شددت الجماهير في التظاهرة التي رفعت أعلام البحرين وشعارات كتب عليها "السكان الأصليون في خطر. جريمة التغيير الديمغرافي في البحرين"، شددت على أن عمليات التجنيس التي تتم لعشرات الآلاف إنما تنطلق من دوافع غير وطنية ضد السكان الأصليين من السنة والشيعة، بهدف خلق شعب بديل موالي للسلطة.
تظاهرت جماهير كبيرة من شعب البحرين عصر يوم السبت ضد مشروع التجنيس السياسي الكارثي الذي يقوم به النظام في البحرين لإستبدال شعب البحرين واستيراد شعب بديل من أعراق وجنسيات مختلفة ليكون بديل السكان الأصليين.
وشددت الجماهير في التظاهرة التي رفعت أعلام البحرين وشعارات كتب عليها "السكان الأصليون في خطر. جريمة التغيير الديمغرافي في البحرين"، شددت على أن عمليات التجنيس التي تتم لعشرات الآلاف إنما تنطلق من دوافع غير وطنية ضد السكان الأصليين من السنة والشيعة، بهدف خلق شعب بديل موالي للسلطة.
ونددت الجماهير في شعاراتها بإستمرار هذه السياسة بالرغم من الرفض الشعبي لها، وطالبت بتدخل دولي وأممي من أجل وقف هذا المشروع الكارثي الذي سيجر الويلات على البحرين وعلى شعبها.
وفيما يلي نص البيان الختامي لقوى المعارضة البحرينية:
شددت القوى الوطنية الديمقراطية في البحرين على أن استمرار مشروع التجنيس السياسي هي من اكبر الجرائم الانسانية التي ترتكب بحق شعب البحرين، وهي سياسة تدميرية تهدف الى استبدال السكان الأصليين بشعب جديد موالي للسلطة القائمة.
وقالت القوى الوطنية في البيان الختامي للتظاهرة الجماهيرية "البحرين هويتنا.. معاً نحميها" التي انطلقت عصر السبت 23 أغسطس 2014، على أن النظام جنس مجاميع كبيرة بعشرات الآلاف من جنسيات مختلفة.
وشددت على أن التجنيس الكارثي التدميري هي سياسة يتخذها الحكم لتغييب صوت الشعب ويهدف من خلالها لإسكات صوته في المطالبة بحقوقه، وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة لان يكون لها دور لإيقاف غول التجنيس السياسي القائم في البحرين
وقالت القوى المعارضة أن التجنيس يشكل خطراً على أمن البحرين واستقرارها، ويضاعف المشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمعيشية المتفاقمة والقائمة في البحرين.
وقالت أن البحرين عبر هذا التجنيس المتواصل والمتصاعد يشكل تهديد حقيقي على كل المستويات وهو قابل للانفجار في اي لحظة، خصوصا وان هذه المجاميع سلبت الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية والسياسية وغيرها من المواطنين الأصليين، تفوق إلى حد كبير قدرة البحرين ذات الموارد المحدودة.
وطالبت بوقف التجنيس بشكل فوري وبطلان كل ما صدر خلاف القانون والاستحقاق الطبيعي وكل ما ساهم في سلب أي حق من حقوق المواطنين.
المنامة – 23 أغسطس 2014
القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة:
جمعية الوفاق الوطني الإسلامية
جمعية العمل الوطني الديمقراطي “وعد”
جمعية التجمع القومي الديمقراطي
جمعية الاخاء الوطني
18/5/140824
https://telegram.me/buratha