عبّر مركز البحرين لحقوق الإنسان عن قلقه العميق إزاء حرمان المدافعة عن حقوق الإنسان والمدير المساعدة لمركز الخليج لحقوق الإنسان مريم الخواجة، من دخول بلدها الأم البحرين.
جاء قرار مريم الخواجة بالسفر إلى البحرين بهدف زيارة والدها المدافع عن حقوق الإنسان المعتقل عبد الهادي الخواجة الذي بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام في 26 أغسطس/آب، وقد بدأت صحته تتدهور على نحو متسارع.
وقال المركز: "عند وصول مريم الخواجة إلى مطار البحرين قبل ساعات من الآن، أبلغت السلطات الأمنية مريمَ الخواجة بأنها لا تحمل الجنسية البحرينية، ثم أخذت منها جواز سفرها الدانماركي، وأمرتها بإغلاق هاتفها المحمول وإلا سوف تتم مصادرته منها.
وأشار المركز إلى أنه تلقى رسالة من مريم الخواجة، قالت فيها: "متى ما خرجت هذه الرسالة للعلن، فيعني ذلك أن السلطات البحرينية لم تسمح لي بدخول البلاد.
ونتيجة لهذا، قررت الدخول في إضراب عن الطعام لن أتناول خلاله غير الماء، رافضة مغادرة مطار البحرين. وسأواصل الإضراب عن الطعام حتى يسمح لي بدخول البحرين لرؤية والدي".
وأعلنت الخواجة بحسب المركز عن رفضها أي مواد غذائية أو علاجية أثناء إضرابها عن الطعام.
وناشد مركز البحرين لحقوق الإنسان السلطات البحرينية السماح لمريم الخواجة بالاتصال بعائلتها ومحاميها، وبدخولها إلى وطنها.
...................
1/5/140830
https://telegram.me/buratha