قالت وزارة الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي بشأن الحريات الدينية، والذي أطلقه وزير الخارجية الأميركية جون كيري، يوم الاثنين الماضي إن الشيعة في البحرين يمثلون الغالبية العظمة من المواطنين، بينما السنة هم من يهيمنون الحياة السياسية، من 40 من أعضاء مجلس الشورى الذين يتم تعيينهم من قبل الملك، 18 فقط هم من الشيعة، وستة من وزراء الحكومة الـ 29 هم من الشيعة، بينهم نائب واحد لرئيس الوزراء من الطائفة الشيعية.
ونص التقرير يوضح أن "الدستور لا يحمي صراحة حرية الدين؟، إذ ينص على حرية الضمير، وحرمة دور العبادة، وحرية القيام بشعائر الأديان والمواكب والاجتماعات الدينية طبقا للعادات المرعية في البلد، كما ينص الدستور على أن الإسلام هو الدين الرسمي والشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، ويحظر الدستور التمييز في حقوق وواجبات المواطنين على أساس الدين أو العقيدة"، مشيراً التقرير إلى انه مع كل ذلك، "لا توجد قوانين أخرى لمنع التمييز، ولا إجراءات لتقديم التظلم".
وأكدت وزارة الخارجية الأميركية تلفزيون البحرين الذي تديرها الحكومة لا يبث خطب الجمعة من المساجد الشيعية، في الوقت الذي تبث فيه خطب الجمعة من المساجد السنية بانتظام.
..................
4/5/140731
https://telegram.me/buratha