أكد الأمين العام لجمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" «الشيخ علي سلمان» خلال خطبة الجمعة اليوم (22 أغسطس/آب 2014) في مسجد "الإمام الصادق (ع)" في منطقة "القفول" أن التجنيس في البحرين "يهدف إلى تغيير التركيبة الديموغرافية في البحرين، ويهدف إلى مغالبة السكان الأصليين والعمل على استمرار قهرهم وإضعافهم".
وقال الشيخ سلمان إن "هذا النوع من التجنيس السياسي تصل منه رسائل عدة ومنها رسالتين رئيسيتين وهما: الأولى أن النظام يقول إنني لا أثق فيكم لا أثق في سنتكم ولا أثق في شيعتكم ولذلك استقوي عليكم بالأجانب، والثانية أن النظام يريد استبدال شعبه، وهذه الرسالة لم أجد بلد آخر يوصل نظامه هذه الرسالة لشعبه سوى بلدنا البحرين".
وإذ لفت إلى أن التجنيس "يهدف أن تكون النسبة الأكبر من المجنسين يعملون في الأجهزة الأمنية ويعملون على ممارسة القمع تجاه المواطنين"، أكد الشيخ سلمان أن التجنيس "لا يدار في هيئة الهجرة والجوازات في المنطقة الدبلوماسية وإنما يدار بمكان آخر أوصى به "تقرير البندر".
وأوضح "على مدى 20 عام وبمراجعة نسبة الزيادة الطبيعية يتبين أن هناك زيادة في السكان قرابة 100 ألف مواطن. ولا أعرف بلد آخر عدى الكيان الصهيوني فعل ما فعله النظام البحريني في ملف التجنيس".
وقال: "تنتظر خدمة الإسكان 20 عاما ويوصي الأب في تركته أن البيت الإسكاني يرثه أبنائه، بينما توزع الوحدات السكنية على من تم تجنيسهم، ويتحرك المواطنون في مربعات أمنية ونقاط تفتيش عسكرية جلّ من فيها من الأجانب"، مشيرا إلى أن "المجنَّس الغريب يهدد أبناء البحرين من سنة وشيعة ويختم تهديده أنه يعمل في أحد الأجهزة الأمنية ولا أحد يستطيع توقيفه".
وكشف سلمان أن "في سوق نخاسة الجنسية عُرضت الجنسية على أحد الدكاترة المصريين ورفض هذا العرض لأنه يعتقد أنه سيساهم في أخذ حقوق المواطن البحريني".
5/5/140823
https://telegram.me/buratha