيرة خارجية (اسرائيل) ، و أخرى يدعو إلى إنشاء منظمة إقليمية تضم (اسرائيل) ، و مرة يرسل للنظام وفدا رسميا إلى (اسرائيل) بتبرير استلام عدد من البحرينيين ، و يأخذ حصته من التطبيع. ثم تأتي النوبة لولي العهد فيدعو علنا للتطبيع الاعلامي و التوجه للإسرائيليين من خلال الإعلام و لكنه لا يكتب في (هآرتس) و لا ( يديعوت أحرونوت ) بل يكتب مقالته أو ما طلب منه في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية ، و مرة يلتقي مع الاسرائيليين في هامش منتدى دافوس الاقتصادي. و مرة يرفعون الحظر عن مقاطعة البضائع الاسرائيلية و يغلقون رسميا مكتب مقاطعة (اسرائيل)، و يستقبلون وفودا اسرائيلية ، ويلتقي الحاكم الرئيس الاسرائيلي ، كل ذلك تمهيدا لتأتي لحظة التتويج التي يعلنها الحاكم باعادة العلاقات الدبلواسية كاملة علنا، و ثمن ذلك كله قمع الشعب البحريني و التعتيم على مظلوميته. و النظام يقوم بالعلاقات سرا و يتكتم عليها و ما ينشر إلا ما يخرج من العلاقات و اللقاءات إلى العلن ، و الغريب اننا أصبحنا نعلم بلقاءات نظام آل خليفة و علاقاته بالاسرائيليين بنفيه و تكذيبه ، فكلما نفى أو كذب و هو الكذّاب فإنّ ذلك قد حصل في الواقع ، و قد ذكرت تقارير اسرائيلية بأن البحرين بصدد تطبيع علاقاتها مع (اسرائيل) و إنها سرية وستظهر للعلن . أما الصحافة الاسرائيلية فقد نشرت صحيفة (هآرتس) الصادرة في 20 / شباط / 2011 إنّ البحرين أقامت خلال السنوات الاخيرة علاقات سرية مع (اسرائيل)، والتقى مسؤولون من البحرين مع اسرائيليين لأكثر من مرة في دول أوروبية أو على هامش اجتماعات الامم المتحدة. و نشرت الصحافة الاسرائيلية مثل (يديعوت أحرونوت) وصحيفة (هآرتس) معلومات حول الاتصالات بين (اسرائيل) وبين الدول العربية والاسلامية، وادعت ان كلاً من أندونيسيا والإمارات العربية المتحدة وتونس والمغرب وليبيا وسلطنة عمان وقطر والبحرين واليمن وتشاد، بدأت اتصالات مع (اسرائيل) منذ سنوات، وتبادلت زيارات عدة بينها لتفعيل مكاتب لتبادل المصالح( ). وأشارت برقية من وثائق ويكيليكس تعود إلى العام 2007، فيما اعتبرته صحيفة (هآرتس) انها بداية فتح العلاقات البحرينية الاسرائيلية في شهر تشرين الاول عام 2007 ، و أنها شهادة على (اعتدال) البحرين، ما قاله وزير الخارجية البحريني لبعثة المنظمات اليهودية الامريكية و أكد أمامهم (ان عودة اللاجئين الفلسطينيين يجب ان تكون الى الدولة الفلسطينية وليس الى (اسرائيل))( )، و هو ما يعني التخلي عن حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام النكبة. و لكن بأيّ حق و بأي صفة يتكلم هذا القنّ وزير خارجية أصغر دولة عربية عن الفلسطينيين و يوزعنا في أراض و يحرمنا من أراض ، كأنّها ملك أبيه ، ومن خوّله و من وكّله ؟ و ليس له حق أن يتحدث عن شعب البحرين لأنه و حكومته لم يأتيا عن طريق الشعب بل بالقسر و الاستبداد. و كتبت صحيفة (هآرتس) إلى وجود علاقات سرية وعلى مستوى عال بين (إسرائيل) والبحرين في السنوات الأخيرة، وأن مسؤولين من كلتا (الدولتين) قد التقوا عدة مرات في أوروبا و على هامش الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة( ). و ذكرت صحيفتا (الغارديان» و«الإندبندنت» البريطانيتان تقريرا تشيران فيه لعلاقات بحرينية- إسرائيلية و أنّ السلطة في البحرين وافقت من حيث المبدأ على السماح للخطوط الجوية الصهيونية باستخدام مجالاتها الجوية، وفتح سفارات ومكاتب تجارية، والسماح بدخول السياح الذين يحملون الختم الصهيوني على جوازات سفرهم إلى أراضيها ، و كذّب النظام ذلك( ). وقبل نحو أسبوع من خبر الصحيفتين أي في بداية شهر كانون الأول 2009 ذكرت صحف إسرائيلية أن الولايات المتحدة أبلغت تل أبيب بأن دولتين خليجيتين على استعداد لاستئناف علاقاتهما مع (اسرائيل) مقابل أن توافق حكومة بنيامين نتانياهو على تجميد الاستيطان في الضفة الغربية والقدس. و ذكر في دراسة للعلاقات الاقتصادية و السرية و التطبيع أنّ المذكرة الاسرائيلية بشأن البحرين تتحدث عن أنّ الاتصالات المنتظمة معها بدأت عام 2001، وأن هدف هذه الاتصالات الرئيسي يتركز في الإعلان عن العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. وأن هناك علاقات مهمة بين الجانبين في المجالات الاقتصادية. وبحسب المذكرة الإسرائيلية فإن الشيء الأكثر أهمية على هذا الصعيد هو أن هناك اتفاقا كاملا بين (إسرائيل) والبحرين على العلاقات الدبلوماسية، وأن اختيار الوقت المناسب في الإعلان عن هذه العلاقات أصبح الآن هو المحك وأن ذلك قد يكون قريبا( ). و وقعت (اسرائيل) مع الأردن مشروع بناء محطة الغاز في العقبة وإقامة عدة محطات مشتركة للكهرباء وتسعى (اسرائيل) لإقامة شبكة من خطوط أنابيب نقل النفط من قطر والكويت والبحرين والسعودية وعمان لذات الغرض وهو السيطرة على الأسعار وتخطط (اسرائيل) لتوظيف السلطة الفلسطينية والأردن والعديد من دول الخليج العربية لتحقيق مصالحها وجني الأرباح الطائلة للمحافظة على قوتها العسكرية ولاستيعاب المزيد من المهاجرين اليهود وإقامة المزيد من المستعمرات اليهودية وتهويد المزيد من القدس العربية. وتعمل للانتقال من مرحلة التطبيع الثنائي إلى مرحلة توظيف أدوار الآخرين للهيمنة على ثروات المنطقة العربية في مجالات النفط والغاز والمياه( ). هذه العلاقات بين النظامين العنصريين أكدتها جهات مختلفة و ذكر موقع عنيان مركزي أنّ تل ابيب تقيم علاقات سرية مع نظام البحرين ، و أنّ الولايات المتحدة واسرائيل تعيشان حالة من القلق والخشية الشديدين على البحرين وان يسقط هذا البلد في أيدي الشيعة. وقد استفادت العائلة الحاكمة في البحرين عبر الاتصالات السرية والعلنية مع قوات الاحتلال الاسرائيلية من الخبرات الاسرائيلية في القمع وتغيير الحقائق ، و ذكرت صحيفة معاريف الاسرائيلية عام 1998 ان الاستخبارات البحرينية استعانت بالموساد الاسرائيلي لقمع الانتفاضة الشعبية في البحرين في التسعينيات ، نظرا لتجربته في التصدي للانتفاضة الفلسطينية. بينما وصفت الصحيفتان الاسرائيليتان هآرتس) و (يديعوت احرونوت) في 27/3/2011 العلاقة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي ومملكة البحرين بالجدية ، و أفادت تقارير الصحيفتين ان العلاقة بين كيان الاحتلال الاسرائيلي والبحرين لم تعد سرا خافيا على احد من متابعي السياسة في المنطقة والعالم، فقد كشفت حركة الاحتجاجات السلمية للشعب البحريني الكثير من الاوراق بهذا الشأن. كل تلك المحاولات الرسمية تأتي زمن الغطرسة الاسرائيلية فسلطاتها تقتل الشعب الفلسطيني و تعتقله و تسجنه و تسئ إلى كرامته و تتوسع في المستوطنات و تمنعه من حق العودة و تشن الحروب على لبنان و قطاع غزة و ترمي سوريا و السودان بصواريخها في ظل غياب كامل لحضيرة الدول العربية التي لا تعترض و لا تهمس رفضا. و هؤلاء المطبعون لا يفقهون قراءة التاريخ فإن الحقوق العربية و الفلسطينية لا تعطى بالتنازلات و العلاقات و التطبيع وأنما بالقوة و هي متوفرة الآن أكثر من أيّ زمن مضى ، لقد هزم حزب الله الاسرائيليين في أكثر من حرب و أخرجهم مدحورين من لبنان يجرّون ذيول الخيبة و الخسارة و حرر الأرض و الإنسان و البستان بكل عز و فخر و كرامة، بينما أعطيت سيناء لمصر بشروط و إذلال. و الحكم في البحرين استبدادي و لا يعبر عن الإرادة الشعبية للمواطنين البحرينيين في كل ما يصدر منه ، و قد أوضحت الثورة منذ 14 شباط 2011 ذلك جليا لكل ذي عقل و عينين ، فالمظاهرات العارمة التي اجتاحت المدن و القرى البحرينية كانت استفتاء لا يقبل الجدل على رفض الشعب لهذا النظام المجرم و على عدم شرعيته ، فكل ما يصدر منه غير شرعي و غير قانوني و باطل، و أنّما يستمر في حكمه مستبدا ، و كل ما صدر و سيصدر في العلاقات مع الاسرائيليين انما يمثل راي الخونة في النظام الحاكم و لا يمثل الشعب البحريني أبدا ، الذي يخرج البيانات و المظاهرات المنددة بموقف النظام و علاقاته مع الاسرائيليين. فلا يمثل تصريحات الحاكم أو وزير خارجيته أو ولي عهد النظام إلا أنفسهم و عائلتهم و مرتزقتهم فقط دون الشعب البحرينى الأبيّ ، و يمثل موقفا باحثا عن الرضا الأمريكي الراعي الأساسي لنظام آل خليفة ، أو استجابة لأوامرهم و توجيهاتهم و ليس الشعب بمسؤول أبدا عن خنوع نظام آل خليفة و انحطاطه. و أنّ الشعب البحريني يتطلع إلى ذلك اليوم العظيم و الموعود الذي يتحرر فيه الأقصى و الأرض المقدسة كاملة غير منقوصة بكل كرامة و عزة، وهو شعب رافضي يرفض الذل و الهوان و الظلم و يقف عونا للمظلوم و خصما للظالم. التطبيع يرى حكام دول الخليج العربية و بشكل خاص البحرين أنّ مواقع القرار الدولي و أقواها واشنطن هي بأيد صهيونية و تحت اللوبي اليهودي الذي يستمد سياسته من سلطة الدولة الاسرائيلية ، و في الوقت ترى هذه الدول أنها حقيقة فاقدة للشرعية فلا أحد اختارها من شعوبها و لا تم التصويت عليها فهي مغتصبة للسلطة و تحكم بقوة القمع من جهة و بمظلة هذه القوى و هي قوى الاستكبار العالمي من جهة أخرى ، و هي و كما أوضحت تلك المسألة وثائق المراسلات بين السفارات الأمريكية في دول الخليج العربية و بين وزارة الخارجية الأمريكية التي نشرها موقع ويكيليكس لاحقا ترى أثرا سحريا للوبي الصهيوني ، وقد اختصرت الطريق للوصول إلى مواقع القرار الأمريكي بمحاولات استرضاء الكيان الاسرائيلي مباشرة و التطبيع معه ، و ما كان العائق الأكبر إلا شعوب المنطقة التي ترفض التعايش و التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، و هي كذلك محكومة بحزمة قوانين و أعراف في منظمة الحضيرة العربية التي تسمى خطأ جامعة -فالمجموعة التي تضم حسني مبارك و القذافي و بن علي و عبد الله صالح و صدام و آل سعود و آل خليفة وبقية الطغاة العرب لا تستحق تسمية أكثر من زريبة الدول العربية و تخفيف الاسم رعاية للقرّاء و حفاظا على نفسياتهم- فهي تتودد مباشرة إلى كيان غير شرعي و لكنه مؤثر نسبي في اللاعب السياسي الأكبر الأمريكي و الأوربي. و النموذج الأبشع هو نظام آل خليفة الذي لا يعبر عن الإرادة الشعبية أبدا بل هما متباعدان تماما ، فالنظام يهرول للاسرائيليين و يطبع معهم بينما الشعب يرفضهم و يجعل شعاره ليوم القدس كلا كلا للتطبيع، و ليس للنظام أهمية لهذه الإرادة و لا ينظر أبدا لها و لا لمجموعة الثوابت و الحقوق الفلسطينية المتفق عليها بين الشعوب العربية و كذا حضيرة الدول العربية ، و هي أزمة رئيسية لديه إذ أنه لا يرتكز على قيم و لا مبادئ. و النقطة الرئيسية الأولى للتباين و الاختلاف بين الشعب و العصابة الحاكمة هو في الجذور فالشعب أصيل و عاش و مات أجداده على هذه الأرض و عمروها و له بيئته و حياته و مبادئه و قيّمه ، بينما العصابة الحاكمة من آل خليفة أجنبية عن الشعب و خارجية عن الأرض و غريبة عن الوطن و أنما قدمت من صحراء الجزيرة العربية بعقلية الـغزو و سفكت الدماء و نهبت الأموال و مارست الانتهاكات و تسلطت على الشعب المسالم ، و لا يربطها بشعب البحرين علاقة نسب او تاريخ أو ثقافة ، ثم تحالفت مع القوى الاستكبارية البريطانية ثم الأمريكية لتثبيت حكمها ، و لذا فإن سياستها كلها تتفرع على أصولها الخبيثة ، وهذه نقطة جوهرية و رئيسية يحتاج معرفتها كل باحث في شؤون المنطقة و البحرين لأنها مفتاح لمعرفة كثير من السياسات التي تبدو غريبة و شاذة ، فإذا ما عرف السبب بطل العجب. فهذه العصابة الحاكمة تستخدم كلمة دولة (اسرائيل) في خطابها دون أدنى تحفظ، و تدعو إلى التطبيع علنا ، و تجتمع مع الاسرائيليين و تدعوهم للبحرين ، و تقترح اقتراحات غريبة و معلبة للتطبيع ، و تستمر في الخطوات التطبيعية لتبدو للأمريكيين و الاسرائيليين انها الأسبق و الأسرع من دول الخليج العربية الأخرى ، و لكن الأمر الواقع أن الأمريكيين و الاسرائيليين يعرفون حجم العصابة الحاكمة في البحرين جيدا و حدودها و لذلك فإنّ تطبيع العصابة ليس له أثر مهم على مجمل الدول العربية ، و لكن له أثر ظاهري و مكاسب صورية من الحليف الأكبر فكلما انبطحت العصابة الحاكمة و قدمت فروض الطاعة لتوجهات الادارة الأمريكية أعطيت الأضواء لقمع الشعب و مزيد من الرعاية و الدعم ضد توهماتها من الخطر الخارجي الايراني. و ينفي أوباش النظام بعد كل عملية تطبيع أنهم يطبعون ، فهم ينفون أنهم يطبعون عندما يرسلون وفدا إلى (اسرائيل) ، و عندما يستقبلون وفدا اسرائيلي في المنامة ، و عندما يدعون إلى التطبيع في الأعلام ، و عندما يلتقون بالاسرائيليين ، و الحقيقة لقد مارسوا كل عمليات التطبيع بالأقوال و الأفعال و مباشرة و بالالتواء و بالخفاء و بالعلن و دعوا صريحا لرفع حالة العداء بين العرب و الاسرائيليين و اعطوا الاسرائيليين الحق في اغتصاب الأراضي و الحقوق العربية دون أن يحق لهم أي شئ من ذلك و لا أن يتكلموا عن الدول العربية و لم يخوّلهم أحد بل ليس لهم حق أن ينوبوا عن الشعب البحريني المقاوم و الذي يعلنها صراحة صرخة ضد التطبيع ، و لا يحق لهم إلا الحديث عن أنفسهم و مرتزقتهم يدفعهم لذلك صفقتهم مع الأمريكيين بحفظ عرشهم المهزوز مقابل الهرولة و الايحاء بضرورة التطبيع للدول العربية كافة ، فهم النموذج الأبرز في دول الخليج العربية للتطبيع و هم المطبع الأول. و لم تتوقف محاولات الارتباط و العلاقات و مجمل أمثلة التطبيع مع (اسرائيل) و لكنه اتخذ منحا سريا في غالب محطاته و ملتويا في آخر كدخول البضائع ، و لا يخرج منها للعلن إلا ما نذر من زيارات و علاقات و تجارات و غيرها سنذكر بعض نماذجها التي ظهرت للعلن و ذكرتها وسائل الأعلام. الخارجية الاسرائيلية في البحرين ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» في عددها الصادر تاريخ 15/12/2008 إن «إسرائيل والبحرين تجريان في السنوات الأخيرة اتصالات سرية)، و أنّ «المدير العام لوزارة الخارجية الاسرائيلي السابق رون بروساور زار البحرين قبل سنتين بصفته مبعوثا خاصا من قبل ليفني». وتابعت ان «هدف زيارة بروساور حينئذ كان إجراء حوار سياسي حسّاس مع البحرين. و كانت اتصالات بدأت في حرب تموز ضد المقاومين في لبنان وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الصادرة في 23/ أيلول/2006 أنّ (اسرائيل) أجرت خلال الأشهر الأخيرة اتصالات سرية مكثفة مع البحرين، تضمنت زيارات سرية إلى البحرين قام بها مساعد وزارة الخارجية الاسرائيلية السابق رون بروساور، ومساعد الوزارة الحالي أهارون أبراموفيتش( ). وفد بحريني في (اسرائيل) يتعامل الحكم في البحرين مع أرض البحرين كمزرعة و مع الشعب كقطيع فيها ، و لا يعترف هذا النظام المستهتر لأي قيمة أو كرامة لشعب البحرين ، و لا تعرف له غيرة أو حمية تجاه هذا الشعب ، فهو يعذّبهم في الداخل و ينفيهم للخارج و يحاول أن يضايقهم في بلدان المهجر، وهو مثلا لم يتحرك لتحرير المعتقلين في قاعدة كوانتينامو وهم خدمه و تركهم سنينا دون أن يتحرك له جفن و لا شفة. و لكن إذا تعلق الأمر بالتطبيع مع الاسرائيليين فإنّ النظام الغاشم يهرول إلى (اسرائيل) ليفاوضهم بعد أن يحل ضيفا بمبرر استلام مجموعة بحرينية ثم يعترف بذلك. و قد أعلن إنّ (إسرائيل) اعتقلت خمسة مواطنين بحرينيين من على متن سفينة (روح الإنسانية) التي اعترضتها قوات البحرية الإسرائيلية خلال توجهها لقطاع غزة للمساهمة في فك الحصار المفروض عليه منذ عامين، وعلى متنها 21 متضامنا من 11 جنسية. و قد أعلن النظام أنه أرسل وفدا رسميا يوم 3/7/2009 إلى تل أبيب لاستلام خمسة مواطنين بحرينيين اعتقلتهم (اسرائيل) من مياه غزة الإقليمية ونقلتهم إلى مرفأ «اشدود» الإسرائيلي ، وهذه هي أول زيارة معلنة لمسئولين بحرينيين لإسرائيل التي تعترف بها في السر و تنكر علاقاتها في العلن. و هذه الهرولة من وزارة خارجية و داخلية النظام بدأت ببعثة إلى مطار بن غوريون بحجة استلام المواطنين البحرينيين المحتجزين ، و كأنّها الوسيلة الوحيدة لاخراج هؤلاء الخمسة من فلسطين عبر التطبيع فصار الهدف نقيض الغرض ، فقد ذهبوا لمساعدة الفلسطينيين في غزة و كسر الحصار فوقعوا موضوعا لتطبيع العلاقات و مبررا لها و تشديد الحصار. و لم نسمع أي احتجاج قوي من النظام العنصري في البحرين ضد النظام العنصري الاسرائيلي على اختطاف هؤلاء الخمسة و عملية القرصنة. و هذه الزيارة مهمة و مناسبة لكسر العلاقات السرية و البدء بعلاقات علنية جهرية فإنّ التطبيع النفسي و كسر حاجزه أكبر ما يواجه الأنظمة العميلة في المنطقة ، و لا يشك أحد أنّ الاسرائيليين سيخرجون هؤلاء الخمسة دون أن تتدخل (الحكومة المعظّمة) في البحرين و دون أن تتجشم عناء السفر إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ، و ماذا تستفيد من التحفظ عليهم و بماذا تقايضهم ، و مالذي لا تستطيع الحصول عليه من نظام آل خليفة حتى يصبح هؤلاء ورقة غير كاسدة، و حتى المنظمات الانسانية التي لم تتصل بهم سلطة النظام في البحرين كالهلال الأحمر و غيره تستطيع أن تخرجهم من توقيفهم ، و كل ما تريده (اسرائيل) من الأنظمة على شاكلة نظام آل خليفة يأتيها بأمر من موظف صغير في السفارة الأمريكية في المنامة ، وهي أوضحت مدى سهولة العلاقات بينهما بسرعتها و مدى استعداد النظام في البحرين لأن يكون بالون امتحان يتقاذفه الساسة الاستكباريون. و لا تتعجب إذا كشف يوما ما أنّ هؤلاء الخمسة ذهبوا باتفاق بين السلطتين العنصريتين الصهيونية و المتصهينة دون علمهم فهم ضحية أو معه فهم متواطئون ، و السجن أحبّ إلى الشرفاء مما يدعونه آل خليفة من التطبيع مع الصهاينة ، و المكوث في السجن أعزّ و أشرف من أن يهرول المتصهينون لاخراجهم. استعداد آل خليفة للقاء الوفود الإسرائيلية البحرين دولة صغيرة في المساحة و جزيرة و قليلة السكان و حكامها تعشعش في عقولهم العقد ، عقدة النقص واحدة من تلك ، و لذا فهم يبحثون عمّا يعوض ذلك النقص و إن كان وهما فهو يفرح حكام البحرين و له قابلية الاحتفال به و التفاخر ، و في المؤسسات الدولية التي يسيطر عليها الغربيون و الولايات المتحدة الأمريكية تقوم أمريكا بتوزيع الأدوار و لا يكون إلا ما تريده تقريبا في هذه المؤسسات المفبركة ، وهي تقايض الشخص صاحب المنصب الاداري و دولته ، فالذي يعيّن المناصب هي أمريكا تقريبا لمن ترضى عنهم، و في هذه الحالة تقدم أمريكا طعما لحلفائها الصغار مقابل تطبيعا لحلفائها الكبار أي (اسرائيل). و في الأمم المتحدة منصبين إداريين رفيعين أحدهما أمين عام الأمم المتحدة و الذي يشغله الآن بان كي مون ، و الثاني رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة ، و قد تولت البحرين في الثاني عشر من أيلول 2006 رسميا رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الحادية والستين، وذلك خلال افتتاح أعمال الدورة بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إذ تسملت هيا بنت راشد آل خليفة رئاسة الجمعية بالإجماع منصبها رسميا . و ذكر أنّ انتخابها كان بالاجماع ، و أنها أصبحت بذلك ثالث امرأة في العالم وأول سيدة عربية مسلمة تتولى هذا المنصب الرفيع في تاريخ المنظمة الدولية. و ذكرت (المنتخبة بالاجماع) صاحبة المنصب التشريفي هيا آل خليفة في تصريحات صحافية إنها لا تمانع من لقاء مسئولين إسرائيليين في إطار عملها بالأمم المتحدة، مؤكدة أنها «تمثل رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولا تمثل بلدها في كل الأحوال وفق منصبها). و هذه تأتمر بأوامر المعتوه الأكبر حمد آل خليفة الذي ذكرته وثيقة لويكيليكس( ) ، مصنّفة سرّية، قال حمد حاكم البحرين إن البحرينيين يجب أن يقيموا سلاماً حقيقياً مع الإسرائيليين، «نحن جدّيون في الدفع في هذا الاتجاه، وفي لقاء الإسرائيليين». وتقول الوثيقة( ) إنه خلال اللقاءات المشتركة، فإن البحرينيين أخبروا الإسرائيليين أن الفلسطينيين تحت الاحتلال وطريقهم طويل كي يصلوا إلى بناء الدولة الفلسطينية، فيما «حزب الله» و«حماس» و (إيران) لا يريدون السلام. وقال الحاكم إنّ البحرين تعمل مع محمود عباس، وأخبرته بأن يعمل ما يجب عليه، وألّا يهتم لـ (حماس). وتشير البرقيات التي نشرها موقع (ويكيليكس) إلى استعداد بحريني لمواصلة العلاقات حتى مع حكومة نتانياهو ليبرمان. رفع قرار مقاطعة البضائع الاسرائيلية و إغلاق المكتب بينما يقاطع الشعب البحريني البضائع الاسرائيلية بل ودعوات بمقاطعة البضائع الأمريكية الداعم الأكبر لـ (اسرائيل) تقوم السلطات البحرينية بقرار رفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية، و تم اعلان القرار في أيلول2005 ، لأنّه لا يوجد حظر حقيقي للبضائع أساسا من قبل السلطات البحرينية في العقد الأخير ، وهذا اعلان رسمي فإن المقاطعة من الدرجتين الثانية أي البضائع التي ترد من «إسرائيل» بوساطة دولة أو دول أخرى ، والثالثة أي التي تخص الشركات التي تتعامل مع «إسرائيل» مرفوعة من سنة 1993 و 1994( ). و بحسب جمعية مقاومة التطبيع فإن بعض الشركات الإسرائيلية استطاعت أن تخترق أسواق البحرين عبر الدخول في رؤوس أموال بعض الشركات المتعددة الجنسيات التي تورد بعض الأجهزة والأدوية للبحرين. و يتم التبادل التجاري بين البحرين و (اسرائيل) عبر قبرص والأردن. وتصدر (إسرائيل) للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية( ) . كما وجدت في أسواق البحرين مستحضرات تجميل (إسرائيلية) الصنع و بضائع أخرى. و وجدت في أحدى المحلات الكبيرة محارم ورقية رطبة مخصصة للأطفال الرضع مصنوعة بالكيان الصهيوني، وحسب المعلومات فإنّ الشركة المستوردة لهذه السلعة الصهيونية مسجلة في البحرين باعتبارها شركة استيراد بريطانية( ). و تولي (اسرائيل) تطبيع علاقاتها التجارية مع البحرين اهتماماً كبيراً باعتبارها المعبر البري للسلع الإسرائيلية إلى العربية السعودية فضلاً عن كون السعودية الشريك التجاري الأول للبحرين ، و باعتبارها أهم المراكز المالية في المنطقة العربية حيث يمكن لإسرائيل من خلالها اختراق أسواق الخدمات المالية العربية خاصة في ظل انتشار ما يعرف ببنوك (الأوف شور) بها. و رفع الحظر كان معلوما في صحافة و حكومة (اسرائيل) فقد ورد تقرير في جريدة (هآرتس) بخصوص رسالة بحرينية نقلها أحمد بن محمد آل خليفة إلى الممثل التجاري الأمريكي في البحرين تؤكد أنّ المملكة البحرينية سترفع الحظر من الدرجة الأولى المفروض على الكيان الصهيوني. و يعتبر رفع الحظر عن الشركات الصهيونية مخالفة صريحة لقرار حضيرة الدول العربية ، الذي أعلنته في الستينيات بحظر التعامل مع الصهاينة على 3 مستويات : أولها مع الشركات الصهيونية، والثاني مع الشركات التي لها أعمال في الكيان الصهيوني ، وثالثها مع الشركات التي تتعامل مع شركات صهيونية( ). و لكن الاعلان الرسمي بالرفع مطلقا كان في تصريحات لصحيفة الوسط البحرينية من قبل ( نائب رئيس مجلس الوزراء) وزير الخارجية البحريني السابق محمد بن مبارك آل خليفة حيث صرّح ان بلاده اتخذت قرارا برفع الحظر، و أغلقت مكتب مقاطعة البضائع الاسرائيلية في المنامة. أما تبرير ذلك الرفع أو الاعلان عنه فيمثل خزي آخر و تم الاعلان عنه في نيويورك حيث يشارك وزير الخارجية البحريني في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة و قال ان المنامة قررت رفع الحظر عن البضائع الاسرائيلية لان ذلك أحد شروط اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة. و أنّ ذلك حسب مصادر دبلوماسية في نيويورك جاء بعد طلب مباشر من المفاوضين ومجموعات الضغط الاميركية بان تعلن البحرين رسميا وعلنيا عن رفع الحظر كشرط اساسي للتصديق على اتفاق التجارة الحرة مع واشنطن من قبل الكونغرس الاميركي ، وكأنّ دولة البحرين لا تستطيع العيش بدون توقيع اتفاقية تعاون وتبادل تجاري مع الولايات المتحدة ، و كأنّ التوقيع سيسبب اندحار الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة ، و قد يعلمون أنّ ذلك سيجعل من البحرين محطة جديدة من محطات التوغل الصهيوني في الدول العربية. و تبريرات رفع الحظر كانت مخزية و حديث الخارجية البحرينية حينها كانت أخزى ، حيث قالت بأن الواقع السياسي اليوم قد اختلف عن الواقع السائد قبل أربعين عاماً بمعنى أنّ المقاطعة أصبحت من الماضي والاستخفاف بالشعب البحريني و الشعوب العربية المقاطعة و المقاومة ، و هو حديث مستورد من الأمريكيين فهو حديث السفير الأمريكي في البحرين آدم إيرلي مع إحدى الصحف المحلية حيث إدّعى فيه أن المقاطعة إسلوب الستينات والسبعينات أي أنه عفى عليه الزمن في عصر التجارة الحرة ، و هذا حديث مزدوج و أعور فإنّ إسلوب المقاطعة الإقتصادية والسياسية والعسكرية والجوية وغيرها مازال من أهم أسلحة السياسات الخارجية للدول و أنّ أمريكا تقاطع كوبا منذ ما يقارب الستين عاما وتمنع سفر مواطنيها إليها رغم وجود أكثر من مليون أمريكي من أصل كوبي يعيش أغلبهم في ولاية فلوريدا التي تبعد بعد بضعة أميال من شواطئ كوبا، وهي تقاطع إيران لأكثر من ثلاثين سنة وكوريا الشمالية وسوريا وغيرها ، بل المقاطعة سيف سليط تشهره الولايات المتحدة ضد الدول المعارضة لسياساتها. و هذا الدجل يخالف اعترافات الاسرائيليين أنفسهم الذين يخشون المقاطعة وينزعجون منها أشد الانزعاج و إن كانت جزئية ، حيث ينقل عن وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي قوله :( إذا انتقلت المقاطعة لاماكن أخرى في العالم فسنواجه متاعب جمة)( ). أما الالتقاط الاسرائيلي فكان سريعا رغم أن البحرين بوضعها العام لا تمثل للاسرائيليين أية نقطة سياسية استراتيجية و أنما يتم الالتقاط ليكون مؤشرا لدفع دول أخرى في المنطقة نحو التوافق وصولا إلى التطبيع و السلام التي ترغب فيه (اسرائيل) بينها و بين (العالم العربي) و يمكن ان تسهم في دفع (عملية السلام) في الشرق الاوسط على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية مارك ريغيف، فيما نطق مسؤول آخر في الخارجية الاسرائيلية بمزيد من الاستغلال و هو و إن قدّر هذا القرار و لكنه ينتظر التطبيق. و ليس في البحرين مؤسسات دستورية حقيقية لتمنع أو تناقش ما يبرمه النظام و ما يمضيه و إن كان قرار استراتيجي كهذا فلا يصادق عليه في البرلمان و لا يسمع عنه للمعترضين و لا يُمحص في الصحافة ، و لا مكان لاعتراضات الجمعيات السياسية و مؤسسات المجتمع المدني ، و يتم الكتمان على الاعتراضات الشعبية ، و يقمع و يعذّب أبناء الشيعة المعترضون على الانفتاح مع الصهاينة و لا صوت فوق صوت الاستبداد. و قد سأل المعترضون ما الذي تجنيه البحرين من اتفاق التجارة الحرة حتى تبدأ بالتنازل و التطبيع كشرط لها ؟ و لماذا تخرج البحرين من الحضيرة العربية و تستفرد بقرارات و هي أصغر دولة عربية ؟ و أليس قرار المقاطعة أحد قرارات مؤتمرات الحضيرة العربية البائسة التي البحرين عضو فيها؟ فلم يبق أمام الشعب إلا مقاطعة البضائع الاسرائيلية مباشرة في السوق و كذا مقاطعة التجار و الشركات المستوردة للبضائع الاسرائيلية. و إذ يقال أنّ البرلمان أو ما يسمى في البحرين المجلس النيابي واجهة مزيّفة و ديمقراطية فاسدة فهذا مثال واضح لذلك فقد اتخذ قرارا بحظر التعامل مع العدو الصهيونى و لكنه لا قيمة له و لا أثر و كأنّه لم يجتمع و لم يصوّت ، فهذا البرلمان مكون من أربعين شخصا وصل أكثر من نصفهم بدوائر انتخابية ظالمة و بتزويرات و مراكز متنقلة ، و على هذا النيابي مجلس آخر يسمى مجلس الشورى مكون من أربعين شخصا يختارهم كلهم الحاكم ، و الشورى هو الذي يصوّت و يقرر ما يخرج من النيابي!!! و النتيجة هو أن القرار بيد الحاكم و هو عينه الاستبداد، فأيّ فساد أكبر من هذا ؟ استيراد قطع اسلحة (اسرائيلية) كشفت جريدة السبيل الاردنية المقربة من التيار الاسلامي الاردني بالوثائق عن فضيحة تمس شركة اردنية تقوم بشراء قطع غيار عسكرية اسرائيلية وتوردها الى الجيش البحريني وعدد آخر من الدول العربية ، وقالت الجريدة في تحقيق مطول ان الوثائق الصادرة عن شركة الصناعات الهندسية العربية، ومراسلات داخل الشركة وخارجها، كشفت النقاب عن استمرار التعامل بين الشركة وشركات اسرائيلية، فيما قال مصدر مسؤول في الشركة ان تعاملها مع جهات اسرائيلية يأتي لاعتبارات تجارية بحتة( )، و برر مسؤول في ادارة الشركة قوله أنّ التعامل مع الشركات الاسرائيلية تحكمه المنافسة التجارية والبحث عن أقل الاسعار والقرب الجغرافي الذي يسمح بتوريد احتياجات العطاءات في فترة أقصر بكثير من اللجوء لخيارات أخرى. و ذكر تقرير الصحيفة ان الشركة قامت بتاريخ 20/1/2004 بشراء ألف قطعة مطاط ثابت للآلية العسكرية (M60A3) من «اسرائيل» بموجب الفاتورة رقم (12- 2004) بسعر (12) دولار للقطعة الواحدة وتزويدها للقوات المسلحة في دولة البحرين، ويؤكد كتاب رئيس قسم المشتريات السابق لرئيس مجلس الادارة ان القطع التي بيعت للبحرين كلها من منشأ اسرائيلي ، فيما تتعهد فاتورة صادرة عن الشركة للقوات المسلحة في البحرين ان القطع هي صناعة اردنية خالصة. تعيين سفيرة يهودية في واشنطن تم تعيين اليهودية هدى عزرا نونو كسفيرة بحرينية في واشنطن في أيار 2008 ، و كانت قد عيّنت في منصب سفيرة في الديوان العام لوزارة الخارجية بقرار سياسي تبعه مباشرة تعيينها سفيرة في عاصمة السياسة الأميركية واشنطن ، و هي سابقة خطيرة في الدول العربية فهي أول دولة عربية تقدم على شغل أحد مقاعدها الدبلوماسية لأحد أفراد الطائفة اليهودية. وكتب موقع حركة حباد علي شبكة الإنترنت يصف نونو بأنها أول دبلوماسية يهودية من دولة عربية تشغل هذا المنصب، و كشف النقاب عن قيامها بأداء الصلوات اليهودية بشكل دائم في المعبد التابع لحركة حباد بواشنطن. و البحرين لا يوجد بها يهود و انما عائلات يهودية مهاجرة و قيل عائلة واحدة فقط بقيت و هي عائلة نونو التي هاجرت من العراق. سفيرة الكراهية والتطبيع هذه تقوم بوظيفة أخرى في الولايات المتحدة الأمريكية و هي التزوير والتشويه والتحريض على الكراهية نيابة عن نظام آل خليفة ضد غالبية الشعب البحريني و بحضور سلمان بن حمد آل خليفة ولي ‬العهد البحريني في 2010. تعيين نونو كسفيرة و دعوة ذرية اليهود الذين عبر آباؤهم الجزيرة يوما ما للاستيطان في البحرين لا يعبّران عن حالة تسامح ديني أبدا بل يعبّران عن حالة من الغزل و الاستجداء السياسي للوبي الصهيوني و اليهود بشكل عام ، و محاولة لاستغلال جالية تشكل عائلة واحدة من 36 شخص و إقحامها سياسيا. فلا يجادل أحد أنّ رؤوس النظام في البحرين يتوددون إلى اليهود و يقتربون إلى الصهاينة مثلما لا يجادل أحد أنهم حاقدون على الشيعة و يخططون لابادتهم. فهذه خطوة مكشوفة للدعاية و الترويج إذ لم يعرف من عائلة آل خليفة التسامح و النزاهة و انما عرفت القبيلة بالأحقاد و الضغائن و سفك الدماء منذ هجومها على أرض البحرين ، و طريقة التسويق هذه أيضا مستوردة لعلها من أحدى الشركات الأجنبية التي تقوم بتحسين الوجه القبيح لعناصر السلطات البحرينية. و لكن في الولايات المتحدة و الغرب تأخذ مدى آخر تستحق فيه السلطات البحرينية الصمت منهم و السكوت لقمع شعبها و تعذيبه ، و الغرب أعرف من العربان بهدف هذا التعيين و أنه للتمويه و الخداع ، و لكي تقوم بترتيب العلاقات الاسرائيلية- الخليفية و الايهام بعدم التمييز على أساس ديني. و هذه المغازلة للوبي الصهيوني أو الركوع تختزل في معناها فساد التعيينات في الوظائف في البحرين ، إذ لم تعمل هذه اليهودية في السلك الدبلوماسي الذي يحتاج إلى كثير من الصفات الإضافية للتعامل مع الرسميين في الدولة الأخرى ، و ليس لها نشاط سياسي تكتسب منه خبرة، و هي فقط عضوة في جمعية حقوقية حكومية ليست محسوبة على المجتمع المدني الحقوقي ، و ارتبط اسمها بالشبكة السرية في تقرير مركز الخليج للتنمية الديمقراطية أو تقرير البندر يراد منها ضرب مؤسسات المجتمع المدني. و بمقارنة بين العصابة الحاكمة في البحرين و عصابة الكيان الصهيوني في مجال السلك الدبلوماسي فإنّ الكيان على مر تاريخه لم يقم بتعيين مسلم واحد في أيّ منصب خارج حدود كيانه مثلما فعلت عصابة النظام في البحرين. طلب حكّام البحرين القضاء على حزب الله ذكرت صحيفة القدس العربي أنّ صحيفة معاريف الاسرائيلية كتبت أثناء حرب تموز 2006 أنّ الحكومة الاسرائيلية تتلقى رسائل داعمة للعدوان من عدد من الدول العربية تطالبها بمواصلة العدوان علي لبنان حتى القضاء على حزب الله نهائيا، ومن بين الدول التي وجهت رسائل سرية مصر، الاردن، السعودية، قطر، البحرين، و الباكستان و روسيا. وقالت الصحيفة نقلا عن مصدر دبلوماسي اسرائيلي رفيع المستوي ان العديد من الساسة العرب المأذونين توجهوا رسميا الى (اسرائيل) وطالبوها بمواصلة العدوان على لبنان، كما أنّهم طلبوا من الاسرائيليين اتمام المهمة على حد تعبير المصدر الاسرائيلي وتوجيه ضربة عسكرية اسرائيلية لسورية، لأنّه من غير الممكن ان تبقى هذه الدولة (المارقة) على حد تعبيرهم خارج دائرة العقاب، مشددين على ان الدولة العبرية تملك في هذه الايام فرصة ذهبية لضرب سورية تحت غطاء دولي واقليمي وعربي لم يكن له مثيل في الماضي. ولفتت الصحيفة الي ان المفتاح للبدء بمفاوضات سورية موجود في دمشق وطهران، ونقلت عن الوسطاء المختلفين ان ايران وسورية علي استعداد لسماع المقترحات السياسية لحل الازمة. اتصالات سرية مع الاسرائيليين أثناء حرب تموز ذكرت صحيفة السفير عن الصحيفة الاسرائيلية ( يديعوت احرونوت) أن (اسرائيل) أجرت (اتصالات سرية) مع السعودية والبحرين بدأت خلال حرب لبنان. ونقلت الصحيفة عن رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت قوله إن حكمة الملك (السعودي) عبد الله، وحس المسؤولية لديه بالاضافة إلى المساعي والتصريحات التي صدرت عن السعودية، سواء علناً أو بطرق أخرى، خلّفت لديّ انطباعاً قويا( ). و الحكمة هنا في تعبير أولمرت هي وقوف عبد الله آل سعود مع اليهود ضد المسلمين المقاومين الصامدين. وزير البيئة الإسرائيلي ساريد في البحرين استقبلت البحرين وفدا إسرائيليا برئاسة وزير البيئة الإسرائيلي يوسي ساريد في الفترة من 24 إلى 25 تشرين الأول 1994، و العنوان العام لزيارة الوفد (الاسرائيلي) للبحرين هو من أجل المشاركة في أعمال لجنة البيئة المنبثقة عن المفاوضات متعددة الأطراف ، و لكن الوزير الاسرائيلي أجرى محادثات مع وزير الخارجية البحريني و قيل حينها أنّ هذا هو أول اتصال يجري بين الجانبين على المستوى الوزاري( ). زيارة بروس كاشدان إلى البحرين ذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية في أكتوبر عام 1999 أن مسؤول شؤون منطقة الخليج في وزارة الخارجية الإسرائيلية بروس كاشدان قام بزيارة سرية إلى البحرين في إطار توثيق العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. و أنّ (إسرائيل) تجري مفاوضات سرية مع البحرين بغية إقامة علاقات دبلوماسية محتملة معها، وقالت الصحيفة: إنّ مسؤولين أمريكيين يمارسون ضغوطاً على البحرين لكي تقيم علاقات مع (إسرائيل) في إطار التقدم الذي سجل في عملية السلام. التطبيع الرياضي يستغل النظام المجنّسين و يزج بهم في أتون التطبيع ، و هذا الذي حققه آل خليفة من التجنيس وهو تحقيق موبقات لا يعملها أهل البحرين. أحد المجنسين الرياضيين هو موشيرو والذي قام النظام بتزوير اسمه فأبدله إلى جوهر سالم وهو عدّاء متخصص في المسافات الطويلة والماراثون ، شارك ( ليونارد موشيرو ) في التطبيع مع ( إسرائيل) و لعب فيها باسم البحرين في ماراثون طبريا ، و تبجحت ( اسرائيل) بمشاركته و اعتبر في وقتها بأنّه أول عدّاء عربي يشارك في ماراثون إسرائيلي، وأثيرت مشاركته في الصحافة البحرينية وتناولتها العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية ووكالات الأنباء العالمية. و بعد أن احتج الشعب البحريني على مشاركته تبرأ النظام من ارساله ، و لكنه لم يجب عمّن نظّم ذهابه و رتّب حجوزاته و التذاكر و الفنادق و مجموعة مقدمات السفر و اللعب و المعلومات عن السباق ، كما أنّه لم يعرّض الرياضي لأية عقوبة و لم يثأر لكرامة و احتجاج شعبه ، ثم أخرج النظام بيانا يدّعي فيه بتلقيه نبأ مشاركة موشيرو بالصدمة والأسف ، و أنّ المجنس موشيرو دخل ( إسرائيل) بجواز سفره الكيني دون أن يثبت ذلك ، و هو خلاف تبجح الاعلام الاسرائيلي من كونه أول رياضي عربي يشارك في (اسرائيل) الذي يشير إلى دخوله بجوازه البحريني. هذا الذي كشفه الاعلام الاسرائيلي من مشاركة و علاقة لكننا لا نعلم كم عدد الذين لم يكشفهم أو تستر عليهم أو لم يحن وقت نشر أخبارهم . و كان الأجدر بالنظام أن يقوم باجراء صارم إن كان صادقا في بيانه و بسحب الجنسية منه فقد رجع هذا المجنس للبحرين سالما غانما لا فاقدا لجنسية و لا موبَخا بعقوبة . و تجنيس مثل موشيرو هذا غطرسة و نكتة فهو يجهل اللغة العربية و يجهل بلدا اسمه (بحرين) و موضعها من خارطة العالم ، ولكنه وجد نفسه مرغوبا من نظام يبحث عن شهرة مفقودة و مكروه من شعبه، ثم وجد نفسه في وسط الأزمات السياسية من جهة شعب لا يريد تجنيسه و من جهة مشاركة في سباق محكوم سياسيا سلفا بالخيانة ، و من رؤيته في صفحات الجرائد السياسية و ليس الرياضية ، ثم رافقت مشاركته حملة اعلامية لا يعلم أبعادها السياسية ، ثم قيل سحبت جنسيته ، ثم لم تسحب جنسيته ، ثم لا يمكن سحب جنسيته ، ثم سحبت جنسيته ثم أرجعت له!! و مع هذا فمناصروه سياسيون لا رياضيون ولم يكتشفوا عنصرية النظام في البحرين إلا في مثاله ، وقد كتبت الـ «جيروزاليم بوست» مخاطبة موشيرو : إنّ «تصرّف الاتحاد البحريني لألعاب القوى يعتبر إذلالا لك، وانّ صورة البحرين أصبحت هي الأسوأ بين دول العالم لأنها بدت دولة عنصرية بسبب موقفها السيئ وغير الأخلاقي منك). الخطوط الجوية، سفارات ، مكاتب تجارية يجبن النظام من مصارحة شعبه بما يقرره و يبرمه من اتفاقيات يعلم سلفا بمرفوضيتها شعبيا ، فيقوم في الخفاء بامضائها و في العلن ينفيها ، و في هذا ذكرت صحيفتا (الجارديان) و(الاندبندنت) البريطانيتان فى عدديهما الصادرين بتاريخ 26 آب 2009 أنّ البحرين وافقت من حيث المبدأ على السماح للخطوط الجوية الإسرائيلية (العال) باستخدام مجالاتها الجوية ، و كذا الإمارات و قطر و المغرب. و ذكرت الصحيفة أنّ هذه الدول وافقت أيضًا على فتح سفارات ومكاتب تجارية، والسماح بدخول السياح الذين يحملون الختم الإسرائيلي على جوازات سفرهم إلى أراضيها، لافتة إلى أن السعودية رفضت ذلك، وترى أن (إسرائيل) حصلت على الكثير من التنازلات، لكنها لن تحاول منع الدول العربية من التوقيع على الاتفاق المذكور. أما صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية فقد ذكرت أنّ الولايات المتحدة اقترحت على الدول العربية كافة أن تفتح مجالها الجوي أمام الطائرات التجارية الإسرائيلية، وأن تعيد كل من قطر والمغرب وتونس وعمان فتح مكاتبها التجارية مع (اسرائيل) مقابل قيام الأخيرة بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، و أنّ الدول المستهدفة من فتح مجالها الجوي أمام (اسرائيل) بشكل خاص هي السعودية، والعراق، ودول الخليج الفارسي العربية. و أنّ الإدارة الأمريكية حصلت من دول عربية معينة على تعهدات لتنفيذ هذه المقترحات، كخطوات أولى في إطار التسوية السياسية الشاملة. و هذا يشبه بيع السمك في الماء أو الطير في الهواء ، يبيعون تجميد الاستيطان مقابل تطبيع في العلاقات ولهم الحرية في استئنافه متى شاؤوا. عبد العزيز بن مبارك تسوّل و هرولة يبدو عبد العزيز بن مبارك آل خليفة و منصبه الرسمي هو مساعد وزير الخارجية البحرينية مهرولا للتطبيع و جوائزه أيضا ، و إن كان البعض ليخفي نتائج التطبيع فإنّ هذا المساعد لا يجد حرجا في التجاهر بها و الاسراع في الحصول عليها ، و قد ذكرت عنه وثيقة لـ (ويكيليكس) حين كان الحديث عن العلاقات مع (اسرائيل) قوله أنّ الولايات المتحدة يجب أن تضمن للعرب الذين يقيمون علاقات مع (اسرائيل) المكافأة( ). و هو في موقع متقدم و متسرع في عملية التطبيع إذ صارح الأمريكي طبقا للوثيقة السابقة قائلا له ( إنّ كل خطوة تتخذها (اسرائيل) في اتجاه الفلسطينيين ستقابلها البحرين بخطوتين)( ). مستشار وزير الخارجية التقى في العشرين من آب من العام 2009 نائب السفير الأمريكي في المنامة مع مستشار وزير الخارجية البحريني ، وأطلعه الأخير على أنّ ولي العهد ووزير الخارجية معنيان بإجراء مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي في إطار اجتماع الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك. ونقل عنه قوله إنهم كانوا على اتصال مع صحافي واحد على الأقل من صحيفة (هآرتس) ، وأنهم ينتظرون مصادقة القيادة البحرينية على إجراء اللقاءين بيد أنه لم يتم إجراء المقابلة( ) . زيارة مسؤول مكتب رئيس الوزراء لاسرائيل ذكر مصدر بحريني و كذا صحيفة (القدس العربي) أنّ المسئول الأول في مكتب رئيس الوزراء البحريني عبد اللطيف الرميحي قام بزيارة سرية إلى الكيان الغاصب التقى خلالها عددا من المسؤولين الصهاينة. وفي عام 1999 ذكرت صحيفة (يديعوت أحرنوت) الإسرائيلية أن اتصالات تجري بين (إسرائيل) والبحرين في سرية تامة تمهيداً لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين. و ثمة معلومات اعتبرها المصدر شبه مؤكدة تناقلتها أوساط صحفية أن نظام الحكم في البحرين قد عقد اتفاقاً سرياً مع مسئولين إسرائيليين أثناء هذه الزيارة و تم بمقتضاه جلب الفلسطينيين القاطنين في الأردن، أو المصابين خلال الانتفاضة أو نقلوا إلي الأردن أو سافروا إليها طواعية إلى البحرين وتجنيسهم ضمن خطة يشترك بعض الأنظمة في تنفيذها بمعاونة اليهود والتي تقضي برفض عودة اللاجئين إلى فلسطين المحتلة وتذويبهم في دول الجوار والخليج. وذكر تقرير منظمة العفو الدولية لسنة 2001 حول البحرين و التجنيس أن سبعة آلاف شخص قد تقدموا بطلبات للحصول على الجنسية البحرينية بحلول نهاية العام. زيارة يوسي بيلين للمنامة زار المسؤول الاسرائيلي يوسي بيلين المنامة على رأس وفد اسرائيلي ، و لكن السلطات البحرينية أجبن من أن تعلن مثل تلك الزيارات و الوفود. مشاركة بحرينية بمناورة أميركية إسرائيلية كتبت جريدة السفير في 28/10/2010 أنّ البحرين و الاردن شاركا مع أمريكا و (اسرائيل) في مناورات خاصة ، و كتبت أنه تفوقت قوة خاصة إسرائيلية لمكافحة «الإرهاب» على مجموعة من الوحدات الخاصة، من بينها قوات من الاردن والبحرين، شاركت في مناورة أميركية في ولاية كاليفورنيا. وشاركت في هذه المناورة التي استمرت ثلاثة أيام وحدات مكافحة «الإرهاب» من عدد من الولايات الاميركية تندرج في إطار ما يسمى بـ (swat teams) ، وطاقم من مكتب التحقيقات الفيدرالي ، و طواقم من كل من الأردن والبحرين. وبحسب ما نشر في (اسرائيل) فإن طاقما إسرائيليا يتكون من ضابط وسبعة جنود فاز في المناورة، التي تستمر 72 ساعة متواصلة والتي تعرض أنماطا مختلفة لعمليات مكافحة «الإرهاب» . و من بين الاختبارات التي نفذت فيها سيناريوهات السيطرة على سفينة، وعلى مجموعات «إرهابية» في الشارع وأيضا إنقاذ رهائن. وبحسب ما نشر في (اسرائيل) أيضا فإن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي اسحق أهرونوفيتش، الذي تقع قوات حرس الحدود ضمن صلاحيات وزارته، اتصل بقائد الوحدة الإسرائيلية وأبلغه أنه وجنوده جلبوا الفخر لدولة (اسرائيل). وأدّعى قائد حرس الحدود اللواء إسرائيل اسحق إلى أنه معروف أنّ وحدة مكافحة «الإرهاب» في قوات الحرس هي واحدة من أفضل الوحدات في العالم. اجتماعات سرية أمنية صهيونية سعودية بحرينية ذكرت مصادر اعلامية في 13/4/2011 أي بعد مرور شهرين من انطلاق الثورة البحرينية عن انعقاد اجتماعات سرية بين أجهزة أمنية سعودية بحرينية صهيونية في المنامة الهدف منها الاستفادة من الخبرات الإسرائيلية في كبح الاضطرابات البحرينية. و نقل مركز الحرمين للاعلام الاسلامي عن هذه المصادر قولها : أن هناك لقاءات متواصلة بين هذه الأطراف الثلاثة منذ دخول القوات السعودية الى البحرين. وقالت هذه المصادر ان ما يحدث في البحرين هو مشابه الى حد كبير لما يحدث في فلسطين المحتلة خصوصاً هدم المواقع الدينية كالمساجد و الحسينيات دون أيّ مبرر إلا حقدا على الشعب البحريني من سلطة فاقدة للشرعية ، كما أنّ طريقة الاعتقالات والتعذيب تكاد تكون عين ما يجري في فلسطين المحتلة. حماية النظام للاسرئيليين و شواهده كثيرة ، أحدها هو ماحدث في البحرين أثناء حرب تموز 2006 التي شنتها (إسرائيل) على لبنان و كذا في كل موقع يحتج فيه البحرانيون على السياسة الاسرائيلية في المنامة و حيث ازدادت أحدى المظاهرات في البحرين و رجمت أحدى المظاهرات السفارة الأمريكية في البحرين بالأحجار فقمع النظام المظاهرة بصورة عنيفة حماية لأسياده الأمريكيين و الاسرائيليين ، و أطلقت قوات النظام المرتزقة المؤلفة من جنود أجانب وضباط أمن غربيين النيران بكثافة على المواطنين البحرينيين المحتجين على سياسة القمع الإسرائيلية, ، وتعرض الأطباء للقمع حين احتجاجهم على هذه القوات, وانتهج جهاز الأمن والمخابرات سياسة جديدة للتعذيب تتلخص في اختطاف المواطن وتعذيبه ثم إخراجه ورميه في الشارع كما حصل للمواطن جاسم سلمان من منطقة سلماباد, أو ضربه ضربا مبرحا في الشارع وتركه مغميا عليه كما حصل للناشط الحقوقي الأستاذ عبد الهادي الخواجة. و في مظاهرات 2002 تم قتل أحد المتظاهرين المحتجين على السياسة الأمريكية المؤيدة (لاسرائيل) أمام السفارة الأمريكية في المنامة و هو الشهيد محمد جمعة. رسائل لزيارة الكيان تفاجأ عدد من المواطنين البحرينيين في شهر آب 2007 برسائل الكترونية تدعو إلى التطبيع مع (إسرائيل) وذلك عبر رحلة ترفيهية إلى تل أبيب تقوم بها جماعة أطلقت على نفسها اسم جمعية المصالحة الخيرية. وجاء فى الرسائل أن هذه الجماعة تعتزم السفر في رحلة سياحية سياسية إلى (اسرائيل) خلال شهر كانون الأول 2007 وأنّ الرحلة سوف تشتمل على اجتماعات مع كبار المسؤولين هناك بالإضافة إلى عقد دورات سياسية تدريبية تدعو للتسامح بين الأديان والأعراق وتكوين علاقات بين جميع دول الشرق الأوسط. كما تضمنت تلك الرسائل تكاليف الرحلة والتي ستدفع بالكامل لخمسين شخصا سيبادرون بالتسجيل لهذه الرحلة ولم تحو تلك الرسائل على أرقام اتصال واكتفت بالرد على نفس البريد المرسل. تلوين العلم (الاسرائيلي) فوجئت أم بحرينية بطفلتها التي تدرس في الصف الثاني الابتدائي بإحدى المدارس الأجنبية، وهي تمسك بورقة بها صور لعدد من الأعلام وتقوم بتلوينها، بناء على أمر من مدرسة الفصل، وصعقت الأم عندما رأت بين الصور علم (إسرائيل) . وكانت البنت قد توجهت إلى أمها تسألها : أين دولة (إسرائيل) ؟ وعندما استوضحت الأمر منها علمت أن المدرسة أعطتها هذه الورقة لتلّون أعلام دول الشرق الأوسط، لمعرفة شكل كل علم واسم البلد الذي يمثله، وكان من بينها علم (إسرائيل) الذي كانت ابنتها تراه لأول مرة. وتساءلت الأم : لا أعلم بأي حق تفرض مدرسة أجنبية تدرس أطفالا عربا ومسلمين- ومن المفترض أنها تخضع لرقابة وزارة التربية والتعليم- دراسة علم بلد مثل (اسرائيل) . أكاديمى إسرائيلى يلتقى آل خليفة ذكرت وسائل الاعلام العربية في 28/2/2011 عن الإذاعة العامة الإسرائيلية أنها كشفت عن لقاء سرى جمع بين أستاذ الأدب العربى من الجامعة العبرية بالقدس المحتلة، شموئيل موريه، الحائز على جائزة (اسرائيل) و أحد أفراد آل خليفة و هي القبيلة الحاكمة في البحرين قبل شهرين من اعلان الخبر في الاذاعة. و أوضحت الإذاعة أن الأمير البحرينى طلب من موريه البحث عن مدرّس للغة العبرية لأفراد العائلة، كما طلب منه أن يتقدم إليه بتوصية عن فرقة موسيقية لليهود المنحدرين من أصول عراقية لاستضافتها فى المنامة. و بروفيسور شموئيل موريه من مواليد بغداد بالعراق سنة 1933 و هاجر إلى فلسطين المحتلة وقد اهتم موريه بأصدار وبحث الأنتاج الأدبي ليهود العراق باللغة العربية . و تعلّم اللغة العبرية يعني الحاجة إليها وهذا مؤشر جدّي لدى أبناء النظام القمعي للتعامل مع (الاسرائيليين) و تهيأت المقدمات لذلك ، و لعلهم ينوون النزوح إلى (إسرائيل) حين سقوط نظامهم و العيش معهم فمصيرهم واحد. آل خليفة يشترون منطاد مراقبة من (إسرائيل) ‎ عرض موقع فلسطين اليوم بتاريخ 27/7/2012 خبرا بعنوان (البحرين تشتري منطاد مراقبة من إسرائيل) و أنّ وزارة الداخلية البحرينية أطلقت منطادا عسكريا يحتوي على كاميرات ذات دقة عالية فوق مدن وبلدات البحرين. ويضم هذا المنطاد الذي هو بالأساس روبوتات قادر على العمل بنفسه إذا تطلب الأمر معدات للمراقبة. و ذكر مراقبون أن المنامة اشترت المنطاد من الكيان الصهيوني، وهو يشبه تماما المناطيد التي يستخدمها هذا الكيان للتجسس على المقاومين. و ذكر موقع قناة العالم الالكتروني في 24/7/2012 أنّ هذه المناطيد تضم معدات تراقب النشاط وتصوره بالفيديو أو الصور الثابتة وترسلها الى القيادة العسكرية. و ذكر معارض بحريني أنّ صفقة شراء منطاد للتجسس قد أبرمت في النصف الأول من سنة 2012 و تسلمه نظام آل خليفة من الكيان الصهيوني وهو يُرى للعيان من خلف سور مبنى وزارة الداخلية من جهة الجنوب المقابل لشارع الكويت. و يستخدم مثل هذا المنطاد في الحروب و بالتجسس على مواقع القواعد العسكرية الحربية ومواقع المدفعية ومحطات الوقود النووي وغيرها من المواقع التي يتم تدميرها أو إلحاق الخسائر بها. و لم نسمع أو نرى أن نظاما غير نظام آل خليفة استخدمه لمراقبة المتظاهرين من شباب ونساء وأطفال لا يحملون الا أعلام وطنهم وشعارات ثورتهم يتظاهرون في محيط قراهم وبلداتهم. المشاركة في البرلمان الأوروبي اليهودي 17/5/2012 محاولة للدعم الاسرائيلي في قضايا النظام الداخلية و الاقليمية قامت السلطة البحرينية بالمشاركة بسفيرها في بروكسل أحمد محمد الدوسري و سفيرتها اليهودية لدى الولايات المتحدة هدى نونو في المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الاوروبي الجديد في بروكسل. وكان عشرات من أعضاء البرلمان اليهودي الاوروبي الجديد والذي يضم 120 عضوا، اجتمعوا في العاصمة البلجيكية بروكسل بتاريخ 15/5/2012 للمشاركة في اجتماع تم في مبنى البرلمان الاوروبي، تباحثوا فيه حول الازمة الاقتصادية في اوروبا وزيادة قوة اليمين المتطرف. وجلس على منصة الشرف من جملة من جلسوا واديم رابينوفيتش من رؤساء البرلمان الجديد، وعضو الكنيست الاسرائيلي زئيف ألكين ممثلا عن الكنيست الاسرائيلي ، و السفير البحريني في بروكسل الدوسري ، وسفيرة البحرين في واشنطن، هدى عزرا النونو . وطالب سفيرا البحرين لدى الولايات المتحدة وبلجيكا الكيان الاسرائيلي بتقديم الدعم لسلطات البحرين من أجل الوقوف بوجه الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير و اقامة حكم ديموقراطي، واتهما ايران بزعزعة الاستقرار في المنطقة. و أدّعت هدى نونو في خطاب ألقته خلال الجلسة الافتتاحية أمام البرلمان اليهودي على مدي التسامح الديني الذي تنعم به البحرين، وعزمها وإصرارها على التصدي للتحديات المعاصرة التي تواجهها. وخلال المؤتمر المركزي الأول في بروكسل هاجم سفير البحرين في بروكسل الدوسري ايران داعياً المجتمع الدولي الى تأييد بلاده في مواجهتها مع ايران وقال بصريح العبارة ان بلاده تتوقع من المجتمع الدولي كله وفيه الكيان الاسرائيلي ان يقف الى جانبها في مواجهتها الحالية مع ايران. أما عضو الكنيست الاسرائيلي (ألكين) فلم تختلف لهجته الهجومية على ايران عن لهجة السفيرين الدوسري ونونو حيث اكد ان الكلام الذي قيل، في الموقع الذي قيل فيه، يبرهن على أنّ كيانه والنظام البحريني كلاهما على حق حينما قالا إنّ إيران هي مشكلة العالم العربي، لا المشكلة الفلسطينية، بحسب تعبيره. أما نونو فهي يهودية و هي توالي بني دينها اليهود و تخدم مصالحهم و هي سعيدة بالتعاون بين السلطة البحرينية و (الاسرائيلية) و أصلها عراقي ، و أما الدوسري الذي ينحدر من قبيلة الدواسر التي تقطن في الجزيرة العربية فهو يفترض أنه مسلم و تربطه مع بقية المسلمين رابطة الأخوة الإسلامية ، و الاثنان ليسا بحريني الأصل ، و ينفذان أجندة عائلة آل خليفة التي ترى في اليهود و اللوبي اليهودي في العالم ملجأ نجاة لها ، و تؤمن بهم أكثر من إيمانها بخالقها ، و هذا المؤتمر كشف جزءا يسيرا من حقيقة هذا النظام المجرم و الخائن و مدى علاقاته بالنظام الصهيوني و مدى تحالفهما لدرجة الاستقواء بالصهاينة ضد شعبها. (وكالات أنباء/صحافة/صوت المنامة/ القدس العربي ، 17/5/2012). الحديث للصحافة (الاسرائيلية) 18/05/2012 بعد أن شاركت نونو سفيرة النظام البحريني في واشنطن في المؤتمر الأوربي الأول في بروكسل تحدثت إلى الصحافة ( الاسرائيلية) ، عبر صحيفة (اسرائيل اليوم) المقربة من حزب الليكود و قالت : أشعر بأن مكاني اليوم هنا مع البرلمان اليهودي. فهذا منبر مناسب لاثارة موضوع العدوان الايراني. بينما قال سفير البحرين في بروكسل لـ (إسرائيل اليوم) إنّ (البحرين تتوقع من المجتمع الدولي، بما في ذلك إسرائيل، الوقوف إلى جانبها في مواجهتها الحالية مع إيران. إيران تزعزع الاستقرار في المنطقة) ، وعنوان موضوع الصحيفة كان ملخصا فقد كتبت : سفير البحرين في بروكسل لصحيفة (إسرائيل اليوم) : ساعدونا. و ذكرت صحيفة (إسرائيل اليوم) في 18/05/2012 أنّ ما حدث في17/05/2012 من مشاركة سفير البحرين في بروكسل و سفيرة البحرين في واشنطن و ما صدر منهما خلال المؤتمر المركزي الأول للبرلمان اليهودي الأوروبي الجديد(EJP) و مهاجمة سفير البحرين في بروكسل إيران و التحريض ضدها بـ حادث استثنائي. وقد أكد السفيران خلال مشاركتهما أن (إسرائيل) والبحرين في خندق واحد ضد الخطر الإيراني الذي يهدد المنطقة. و طلب سفيرا البحرين في الولايات المتحدة و بلجيكا من إسرائيل دعمها في مواجهة الثورة الشعبية البحرينية المستمرة المطالبة بالتغيير واقامة حكم ديموقراطي رغم القمع السلطوي والسعودي المباشر. إصرار الإتحاد البحريني على التطبيع أصّر رئيس الاتحاد البحريني لكرة القدم سلمان بن إبراهيم آل خليفة على إقامة مباراة ودية بين المنتخبين البحريني و الفلسطيني في القدس في 28/5/2010 , وذلك على الرغم الرفض الشعبي العام و اعتراض لاعبي المنتخب كحارس المرمى السيد محمد جعفر و المهاجم علاء حبيل وغيرهما و إبداء رفضهم التام لهذه المباراة بسبب دخولهم القدس عن طريق تأشيرات إسرائيلية، وهو تطبيع عملي مع (إسرائيل). و قد رفض الشعب البحريني رفضا قاطعا هذا التطبيع و تم تأجيل المباراة ، ولكن بادّعاء آل خليفة عدم وجود مدرب للمنتخب. و تردد على لسان رئيس الاتحاد البحريني تساؤل أبله وهو لماذا يتم الزج بالسياسة والدين في الرياضة؟ و كان أجدر به أن يجيب على نفسه بهذا التساؤل فالذي دفعه إلى محاولة عمل مباراة في القدس هو التطبيع و التقرب من بني عمومته اليهود و التودد لهم و زيارة سفارتهم و أخذ تأشيراتهم فدخول فلسطين المحتلة سيكون بإرادتهم و إجازتهم و المباراة لن تكون في الفضاء و لن يذهب هو و لاعبوه بالطائرات الحربية في عملية إنزال في الملعب مباشرة و هو قادر أن يجري المباراة على أرضه! هذه الرياضة هي سياسة حتى إذا نفى رئيس اللجنة الاولمبية الفلسطينية رئيس اتحاد الكرة اللواء جبريل الرجوب. و لكن آل خليفة لم ييأسوا من التطبيع و جرت محاولة أخرى بعد الثورة للعب بتاريخ 23 حزيران 2012 و قال الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم عبد الرحمن سيار أنهم لا يعارضون اللعب في فلسطين و نفى قيام اتحاده بتوجيه أي خطابات رسمية للاتحاد الآسيوي لنقل المباراة( ). يعلم هؤلاء اللاهثين وراء التطبيع و أمثالهم العربان والذين يزورون الكيان الصهيوني لإجراء المباريات الرياضية أو الصفقات التجارية السرية أو غيرها من المهمات إنما يدخلون بختم صهيوني في مستندات منفصلة عن جوازاتهم العربية، و أهم من ختم الجوازات أو عدمه هو زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة بموافقة صهيونية حيث يعمل الكيان جاهداً ومنذ عقود على تشجيع زيارة الوفود العربية لتعزيز قيم وثقافة القبول به والتعامل معه. وفد بحريني لزيارة القدس ذكرت جريدة القدس العربي( ) عن وزير الاوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش أنّ عدد من بين الوفود الشعبية والرسمية سيزورون المسجد الاقصى خلال شهر رمضان المبارك 1433 هـ و من بينهم وفد من عُمان و آخر من البحرين و جرى استعداد لاستقبالهم بعد ان تأخر موعد وصول الوفد العماني لمدة اسبوعين بسبب العرقلة الاسرائيلية. و اعتبر الهباش أن التدفق لزيارة فلسطين وخاصة مدينة القدس والمسجد الاقصى تلبية لدعوة السلطة لزيارة القدس رغم الاحتلال الاسرائيلي. بينما يرى المراقبون للزيارة أنها تأتي في اطار التطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي و أنّ غالبية المعابر الفلسطينية مازالت تحت سيطرة العدو الصهيوني وأنه لا يمكن أن يمر أحد من خلالها دون موافقة وتفتيش ورقابة صهيونية. و زار وفد بحريني ثاني القدس في 17/8/2012 و تكون من 17 شخص( ) ، ظاهر الزيارة إنساني و باطنها تطبيعي و الله أعلم بالنيات و الأعمال ، و من يعلم آل خليفة جيدا وتاريخهم و خبثهم لا يرجو منهم خيرا للمسلمين أبدا و لا يتوقع ، و حيث لبس الوفد لباسا انسانيا ترك أسرى البحرين يعانون الظلم و الضيم في السجون و نساء و حرائر البحرين في السجون ، و يدخل عامة شعب البحرين السجن بالتناوب بل أن جزر البحرين في ظل الاحتلال الخليفي عبارة عن سجن كبير. تدريبات سرية مشتركة بحرينية وإسرائيلية وأمريكية ذكرت وكالة (ابنا) أنّ موقع تيكون الالكتروني كشف عن تدريبات مشتركة جرت في الولايات المتحدة شاركت فيها وحدات عسكرية بحرينية وإسرائيلية وأميركية جرت العام 2011 في قاعدة سرية شمالي ولاية كاليفورنيا. واشار الى ان التدريبات تركزت حول احدث الاساليب في قمع الاحتجاجات، وكذلك التدريب على التصفيات الجسدية للشخصيات المناوئة. وأضاف الموقع في تقريره أنّ القوات المشتركة تلقت دروسا حول التنسيق بين الدول والتحرك في الاطار الاقليمي لوأد الاخطار التي تهدد الانظمة السياسية. ولفت التقرير الى ان البحرين والكيان الاسرائيلي يسعيان الى تحويل قوات الأمن المدنية الى قوة عسكرية ضاربة تحل محل قوات الجيش( ). و شهد العام 2011 انطلاقة ثورة الرابع عشر من فبراير الشعبية الذي كادت إسقاط نظام آل خليفة لولا التدخل الخارجي من الدول الكبرى و الاقليمية لانقاذه حتى حين. نظام آل خليفة في مؤتمر اقتصادي في القدس ذكر السفير الفلسطيني في البحرين رمضان أحمد في شهر 4/2010 أنه سيقام مؤتمر عالمي اقتصادي في القدس المحتلة في حزيران 2010 ، وأن وفداً من البحرين سوف يشارك فيه، و يبدو أنّ المشاركة كانت سرية إذا حصلت ، و علقت جمعية مقاومة التطبيع البحرينية بانّ هذا ما يؤكد انجرار نظام آل خليفة في البحرين وراء السياسات الدولية التي تشجع العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والرياضية بين الدول العربية والكيان الصهيوني( ). وفد صهيوني في مؤتمر بالبحرين 2010 أكدت جمعية مقاومة التطبيع البحرينية مشاركة الصهيوني (جيرشون باسكين) في مؤتمر بالبحرين نظمه مجلس الخليج للعلاقات الدولية لصاحبه منصور العريض حول الاستخدام السلمي للطاقة النووية في الخليج، حيث نشر مقالاً في صحيفة (جروسليم بوست) أكد فيه أنه دعي وشارك (كإسرائيلي) مع التمويه من قبل البحرين على هويته وتسهيل دخوله للبحرين سراً ، وهذه الخطوة تعتبر إدانة واضحة للنظام و لوزارة الخارجية وإدارة الهجرة والجوازات اللتان سهلتا دخول صهيوني للبحرين وإدانة فاضحة لمجلس الخليج للعلاقات الدولية الذي دعى هذا الصهيوني لمؤتمره( ). أحد المشاركين في المؤتمر (الاسرائيلي) جيرشان باسكن (GERSHON BASKIN) و هو المدير التنفيذي المشارك لمركز إسرائيل / فلسطين للبحوث و المعلومات و عنوانه على الانترنت www.ipcri.org ، و عضو منتخب في قيادة حزب الحركة الخضراء السياسي الاسرائيلي ، كما يعرفه الوصف نهاية مقاله حول أجواء المؤتمر. و قد كتب مقالا حول مشاركته و انطباعاته حول المؤتمر بعنوان تجربة الخليج في جريدة (جيروزاليم بوست) بتاريخ 1/4/2010 . و قد بيّن كم كان المؤتمر تطبيعي بامتياز و يعبر في بداية المقال عن أصدقائه البحرينيين ، و انطباعاته و معنوياته كانت مرتفعة بسبب تسهيلات النظام الخائن في البحرين ، و كتب فيه : حان الوقت بالنسبة لنا لنكون صادقين مع أنفسنا ، توجد إمكانية لصنع السلام مع جيراننا ، ونحن جميعا نعرف ما هو مطلوب. It is time for us to be honest with ourselves. There is a possibility of making peace with our neighbors, and we all know what is required. و نهاية المقال ذكر أنّ (إسرائيل) كالبحرين التحديات الرئيسية تأتي من الداخل. وكتب مقالته إلى الصحيفة وهو على رحلة طيران الخليج المتجهة إلى عمان بعد انتهاء المؤتمر و إلى جانبه توماس فريدمان الصحفي و الكاتب الأمريكي اليهودي. لقد صال الوفد الاسرائيلي في البحرين و جال ، تذاكر و سفر ، و تأشيرات دخول ، و اتصالات ، و حجز فنادق ، و موائد و أصدقاء و إجتماعات و لقاءات و كل التسهيلات يوفرها النظام الخائن الجاثم على صدور البحرينيين ، أما طويلوا اللحى و قصيروا الثياب خرفان عصاة الأمر في الواجهة المزيّفة المسماة برلمان فهم كالأنعام بل هم أضل سبيلا بل كالأصنام. وفد البرلمان الأوربي اليهودي في البحرين و أنزل موقع تحديثات جستنر Updates Gestetner الذي يذيّل عنوان موقعه بأخبار اليهود السياسية و التحديثات خبرا في 25/10/2012 حول زيارة وفد يهودي للبحرين في 24/10/2012 تحت عنوان (مملكة البحرين ترحب بوفد البرلمان اليهودي الأوربي). وكان يرأس الوفد فاديم روبينوفش و جول ريبنفلد الرئيسان المشتركان للبرلمان الأوروبي اليهودي (EJP) ، مع أعضاء آخرين من البرلمان اليهودي الأوربي من بريطانيا و ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا و أوكرانيا. كانت الزيارة بناء على دعوة من نظام آل خليفة ، و كتب موقع تحديثات جستنر أنها في إطار حوار بين الثقافات والأديان التي بدأت في وقت سابق من هذا العام (2012) في بروكسل خلال الجمعية العامة اليهودي الأوروبي البرلمان. و ذكر أنّ الزيارة التي استغرقت يومين تميزت باستخدام برنامج مزدحم من المحادثات مع قادة المملكة حول مختلف المبادرات السياسية والتعاون الاقتصادي لكلا الطرفين. و التقى الوفد مع وزير خارجية السلطة البحرينية خالد بن أحمد آل خليفة الذي قال نحن سعداء لبدء حوار مع الاتحاد الأوروبي اليهودي والبرلمان الأوروبي اليهودي ، الذي يمثل العديد من البلدان، ونحن نفهم أن هذه هي الخطوة الأولى ومفيدة جدا في مقاربة جديدة للتنمية للعلاقات الشرق الأوسط. و ختم الخبر بقول خالد آل خليفة للوفد بأنّ المبادرة مؤيدة من قبيلته الحاكمة الذين يفهمون ضرورة إيجاد طرق جديدة بديلة و أوسع للسلام والتعاون بين فئات الحوار في منطقتنا. و اللافت المهم ما ذكره رئيس الوفد فاديم روبينوفش حيث قال أنّ السياسة غالبا ما تجلب الحقائق إلى طريق مسدود ، و قررنا إطلاق الحوار العام بين البلدان والذين يؤمنون في التسامح والسلام ، نحن نعتقد أن هذا هو (حديث ساعة). و كأّنهم مع آل خليفة يريدون التحايل على السياسة بمواضيع أخرى تخفيفا للانتقاد، لأنّ آل خليفة لا يفهمون التسامح و لا يفقهون السلام و أنما يتوكلون على اليهود لنجاتهم مما أوصلوا أنفسهم إليه، لكن كل هذا الاستعطاء و الاستجداء لليهود لانقاد القبيلة الفاشلة و النظام المجرم في البحرين ستبوء بالفشل و كل أعمالهم المشتركة ستكون هباء منثورا ، و سينتصر الشعب البحريني. - مقالات علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين ؟ ، موسم التطبيع مع إسرائيل.. يبدأ من البحرين ، أحمد رضي ، 10 أكتوبر 2005 - صحيفة هأرتس ، العدد الصادر في 20 / شباط / 2011 - صحيفة هآرتس ، ناريخ 20 /شباط/2011 - الوسط ، عدد 2668 ، 26 ديسمبر 2009م الموافق 09 محرم 1431 هـ - دراسة مسيرة العلاقات الاقتصادية السرية والتطبيع بين الدول العربية واسرائيل ،2009 ، صحيفة (دنيا الوطن الفلسطينية) - دراسة مسيرة العلاقات الاقتصادية السرية والتطبيع بين الدول العربية واسرائيل ،2009 ، صحيفة (دنيا الوطن الفلسطينية) - صحيفة السفير ، 23/9/2006 - وفي وثيقة تحمل الرقم 06MANAMA1849 بتاريخ 11/1/2006، مصنّفة سرّية. - وفي وثيقة تحمل الرقم 06MANAMA1849 بتاريخ 11/1/2006، مصنّفة سرّية. - الوسط ، العدد 2668 ،26 ديسمبر 2009م الموافق 09 محرم 1431 هـ - دراسة : مسيرة العلاقات الاقتصادية السرية والتطبيع بين الدول العربية واسرائيل، صحيفة (دنيا الوطن الفلسطينية). - جمعية مقاومة التطبيع البحرينية ، موقع ديمكراتي لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ، 10/4/2010 - مقالات علاقات آل خليفة وإسرائيل إلى أين ؟ ، موسم التطبيع مع إسرائيل.. يبدأ من البحرين ، أحمد رضي ، 10 أكتوبر 2005 - جريدة القدس العربي، العدد 141 ، تاريخ 31/5/2012 الموافق 10 رجب 1433 هــ - دنيا الوطن (غزة) ، تاريخ 03/12/2004 - صحيفة السفير ، 23-09-2006 - صحيفة الوسط،العدد 2668 ، 26 ديسمبر 2009م/الموافق 09 محرم 1431هـ - وثيقة رقمها 05MANAMA397، مؤرخة في 16/3/2005 - وثيقة رقمها 05MANAMA397، مؤرخة في 16/3/2005 -أخبار الصحافة ، تاريخ 20 /شباط/2011 - موقع بوابة فلسطين الرياضية ،الجمعة, 06 أيار 2011 نقلا عن العربية نت - جريدة القدس العربي ، العدد 7181 ، 16-7-2012 الموافق 27 شعبان 1433 هــ - جريدة القدس العربي،العدد 7206 تاريخ 15/8/2012 الموافق27 رمضان1433 هـ - وكالة ابنا ، تلفزيون العالم ، تاريخ 1/2/2012م - جمعية مقاومة التطبيع البحرينية ، موقع ديمكراتي التابع لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ، 10/4/2010 ، جريدة الوقت العدد 1510 السبت 25 ربيع الثاني 1431 هـ - 10 إبريل 2010 - جمعية مقاومة التطبيع البحرينية ، موقع ديمكراتي التابع لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) ، 10/4/2010 ، جريدة الوقت العدد 1510 السبت 25 ربيع الثاني 1431 هـ - 10 إبريل 2010
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك