اعتبر المساعد السياسي لأمين عام جمعية “الوفاق” الوطني المعارضة، خليل المرزوق، عملية التجنيس السياسي الجارية في البحرين منذ سنوات بأنها تقترب من “الإبادة الجماعية”، حيث تسببت في حدزق تغيير دبمغرافي للسكان بنسبة 17 بالمائة من مجموع السكان واضاف عذا التغيير 17 بالمائة من السكان السنة في البلاد ليؤثر على نسبة الاغلبية الشيعية في البحرين .
وقال في مؤتمر صحافي عقده اليوم بجمعية “الوفاق” لإطلاق حملة تستهدف وقف التجنيس: ان “أرقام النظام الرسمية تتحدث عن تجنيس 95,372 أجنبي، أي بنسبة تصل إلى 17,3% من عدد السكان”، مضيفاً بأن ذلك يعني “أن هناك تغييرا في التركيبة الديمغرافية بنسبة 17%”، مشيراً الى ان “هذا شيء مهول لا يمكن أن يصدق”.
وقال المرزوق “هذه النسب والأرقام لا يمكن أن نعتبرها إلا تهديدا حقيقيا يحتاج إلى كشف ومتابعة ومحاسبة”، موضحاً “خلال عشر سنوات سيصبح البحرينيون أقلية، وهذا تهديد للهوية البحرينية”.
وتابع المرزوق “بعد عام 2040 لا يمكن أن يصمد النص الدستوري بأن البحرين عربية إسلامية، لأن هويتها ستصبح غير ذلك”.
وقال “في الأعراف الدولية عندما يكون التجنيس بهذه الوتيرة فإن الحديث يدور عن إبادة جماعية للسكان الأصليين”، مؤكداً بأن “السكان الأصليين ليسوا فقط شيعة إنما شيعة وسنة”.
وأضاف “مخطئ من يعتقد بعنوان طائفي بأن التجنيس يفيد طائفته”، معتبراً بأن ذلك “يحول البحرين من دولة مواطنة إلى دولة طائفية”، موضحاً “ان الحسابات السياسية تقول إن المجنسين سينافسون البحرينيين وله تداعيات كارثية في المستقبل”.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة الى ان ينظر إلى موضوع التجنيس في البحرين على أنه موضوع كارثي ضد استقرار البحرين.
كما دعا دول الخليج ،الى ان “تنظر الى موضوع التجنيس بأنه أمن أقليمي، لأن المجنسين يحمل بعضهم فكراً خطيراً”.
25/5/140818
https://telegram.me/buratha